وضعت أجهزة الأمن المصرية استاد القاهرة الدولي الذي تقام عليه مباراة الأهلي مع شبيبة القبائل الجزائري تحت الحصار الأمني منعاً لوقوع أي أحداث من الجماهير المصرية رداً على أحداث تيزي وزو قبل أسبوعين.
وأعدت الأجهزة الأمنية خطة لتأمين المباراة تهدف إلى راحة الجماهير من خلال تحقيق حركة وسيولة مرورية لمنطقة الاستاد ووصولاً للطرق المؤدية له وللمدرجات.
قائمة محظورات
ووضعت سلطات استاد القاهرة قائمة بالمحظورات أبرزها عدم السماح للجمهور باصطحاب أية ممنوعات مثل "محدثات الصوت من البمب والصواريخ والألعاب النارية – علب البيرسول – علب الكبريت – الصحف – زجاجات المياه المعدنية – زجاجات وعلب المياه الغازية الصفيح"، على أن يسمح فقط بدخول أكواب المياه البلاستيكية وعلب العصير الكرتون.
وحذرت وزارة الداخلية المصرية من دخول "الشماريخ" الصواريخ الضوئية إلي مدرجات الملعب أو أي أشياء من شأنها الاستخدام بصورة سيئة، في الوقت الذي ناشدت فيه الجماهير ضرورة توفير كافة الإجراءات الأمنية للفريق الضيف وطاقم التحكيم داخل الملعب وخارجه.
كاميرات مراقبة
وزود استاد القاهرة بكاميرات مراقبة لرصد كافة مظاهر الشغب، والوصول إلى مثيريه وضبطهم، أو أي محاولات للاحتكاك ما بين الجماهير.
كذلك سيتم عمل " نقاط فرز" للجماهير يتم خلالها تفتيشهم حتى الوصول للمدرجات، وتم إعداد خطة مرورية لاستخدام التحويلات والمحاور المرورية البديلة بمنطقة الاستاد عند الضرورة، حيث وضعت علامات إرشادية لإعلام الجماهير بأماكن الدخول وساحات الانتظار وطرق الوصول والخروج من وإلى المنطقة.
وأكدت الأجهزة الأمنية أنه لن يسمح بدخول الاستاد إلا لحاملي التذاكر فقط، كما لن يسمح بدخول حاملي بطاقات العضوية ولن تفتح أي منافذ بيع تذاكر بالمنطقة المُحيطة بالملعب يوم المباراة خاصة وأن التذاكر نفذت بالكامل.
الإفطار في الملعب
وتقرر فتح أبواب الملعب من الساعة 4 مساء بتوقيت القاهرة على أن تغلق اعتباراً من الساعة 7:45 أي قبل المباراة بساعتين تقريباً أو بمجرد اكتمال السعة المقررة للاستاد وهو ما يعني أن الآلاف من جماهير الأهلي ستضطر للإفطار داخل الإستاد لمشاهدة المباراة.