أصبح مشوار المدير الفني كارلوس كيروش مع البرتغال في خطر، بعدما تقرر إيقافه لستة أشهر نتيجة منعه أطباء تحليل المنشطات من أداء عملهم قبل كأس العالم 2010.
وكان كيروش قد تعرض بألفاظ مسيئة لرجال التحاليل التابعين لمعهد الرياضة بالبرتغال، فأصدر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم قرارا بإيقافه لمدة شهر واحد في مايو الماضي، باعتباره أساء التصرف لكنه لم يعطل العاملين عن تأدية عملهم.
ولكن معهد الرياضة البرتغالي ـ الذي يحكم وكالة الكشف عن المنشطات في البرتغال ـ رد يوم الخميس بأن كيروش يجب إيقافه لستة أشهر.
تفعيل القرار يعني أن كيروش لن يقود المباريات الأربع المقبلة للبرتغال في تصفيات الأمم الأوروبية 2012، وأقربها أمام قبرص والنرويج يومي الجمعة والثلاثاء المقبلين، ثم مباراتي الدنمارك وأيسلندا فيما بعد.
وأعلن الاتحاد البرتغالي تعيين مساعده أجوستينيو أوليفيرا مديرا فنيا خلال الستة أشهر المقبلة.
وأوضح معهد الرياضة أن الأدلة والشهود أكدت أن كيروش برد فعله الغاضب تجاه المسؤولين عن التحاليل قد منعهم من من تأدية عملهم بصورة صحيحة، بعدما أعلن غضبه من إيقاظهم اللاعبين بأسلوب سئ.