سيطرت حالة من الغضب العارم على العديد من اعضاء مجلس ادارة نادي الزمالك بعد القرار الفردي الذي اتخذه رئيس النادي ممدوح عباس بالتصالح واغلاق ملف جدو نهائيا بعد حصول النادي الأبيض على مليون و200 الف جنيه كتعويض واعتذار رسمي من اللاعب للنادي ومجلس ادارته .
وقد اشارت العديد من التقارير ان القرار لم يلق القبول لدى معظم اعضاء المجلس باعتبارهم ان ما حدث يعتبر تفريط علني وفاضح في حقوق النادي وهذه ليست المرة الأولى التي يتنازل فيها المجلس عن حقوقه وحقوق جماهيره منذ ان تولى المسئولية والخسائر المتوالية التي تلقاها على الصعيد الشعبي والاعلامي من فشله في تحقيق اي مكاسب ملموسة من كل المعارك التي خاضها سواءا داخليا او خارجيا مع المنافسين او اتحاد الكرة او حتى اللاعبين .
وقد تواردت انباء بأن اول رد فعل جاء من المهندس عمرو الجنايني الذي اعلن استقالته من المجلس ولكن شفهيا ولم يتقدم باستقالة رسمية حتى الآن كما ان هناكم العديدون الذي يفكرون في تقديم الاستقالة وعلى رأسهم المهندس رؤوف جاسر نائب الرئيس واللواء صبري سراج الذي كان متوليا لملف هذه القضية والمستشار احمد جلال ابراهيم بالاضافة للكابتن ابراهيم يوسف .