قصه مجروح (حب حتي النهايه)؟

جأتني حبيبتي في وقت غريب
لا اري سوي منظر عجيب
تركع تحت قدمي بتوسل رهيب
وتطلب مني ان اكون لها حبيب
ولكن لا اسمع اليها..
ولكن ليس لهذا سبب
وجلست مع نفسي
وتحدثت الي قلبي
واخذت قرار ان ادخل هذا
ما يسمي بالحب وان اجرب حظي
قد يكون.........
وتقربت منها يوما بعد يوم
وحدث ما لااتوقعه
بدأت انجذب اليها يوما تلو الاخر
وكأني رأيت فيها مالم اراه من قبل
واخذني الحب الي مكان
يصعب العوده منه وهو الشوق
واللهفه والغيره لقد حدث بالفعل مالا اتوقعه
واصبحت اري امامي امرأه مختلفه
مختلفه من كل شئ
لم اقدر الاستغناء عنها يوماااا
عندما احببتها
التفت من حولي لم اجد نفسي
ولم اجد ما بداخلي كما هو
وتغيرت احوالي وتبدلت اهوائي
ولم اجد من يواسيني في شوقي
الي من احبه سوي فنجان من القهوه
وكلما انتهيت منه اتيت بأخيه
لكي ينقلب واقرأ الفنجان
من اجل ان اري حبيبتي
من المحتمل ان اجد اخبار عنها
او اراها من بين خطوط الفنجان
كما يقولون كل الاحبه الذين يتصبرون علي الشوق
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
كنت كل ليله وانا عائد الي البيت
امر علي رفيقي الاوحد
لكي اسرد اليه ما حدث
واحلف له ان يكون هذا حبي للابد
وكأني اساعد حبي علي الهدد
وكنت اقول في شوق
انا وهي اصبحنا
كالقلم... والمدد
وكان رفيقي يصبرني علي
بعدها وكأنه يمهد الي
ما سيحدث
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*
وفي مره اخري وكأني
اري فيلم سينمائي
جأتني حبيبتي مره اخري
في يوما غريب
لا اسمع سوي كلام عجيب
لقد جأتني لكي تخبرني براحيلها
واقول لها بكل شوق يتصع منه الصخور
اني احبك
فأجبت علي ببرود يتجمد منه الماء
قالت
لاداعي لهذا القول
لاني ذاهبه الان وكأنها تقول لي
موعد انتهأك الان
رفعت يديها ولمعت عينها

وقالت انظر اني سوف
ارحل معى اى رجل غيرك
فيحاول قلبي ان يكذب عيني
فلم يستطع
فنزلت دموعي مسرعه
ولكن هذه المره
انا من ركع تحت قدميها
ويالاااا غدر النساء
من اين الخطأ؟؟؟

تركتني وكنت في شده الحب والاشتياق اليها
كأشتياق طفل الي احضان امه
ولكنها بالفعل تركتني وذهبت
وقد اصبح الجرح جرحين
فلم اجد الحضن الدافئ وهي حبيبتي
وذهب معها ايضا من يواسيني علي فراقها
فعدت الي بيتي فدخلت واغلقت علي غرفتي
واري الحائط وكأنها حاجز هما
والقيت بنفسي علي مضجعي
ونظرت الي السماء وعيناي ممتلئه
بالدموع وذكرياتي انا وهي
ايام الحب والحنين
ايام البكاء والانين
ايام الضحك ذات صوت الرنين
واغمضت عيني حتي
لا اري هذه الذكريات
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
لكن لم استطع فتحها مره اخري
دخلت امي لكي توقظني
فلم تجد مني اجابه
فنزلت علي وجهي وقبلته
فلم تجد مني استجابه
انه الموت لا محاله
وضعت امي يداها علي وجهها
وقالت بصوت مرتفع استحاله
فكنت من ساعات جسد بلا قلب
واصبحت الان جسد بلا روح
كما يصعب علي ياامي ان اري دموعك
كم اتمني ان تأخذيني الان بين ضلوعك
والي قبري انتقلت
واصبحت ذكري من الذكريات العديده
اري ابي وهو ذاهب الي امي
قائلا لقد ذهب ولدي والبكاء يقطع في قلبي
ولكن عادت حبيبتي
وقد دق الباب فأجابت امي الدق
قالت لقد مات ولدي
فأطلبي له الرحمه
وانسي له القسوه
واعرفي ان السبب هو انت

ومن الحب ما قتل