بعدَ أن كنتُ أحتوي بيتين خلفَ غابة الصنوبر ....أصبحتُ أحيط بعشرة منازل ... وبعشرات الوجوه التي تمرُّ من جانبي ألف مرّة في اليوم ...
أعرفهم جميعًا مع أنهم لم يخبروني بأسمائهم ... أحفظ خطوط أياديهم فلطالماَ كتبوا على جبيني الحروف والكلمات ورسموا قلوبـًا حزينة .. وعيوناً باكية ....
حينَ يهمسُ إثنان خلفي أنصتُ لهما مُرغمًا ... فأصواتُ العشاق تخفيهاَ الجدران ....
تسلم لنا انمالك
كل الود