dandona2000 «۩ شخصيــ vip ـات ۩»
الجنس : مساهماتى : 24 العمر : 43 النقاط : 24 معدل التقييم : 2
| موضوع: نعم لحماية الحدود ولو كره الكارهون الخميس 31 ديسمبر - 13:50:48 | |
| اعجب للذين يعيبون علي مصر بناءها للمانع الفولاذي الذي تبنيه تحت الارض بين مصر وغزة بهدف* غلق الانفاق التي بلغت دون ان يدري المصريون ألفا وخمسمائة نفق يتم من خلالها اختراق الحدود المصرية وتهريب كل انواع الممنوعات ابتداء من السجائر والمخدرات والاجهزة الكهربائية والمواشي والاتجار في النساء والاطفال والسلاح*.. اعجب للذين يدعون أن بناء هذا المانع الفولاذي هو لمصلحة أمن إسرائيل لا مصر*.. مع ان وجود هذه الانفاق يصلح لان يكون ذريعة لإسرائيل لكي تعتدي في الوقت الذي تريده علي مصر*.. فالذي لا ينتبه اليه البعض ان الحدود بين مصر وغزة هي من الناحية الفعلية والدولية حدود بين مصر وإسرائيل وليست حدودا بين مصر وفلسطين كما يتوهم البعض*.. ذلك ان* غزة مازالت للأسف تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي*.. ووجود الانفاق يعطي لإسرائيل حجة دائمة ومؤجلة لان تضرب الانفاق من الجانب المصري وتعتدي علي الارض المصرية وعلي جنودنا المرابطين علي الحدود وعلي مواطنينا الذين يسكنون رفح المصرية*.. وقد تمتد الحرب إلي الداخل بحجة ان مصر تخرق اتفاقية السلام المعقودة بينها وبين إسرائيل*.. فهل يريد البعض ان يعطوا لإسرائيل حجة الاعتداء علي مصر في توقيت يختارونه هم*.. ولا نختاره نحن؟ هل يريدون لإسرائيل ان تفاجئنا بضربة جديدة في وقت لا نكون فيه مستعدين لرد الضربة بمثلها أو بأقوي منها؟ وكيف يسمح ضمير أي مصري بأن تنتهك حدود سيناء المقدسة التي استشهد علي ارضها مئات الألوف من زهرة شباب مصر الذين حاربوا إسرائيل في حروب *٦٥٩١ و*٧٦٩١ و*٩٦٩١ »حروب الاستنزاف*« و*٣٧٩١ في حرب اكتوبر المجيدة كيف يسمح ضمير أي مصري بالابقاء علي هذه الخروقات في الحدود التي ليس لها نظير في أي بلد في العالم شرقا وغربا*. والتي يتسلل منها إلي ارض مصر الارهابيون ومهربو المخدرات والجواسيس واعضاء المنظمات الإرهابية الذين يريدون شرا ليس* بالحكومة المصرية*.. بقدر ما يريدون الشر بشعب مصر؟ وهل هناك دولة تفتح حدودها دون ضابط أو رابط لكل من يريد دخولها حتي ولو كانوا من السياح الذين يزيدون من دخلها القومي*.. أو من رجال الاعمال الذين قد يستثمرون فيها بالمليارات*.. ان كل دولة تضع من القوانين ما يؤمن لها السيطرة الكاملة علي اراضيها وعلي دخول بل وخروج الاجانب منها ومن بينها الدول العربية*. وقد روي لي احد المسئولين المصريين في شركة سياحية كبري انه سافر مؤخرا إلي المملكة العربية السعودية لاتمام بعض الصفقات وحصل علي تأشيرة لدخول المملكة وللاقامة بها عشرة أيام ولكن عمله اقتضي منه البقاء في السعودية يوما آخر*.. وعندما اراد في اليوم الحادي عشر ان يركب الطائرة ويعود إلي مصر طالبته السلطات في المطار بغرامة مقدارها خمسة عشر ألف ريال سعودي لانه اقام بشكل* غير شرعي في الاراضي السعودية يوما واحدا*.. مع أنه مغادر*.. ثم انه دخل السعودية بصورة مشروعة ولعمل مشروع لكنه القانون الذي من حق المملكة العربية السعودية ان تطبقه علي اراضيها*.. وعلي كل اجنبي يدخل هذه الاراضي ان يحترمه*. هكذا يتعاملون مع الاجانب في كل بلاد الدنيا شرقا وغربا*.. والمحزن في الأمر ان اضطر لشرح هذه البديهيات التي تطبقها كل الدول والتي يعرفها الطالب في سنة اولي حقوق أو اقتصاد وعلوم سياسية*.. بل التي يعرفها كل مواطن في العالم أيا كانت درجة تعليمه او ثقافته*.. فالعامل المصري أيا كانت درجة تعليمه يعرف انه لن يستطيع أن يسافر حتي إلي احدي الدول العربية الشقيقة إلا اذا حصل علي تأشيرة دخول تحدد له مدة اقامة محددة*.. ومن هنا يبدو ما يحدث في مصر* غريبا كل الغرابة ولا يحتاج إلي شرح او تفسير عندما تجد مصر نفسها مضطرة إلي اقامة مانع فولاذي لكي يمنع حفر الانفاق والتسلل منها إلي ارضها واذا كان لي كمواطنة مصرية أن ألوم الحكومة المصرية فأنني ألومها علي تساهلها في الماضي وسماحها لهذه الانفاق بأن تحفر وان تُستغل في تهريب كل ما هو ممنوع وضار وخطر علي مصر كما اثبتت الاحداث الإرهابية في الحسين*.. وفي قضية حزب الله*.. وقبل ذلك في الاحداث الإرهابية في طابا وشرم الشيخ وغيرها من الحوادث الاجرامية التي راح ضحيتها عدد من الابرياء من بينهم مصريون واجانب واضرت بالسياحة وهي المورد الثاني لمصر*.. وتسببت في تشريد وافلاس العديد من التجار والعمال المصريين في منطقة البحر الأحمر*.. فإذا تركنا الإرهاب جانبا*.. ولم نتحدث عن الجرائم التي جعلت من مصر في بعض التقارير الدولية وتقارير حقوق الانسان مكانا او ترانزيت للاتجار في النساء والاطفال اذا تركنا كل ذلك وتحدثنا عن تجارة المخدرات التي تفتح لها مصر الفا وخمسمائة باب أو نفق للدخول إلي اراضيها واغراق شبابها بهذه السموم التي انتشرت في مصر بصورة مفزعة والتي تمسح عقول الاجيال الجديدة وتدمر مستقبلهم فإننا نجد ان هؤلاء التجار الذين من المؤكد أنهم يستخدمون الانفاق قد توحشوا إلي درجة انهم أصبحوا يطلقون النار علي الضباط والجنود جهارا نهارا ويقتلونهم بكل جرأة*.. فهم يدركون انهم يستطيعون بكل بساطة الهرب من الانفاق خارج مصر*.. ان ما يجري علي ارض سيناء من اغلاق للانفاق هو حق لمصر لا يجوز مناقشته أو الاقتراب منه*.. واعتقد ان من العار علي اي مصري بشكل خاص ان يطلق علي المانع الفولاذي الذي تقيمه مصر وصف جدار العار*.. فاي عار في ان تحمي الدولة حدودها من اخطار جسيمة حدثت في الماضي ويمكن ان تحدث في المستقبل*.. بل انه عار علي أي مصري ان يتظاهر بأن مصلحة أهل* غزة في ان يهرب الطعام والشراب والوقود أهم عنده من مصالح وطنه العليا*.. مع ان هذه القضية يمكن ان* تحل بطرق اخري بل الغريب ان هؤلاء المتصايحين بسبب المانع او الجدار مع ان بعضهم من المثقفين فانهم يتجاهلون ان اغلاق هذه الانفاق بين مصر وغزة هو لمصلحة القضية الفلسطينية أيضا ذلك ان بقاء هذه الثغرات التي يمكن ان يتدفق منها أهل* غزة بعشرات الالوف إلي ارض سيناء بناء علي ضغوط من حماس او رعبا من اسرائيل وهو ما حدث سابقا هو تنفيذ لخطة اسرائيل في* »الترانسفير*« وهي الخطة التي سبق واعلنها شارون لتصفية القضية الفلسطينية باخراج الفلسطينيين من ارضهم وتوطينهم في دول اخري وتهدف المخططات الاسرائيلية إلي ان يدفع بالفلسطينيين المقيمين في* غزة لاجتياح أرض سيناء المصرية بهدف التوطين فيها هذه الخطة الشيطانية لا اعرف كيف يغفل او يتغافل البعض عن خطورتها سواء علي الشعب المصري او الفلسطيني*.. فالشعب الفلسطيني سوف يفقد ارض فلسطين وتصفي قضيته أما الشعب المصري فإنه سوف يدافع عن كل ذرة رمل من سيناء ولو فقد من أجل ذلك مائة ألف شهيد آخر*.. والواقع ان مسئولية ما يجري في قطاع* غزة من حصار ونقص في المواد الغذائية والطاقة ليس مفروضا ان تسأل عنه مصر او حكومتها*.. وانما هو من فعل الفلسطينيين انفسهم الذين انقسموا علي انفسهم واصبح الواحدمنهم علي استعداد من أجل الوصول إلي الحكم في بلد واقع تحت الاحتلال الصهيوني ان يقتل شقيقه الفلسطيني ويأسره ويلقي به من فوق البنايات العالية كما حدث عند استيلاء حماس علي* غزة*. واذا كان للشعب الفلسطيني ان يغضب او يثور فعليه ان يثور اولا علي اسرائيل التي تحاصره منذ سنوات وتحتل بلاده*.. وان يغضب ويثور علي حكامه من حماس او السلطة الفلسطينية الذين يحاربون بعضهم في حرب عبثية ويتركون العدو الصهيوني*.. لا أن يغضب ويثور علي مصر التي تقدم دعمها للقضية الفلسطينية منذ عام *٨٤٩١ حتي الآن والتي قدمت أغلي ما تملكه من ارواح الرجال ومن اموال ومن مستقبل ورخاء الاجيال*. اذا كان الشعب الفلسطيني في* غزة قد جاء إلي الحكم بحماس نتيجة انتخابات نيابية فعليه ان يتحمل نتيجة اختياره وعليه ان يحاسب حماس علي مواقفها التي كانت سببا في دمار القطاع بسبب اطلاق الصواريخ التي تشبه لعب الاطفال علي اسرائيل*.. فتكون النتيجة ان تردد اسرائيل بتدمير البنية التحتية لغزة بما يساوي المليارات وقتل ألوف الابرياء*.. واطلاق كل انواع الأسلحة المتطورة بما فيها المحرمة دوليا علي اهالي* غزة*.. وبدلا من ان تتجمع كل القوي الفلسطينية من أجل الوقوف في وجه المستعمر فإن رجال حماس يستديرون لكي يلوموا مصر لانها تحاول ان تحمي حدودها مثل كل دول العالم*.. فهم لا يريدون أن يتوقف التهريب من انفاق* غزة فقد عاد التهريب علي بعضهم بالملايين*. وكواحدة من ابناء مصر اقول للاخوة في* غزة انني علي استعداد لان اتقاسم معهم كل دخلي المتواضع وهذا شأن كثير من المصريين ان لم يكن جميعهم لكنني لست علي استعداد ابدا للتفريط في السيطرة علي حدود مصر*.. وعلي أمنها* .. ذلك ان ارض مصر وحدودها مقدسة وخط أحمر*. | |
|
رزان «۩۩ إدارى سابق ۩۩»
الجنس : مساهماتى : 1027 العمر : 34 النقاط : 1409 معدل التقييم : 21 sms : ..:: تم الانسحاب من المنتدي نظراً لظروف خاصة ::..
| |
القناع المشاكس منسى مبدع
الجنس : مساهماتى : 296 العمر : 35 النقاط : 226 معدل التقييم : 3
| موضوع: رد: نعم لحماية الحدود ولو كره الكارهون الخميس 31 ديسمبر - 15:21:00 | |
| تسلم ايدك اختى الفاضلة على الموضوع والتنبيه وربنا يستر نحو هؤلاء اليهود تسلم ايدك | |
|
امبراطور الحب منسى مميز
الجنس : مساهماتى : 378 العمر : 43 النقاط : 334 معدل التقييم : 1
| موضوع: رد: نعم لحماية الحدود ولو كره الكارهون الخميس 31 ديسمبر - 16:24:35 | |
| مشكورة اختى طرح موفق بأذن الله لكى تحياتى | |
|