فوز الإسماعيلي على شبيبة القبائل في الجزائر فقط هو ما يمنحه بصيص من الأمل في التأهل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
فالإسماعيلي متذيل ترتيب المجموعة بثلاث نقاط يحتاج إلى الفوز على غريمه المتصدر والذي ضمن التأهل، على أمل خطف بطاقة التأهل الثانية عندما يستضيف الأهلي في الإسماعيلية بالجولة الأخيرة.
ورغم صعوبة المواجهة إلا أن الأجواء المحيطة بها خلت تماما مما حدث في صدامات الكرة المصرية والجزائرية في الفترة الأخيرة.
فالدراويش تلقوا معاملة "ملكية" منذ وصولهم للجزائر وفقا لتعبير رئيس البعثة عاطف زايد، بل وخرقت إدارة القبائل لوائح الكاف لتوفير مزيدا من الراحة للضيوف.
فالإسماعيلي تدرب على ملعب المباراة يوميا للتعود عليه، قبل أن يقدم الجانب الجزائري هدايا لضيفه المصري عبارة عن مصحف القرآن الكريم لكل لاعب.
مما دفع البعض للتفكير في إمكانية تساهل القبائل مع الإسماعيلي من أجل إشعال المنافسة على البطاقة الثانية بين الفريقين المصريين.
وهو ما نفاه مسؤولو النادي الجزائري في أكثر من مناسبة مستندين على عدم ضمان فريقهم تصدر المجموعة حتى الآن مما يبعد إمكانية التساهل.
ومواجهة القبائل للإسماعيلي ليست سهلة للطرفين، فالدراويش حققوا نتائج إيجابية في الفترة الأخيرة ويتصدرون المسابقة المصرية، بينما أبدع أبناء الشبيبة وضمنوا التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال بعد غياب طويل.
فهل سينجح الإسماعيلي في استغلال كرم الجزائريين بالكامل والعودة بنقاط المباراة الثلاث؟ أم يتعثر ويودع البطولة تاركا المنافسة على البطاقة الثانية بين الأهلي وهارتلاند النيجيري.
المباراة التي ستقام على ملعب أول نوفمبر في الـ11 مساء اليوم هي التي ستجيب على كافة التساؤلات والاتهامات.