تعرض أهم أعماله في ثلاث متاحف رئيسية:
نزل سالي في باريس، والآخر في برشلونة، ومتحف اللوفر أكبر متحف في العالم.
كان بيكاسو يستخدم اليد اليسرى في الرسم ومن أهم لوحات بيكاسو هي لوحة Lemaja والتي رسمها بوغي في عام 1834 وقام بيكاسو بإعادة رسمها عام 1879 - 1880، وقد عرضت في معرض Melky في سنة 2001 - 2005 حيث بلغت قيمتها حوال 76 مليون دولار أميريكي. وقد تم بيعها بهذا السعر لإحدى عائلات الخليج العربي. وقد اختفت هذه اللوحة منذ بداية 2006 حيث أدى إلى زيادة كبيرة في السعر ربما تصل إلى 150 مليون دولار أمريكي.
هذه بذرة مقالة عن حياة فنان تحتاج للنمو والتحسين، ساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
كانت لديه موهبه كبيره جدا رغم انه يستخدم يداه اليسرى الا ان رسماته مازال الكثير يتحدثون عنها وبصمته موجودة إلى الان بيكاسو قائد مصممين مبدعين ، لديه روح الفن ومنبع الابداع .. يتكون بداخله فنون كثيرة على امل اللقاء بكم في حلقة قادمه ..
النيل والفرات:
بابلو بيكاسو (1881-1973) شخصية فذة شغلت القرن العشرين برمته، وظلت سيرته وآراؤه وأعماله، التي قلبت موازين الجمال، تحتل حيزاً كبيراً من الثقافة المعاصرة، ويعد النجاح الفريد، الذي حققه بيكاسو في أثناء حياته، أمراً لم يسبق له مثيل في تاريخ الفن، فقد كان على حد تعبير أمين متحف اللوفر، أول فنان في العالم يشهد دخول أعماله إلى متحف اللوفر.
على الرغم من كل ما كتب عن عبقرية "بابلو بيكاسو" وأعماله وما كتب ضده أيضاً، فإن الجانب الآخر من شخصيته لم يعرف عنه، فقد كان ذلك الوجه من حياته مخفياً إلا عن الأشخاص الذين كانوا على تماس حقيقي معه، ومنهم "فراسوازجيلو" التي عاشت معه قرابة عشر سنوات. وهي في هذا الكتاب تحكي قصتها وقصته معاً بصراحة متناهية، وبصيرة نافذة. فهي أول من أمعن في الكشف عن شخصية بيكاسو بوجهيها الفني والإنساني: فهو عبقري متقلب المزاج، شكاك وملول، فصيح اللسان، شديد القلق، وهو رجل لم يتوقف عن محاربة الزمن والأعراف التقليدية، ولم يتوقف عن الإبداع، وقد وجدت في شخصية "كالتون ليك"، الصحفي الأميركي المتتبع لحياة بيكاسو وآثاره، خير معين على مشاركتها في نشر هذا الكتاب.
الناشر:
على الرغم من كل ما كتب عن عبقرية بابلو بيكاسو وأعماله، وما كتب ضده أيضاً، فإن الجانب الآخر من شخصيته لم يعرف عنه، فقد كان ذلك الوجه من حياته مخفيّاً إلا عن الأشخاص الذين كانوا على تماس حقيقي معه، ومنهم فرانسواز جيلو التي عاشت معه قرابة عشر سنوات.
وهي في هذا الكتاب تحكي قصتها وقصته معاً بصراحة متناهية، وبصيرة نافذة، فهي أول من أمعن في الكشف عن شخصية بيكاسو بوجهيها الفني والإنساني: فهو عبقري متقلب المزاج، شكّاك وملول، فصيح اللسان، شديد القلق، وهو رجل لم يتوقف عن محاربة الزمن والأعراف التقليدية، ولم يتوقف عن الإبداع.
وهنـــــا بعد ابداعات ( بابلو بيكاسو )
( بيكاسو ) هو من مواليد 25 اكتوبر عام 1881 ، في مدينة ( فلاجا ) بأسبانيا ، ومنذ مولده اطلقت عليه عدة اسماء ، منها ( بابلو دييجو ) و( فرانشيسكو باولا ) ، ولم يبقى من هذه الأسماء سوى اسم ( بابلو ) .
اما اسم ( بيكاسو ) فأخذه من اسم والدته ( ماريا بيكاسو ) وكان ابوه يُدعى ( نجوزيه دويز بلاسكو ) ، ويعمل استاذا ً للرسم والتصوير .
ظهر نبوغ ( بابلو ) في سن مبكرة ، وبدأ يرسم تحت اشراف ابيه ، وفى سن الثالثة عشر قام بابلو بتكملة رسم لحمام بدأ والده برسمه ثم تركه ولم يكمله والتحق بعدها مباشرة بمعهد الفنون الجميلة واجتاز الأمتحان الصعب الذي يعقد للمتقدمين للألتحاق بالمعهد وأكمل بعد ذلك دراسته بأكاديمية ( سان فرناندو ) للفنون ، ثم قرر بعد ذلك والده ارساله إلى لندن ليتعلم الفن من الفنانين الأنجليز ؛ ولكن وهو في الطريق إلى لندن توقف في باريس واستقر بها ليبدأ رحلته الفنية .
ومن اشهر اعماله لوحة ( الجرنيكا ) ، ( مأساة كوريا ) ، ورحل ( بابلو بيكاسو ) عن عالمنا في اكتوبر 1973 .