مايا «۩۩ إدارى سابق ۩۩»
الجنس : مساهماتى : 1356 العمر : 34 النقاط : 839 معدل التقييم : 9 الأوسمة :
| موضوع: بحث عن ملك حفني ناصف الثلاثاء 8 مارس - 16:22:09 | |
| ملك حفني ناصف النشـــــأة
ولدت في مدينة القاهرة وهي ابنة الشاعر المصري حفني ناصف، إرتبطت بالفيوم منذ زواجها في عام 1907 من شيخ العرب عبد الستار بك الباسل رئيس قبيلة الرماح الليبية بالفيوم وشقيق حمد باشا الباسل عمدة قصر الباسل بمركز إطسا محافظة الفيوم. عاشت في قصر الباسل بالفيوم وهى إحدى ضواحى مركز إطسا، واتخذت اسم (باحثة البادية) إشتقاقاً من بادية الفيوم التي تأثرت بها.
اعتبرت ملك ناصف أول امرأة مصرية جاهرت بدعوة عامة لتحرير المرأة، والمساواة بينها وبين الرجل، كما اعتبرت أول فتاة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية العام 1900.على شهادة في التعليم العالي لاحقا. عرفت بثقافتها الواسعة وكتاباتها في العديد من الدوريات والمطبوعات وكانت تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وتعرف شيئا من اللغات الأخرى، وهذا ما ساعدها في عملها. أصيبت بمرض الحمى الإسبانية، وتوفيت في 11 محرم 1337 هـ = 17 أكتوبر 1918 عن سن «32 سنة» في منزل والدها بالقاهره. ودفنت في مقابر أسرتها في «الإمام الشافعى» ورثاها حافظ إبراهيم وخليل مطران بقصيدتين، وكذلك الأديبة اللبنانية مي زيادة. تم إطلاق اسمها على عديد المؤسسات والشوارع في مصر تقديرا لدورها في مجال حقوق المرأة.
[color=red]دورها في مناهضة الحركة العربية في مصر (عاطف أبوكليب)
لملك حفني ناصف مقالات نشرتها في(الجريدة) ثم جمعتها في كتاب أسمته (النسائيات) يقع في جزءين، وقد طبع الجزء الأول منه وظل الثاني مخطوطا. ولها كتاب آخر بعنوان (حقوق النساء) حالت وفاتها دون إنجازه. معظم أعمالها تدور حول تربية البنات وتوجيه النساء ومشاكل الأسرة وقد كانت تدور في مصر معركة قلمية بين دعاة التحرر الغربي وأنصار الحجاب، فدفعت ملك حفني اعتراضات دعاة التحرر الغربي بآيات من القرآن الكريم ونصوص من السنة، وفنّدت آراء الذين يُرجعون تأخر الشرق إلى التمسك بالحجاب ببراهين وأدلة عقلية، مثل قولها:"إن الأمم الأوروبية قد تساوت في السفور، ولم يكن تقدمها في مستوى واحد، فمنها الأمم القوية، ومنها الأمم الضعيفة، فلماذا لم يسوّ السفور بينها جميعا في مضمار التقدم، إذا كان هو الأساس للرقي الحضاري كما يزعم هؤلاء". أسست باحثة البادية عدة جمعيات، منها: جمعية الاتحاد النسائي التهذيبي، وكان يضم كثيرات من نساء مصر والبلاد العربية وبعض الأجنبيات، وجمعية للتمريض كانت ترسل الأدوية والأغطية والملابس والأغذية إلى الجهات المنكوبة في مصر والبلاد العربية.
أعمالها الإنتاج الشعري - أورد لها كتاب «آثار باحثة البادية» العديد من القصائد، وفي كتابها «النسائيات» قصيدة واحدة .
الأعمال الأخرى - لها كتاب بعنوان «النسائيات» - مطبعة الجريدة 1910 وقد قدم له لطفي السيد، وقرضهبعض العلماء وقد أعادت المكتبة التجارية طبع الكتاب بمطبعة التقدم 1920. انشغل شعرها بقضايا المرأة الاجتماعية كالزواج والطلاق والسفور والحجاب، والتحررية كالمساواة والتعليم والعمل وما إلى ذلك، ولها شعر في الحث على التمسك بالدين سبيلاً لإحراز الفضيلة، وحيازة الحميد من السجايا والصفات، كما كتبت في رفض التبرج، والخضوع بالقول، ولها شعر في الرثاء، وكتبت المطارحات الشعرية العائلية التي كانت تدور بينها وبين والدها. ولها مطارحة مع شوقي ردًا على قصيدته «بين الحجاب والسفور». ولها شعر في الدعوة إلى الاقتصاد، ورفض الظلم، والثورة على تعطيل القانون. تتسم لغتها باليسر مع تغليب جانب الفكر، وخيالها نشيط. التزمت النهج الخليلي فيما كتبت من شعر. أقيم أكثر من حفل لتأبينها، في مقدمتها حفل الجامعة المصرية (جامعة القاهرة) الذي افتتحته هدى شعراوي بخطبة، وألقى فيه الشاعران حافظ إبراهيم وخليل مطران مرثيتين لها، وعدد آخر من الخطباء والشعراء. أطلق اسم باحثة البادية على عدد من المدارس المصرية في عواصم المحافظات، وكذلك في العواصم العربية، ومنها روضة باحثة البادية في مدينة الكويت.
قصائدها تعدو العوادي رأيي في الحجاب خير النساء اسلم أبي قانون مطبوعات جائر أحبت جمال الطبيعة، واستهوتها العزلة في الريف، ونفرت من ضوضاء المدن وما يطغى عليها من تكلف. وكانت وفاتها بالحمى الإسبانية.
| |
|