المنـســــــــــي
الجنس : مساهماتى : 4932 النقاط : 5793 معدل التقييم : 71 الأوسمة :
sms :
| موضوع: أقرأ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها الجمعة 15 أكتوبر - 17:08:00 | |
|
عائشة بنت الصديق نسبها هى أم المؤمنين عائشة بنت أبى بكر الصديق الطاهرة المبرئة من السماء حبيبة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عنها عروة بن الزبير (( ما رأيت أحداً أعلم بالقرآن ولا بفرائضه ولابحلال ولا بحرام ولا بشعر ولا بحديث عرب ولا بنسب من عائشة)). تقول ((فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبيأحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)، ونزل عذري منالسماء (المقصود حادثة الإفك)،واستأذن النبي صلى الله عليه و سلم نساءه فيمرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن،فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن،فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زادهفي الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي)). زواجها بالرسول صلى الله عليه و سلم عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: ((أريتك في المنام، مرتينأرى أنك في سرقة من حرير ويقول هذه امرأتك، فأكشف عنها فإذا هي أنت، فأقولإن كان هذا من عند الله يمضه)). روى الامام أحمد فى مسنده: لما هلكت خديجة جاءت خَوْلَة بنت حكيم امرأة عثمان بن مَظْعُون قالت: يا رسول الله! ألا تزوّج؟ قال: (مَنْ ؟)، قالت: إن شئت بكراً وإن شئت ثيباً، قال: (فَمَنِ البِكْرُ ؟) قالت: ابنة أحبّ خلق الله عزّ وجلَّ إليك عائشة بنت أبي بكر، قال: (ومَنِ الثَّيّيبُ ؟) قالت: سَودة بنت زمعة، قد آمنت بك واتّبعتك على ما تقول، قال: (فاذهبي، فاذكريهما عليَّ). فدخلت بيت أبي بكر، فقالت: يا أمّ رُومان! ماذا أدخل الله - عزّ وجلّ - عليكم من الخير والبركة، قالت: وما ذلك؟ قالت: أرسلني رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- أخطبُ عليه عائشة قالت: انتظري أبا بكر حتى يأتي، فجاء أبو بكر، فقالت: يا أبا بكر! ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة قال: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- أخطب عليه عائشة قال: وهل تصلحُ له؟ إنما هي ابنة أخيه. فرجعت إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- فذكرت له ذلك قال: (ارجعي إليه فقولي له: أنا أخوك وأنت أخي في الإسلام، وابنتك تصلح لي)، فرجعت فذكرت ذلك له، قال: انتظري، وخرج. قالت أم رُومان: إن مُطعِم بن عديّ قد كان ذكرها على ابنه، فوالله ما وعدوعداً قطّ فأخلفه، لأبي بكر، فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي، وعنده امرأتهأم الفتى، فقالت: يا ابن أبي قُحافة! لعلّك مُصْبٍ صاحبنا مُدخِله في دينكالذي أنت عليه إن تزوّج إليك، قال أبو بكر للمُطعم بن عديّ: أقولَ هذهتقول؟ قال: إنها تقول ذلك، فخرج من عنده وقد أذهب الله - عزّ وجلّ - ما كان فينفسه من عِدَته التي وعده، فرجع، فقال لخولَة: ادعي لي رسول الله -صلّىالله عليه وسلَّم- فزوّجها إيّاه، وعائشة يومئذٍ بنت ست سنين. فلما هاجر رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- إلى المدينة خلّف أهلهوبناته، ثم إنهم قدموا المدينة، فنزلت عائشة -رضي الله عنها- مع عيال أبيبكر بالسُّنح، فلم تلبث أن وُعِكَت - أي أصابتها الحمّى - فكان أبو بكر-رضي الله عنه- يدخل عليها قيُقبِّل خدّها ويقول: كيف أنت يا بُنية؟ قالت عائشة: فتَمَرَّق شعري - تساقط - فوفَى جُمَيْمَة - كثر – فقال أبو بكر: يا رسول الله! ما يمنعك من أن تبني بأهلك؟ فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-: (الصَّداقُ)، فأعطاه أبو بكر خمسمائة درهم. قالت عائشة: فجاء رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- ضحى فدخل بيتنا،فأتتني أمّي أمّ رُومان، وإني لفي أُرْجُوحَة ومعي صواحب لي، فصرخت بي،فأتيتها لا أدري ما تريد بي، فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإنيلأُنْهِج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذتْ شيئاً من ماء فمسحت به وجهي ورأسي،ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقُلن على الخيروالبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهنّ، فأصلحن من شأني، فلم يَرْعنيإلاّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- فأسلمتني إليه، وهي يومئذ بنت تسعسنين ولُعبها معها. وفي رواية أخرى: قالت عائشة -رضي الله عنها-: ثم أقبلت أمّي بي تقودني، ثمدخلت بي على رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- فإذا رسول الله -صلّى اللهعليه وسلَّم- جالس على سرير في بيتنا، وعنده رجال ونساء من الأنصار،فاحتبستني في حجرة، ثم قالت: هؤلاء أهلك يا رسول الله، بارك الله لك فيهنوبارك لهن فيك، فوثب الرجال والنساء، قالت عائشة: وبنى بي رسول الله -صلّىالله عليه وسلَّم- في بيتنا. قالت عائشة: ما نُحِرت عليّ جَزور، ولا ذُبحت عليّ شاة، حتى أرسل إليناسعد بن عُبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-إذا دار على نسائه. وكانت أسماء بنت يزيد بن السَّكَن -رضي الله عنها- ممّن هيّأ عائشة -رضيالله عنها- وأدخلتها على رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- في نسوة معها قالت أسماء: فوالله ما وجدنا عنده قِرى، إلاّ قدحاً من لبن، فشرب منه ثم ناوله عائشة، فاستحيت الجارية وخفضت رأسها، قالت أسماء: فانتهرتها وقلت لها: لا تَرُدّي يد رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- خُذي منه، فأخذته على حياء فشربت منه ثم قال لها النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم-: (ناولي صواحبك) قالت أسماء: يا رسول الله! بل خذه فاشرب منه ثم ناولنيه من يدك، فأخذهفشرب منه، ثم ناوَلَنيه، قالت: فجلست ثم وضعته على ركبتي، ثم طفِقت أُديرهوأتّبعه بشفتي لأُصيب منه مَشْرب النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- ثم قال لنسوة عندي: (ناوِليهِنَّ) فقُلنَ: لا نشتهيه فقال النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم-: (لا تجْمَعنَّ جُوعاً وكذباً) فقلت: يا رسول الله! إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه: لا أشتهيه يُعدّ ذلك كذباً؟ قال: (إنَّ الكذبَ يُكْتَبُ كَذِباً، حتى الكُذَيْبَة كُذَيْبَة). مكانتها عند رسول الله صلى الله عليه و سلم و حبه لها من أخص مناقبها ما علم من حب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لها، وشاع منتخصيصها عنده، ولم يتزوج بكراً سواها ونزول القرآن في عذرها وبراءتها،والتنويه بقدرها، ووفاة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بين سحرها ونحرها،وفي نوبتها، وريقها في فمه الشريف، لأنه كان يأمرها أن تندي له السواكبريقها، ونزول الوحي في بيتها، وهو في لحافها عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أرأيت لو نزلت وادياً وفيه شجرة قد أكل منها، ووجدت شجرة لم يؤكل منها في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال: ((في التي لم يرتع منها)) تعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها. عن أنس -رضي الله عنه- أن النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- سُئلَ: مَن أحبّ النّاس إليك؟ قال: (عائشَةُ)، فقيل: من الرجال ؟، قال: (أبوها). وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- يُلاطف عائشة -رضي الله عنها-ويباسطها، ويراعي صغر سنّها، روي عنها أنها كانت تلعب بالبنات- أىالعرائس- عند رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- قالت: وكانت تأتينيصَواحبي فكنّ ينقمعن - يتسترن - من رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم-قالت: فكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- يُسَرِّبُهُنّ إليّ. وكان يأذن لها أن تلهو يوم العيد وتنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد،فقد روي عنها أن أبا بكر -رضي الله عنه- دخل عليها وعندها جاريتان في أياممِنى تُدَفِّفان وتضرِبان، والنبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- مُتَغَشّبثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- عن وجههفقال: (دعهما يا أبا بكر، فإنَّها أيّام عيد، وتلك الأيام أيام منى) وقالت عائشة: قَدِمَ وَفْدُ الحَبَشَةِ على رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقاموا يلعبون فى المسجد، فرأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم-يسترنى بردائه, وأنا أنظر إليهم حتى أكون أنا التى أسأم وقالت: خرجت مع النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- في بعض أسفاره وأنا جاريةلم أحمِل اللّحم ولم أبدُن، فقال للنّاس: (تقَدَّموا)، فتقدّموا، ثم قال لي: (تَعالَيْ حتى أُسَابِقَكِ)، فسابقته، فسبقته، فسكت عنّي، حتىإذا حملت اللحم، وبدُنت ونسِيت خرجت معه في بعض أسفاره، فقال للنّاس:(تقَدَّموا)، فتقدّموا، ثم قال لي: (تَعالَيْ حتى أُسَابِقَكِ)، فسابقته، فسبقني، فجعل يضحك وهو يقول: (هذه بتلك). اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ- فَإِذَا عَائِشَةُ تَرْفَعُ صَوْتَهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ: يَا بِنْتَ فُلاَنَةٍ، تَرْفَعِيْنَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فَحَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا. ثُمَّ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ- يَتَرَضَّاهَا، وَقَالَ: (أَلَمْ تَرَيْنِي حُلْتُ بَيْنَالرَّجُلِ وَبَيْنَكِ؟). ثُمَّ اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ مَرَّةً أُخْرَى، فَسَمِعَ تَضَاحُكَهُمَا، فَقَالَ: أَشْرِكَانِي فِي سِلْمِكُمَا، كَمَا أَشْرَكْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا. عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُوْلُلَهَا: (إِنِّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِعَلَيَّ غَضْبَى). قَالَتْ: وَكَيْفَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ: (إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، قُلْتِ: لاَ، وَرَبِّ مُحَمَّدٍ،وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى، قُلْتِ: لاَ، وَرَبِّ إِبْرَاهِيْمَ). قُلْتُ: أَجَلْ، وَاللهِ مَا أَهْجُرُ إِلاَّ اسْمَكَ. عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا خَرَجَأَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَطَارَتِ القُرْعَةُ لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ،وَكَانَ إِذَا كَانَ بِاللَّيْلِ سَارَ مَعَ عَائِشَةَ يَتَحَدَّثُ. فَقَالَتْ حَفْصَةُ: أَلاَ تَرْكَبِيْنَ اللَّيْلَةَ بَعِيْرِي، وَأَرْكَبُ بَعِيْرَكِ تَنْظُرِيْنَ وَأَنْظُرُ؟ فَقَالَتْ: بَلَى. فَرَكِبَتْ، فَجَاءَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَىجَمَلِ عَائِشَةَ وَعَلَيْهِ حَفْصَةُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا. ثُمَّ سَارَ حَتَّى نَزَلُوا، وَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ، فَلَمَّا نَزَلُوا جَعَلَتْ رِجْلَيْهَا بَيْنَ الإِذْخِرِ، وَتَقُوْلُ: يَا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَباً أَوْ حَيَّةً تَلْدَغُنِي، رَسُوْلُكَ وَلاَ أَسْتَطِيْعُ أَنْ أَقُوْلَ لَهُ شَيْئاً. عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: ((إنه ليهون عليّ أني رأيت بياض كف عائشة في الجنة)) تفرد به أحمد. وهذا في غاية ما يكون من المحبة العظيمة أنه يرتاح لأنه رأى بياض كفها أمامه في الجنة عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كمل من الرجال كثيرولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وآسية امرأةفرعون، وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)). وثبت في (صحيح البخاري) أن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فاجتمعأزواجه إلى أم سلمة وقلن لها: قولي له يأمر الناس أن يهدوا له حيث كان. فقالت أم سلمة: فلما دخل عليّ قلت له ذلك فأعرض عني، ثم قلن لها ذلك فقالتله فأعرض عنها، ثم لما دار إليها قالت له، فقال: ((يا أم سلمة لا تؤذينيفي عائشة، فإنه والله ما نزل عليّ الوحي في بيت وأنا في لحاف امرأة منكنغيرها)). وذكر: ((أنهن بعثن فاطمة ابنته إليه فقالت: إن نساءك ينشدونك العدل في ابنة أبي بكر بن أبي قحافة. فقال: ((يا بنية ألا تحبين من أحب؟)) قالت: قلت: بلى !. قال: ((فأحبي هذه)). ثم بعثن زينب بنت جحش فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده عائشةفتكلمت زينب ونالت من عائشة، فانتصرت عائشة منها وكلمتها حتى أفحمتها،فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى عائشة ويقول: ((إنها ابنة أبيبكر)). عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أَتَانِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي غَيْرِيَوْمِي يَطْلُبُ مِنِّي ضَجْعاً، فَدَقَّ، فَسَمِعْتُ الدَّقَّ، ثُمَّخَرَجْتُ، فَفَتَحْتُ لَهُ. فَقَالَ: (مَا كُنْتِ تَسْمَعِيْنَ الدَّقَّ؟!). قُلْتُ: بَلَى، وَلَكِنَّنِي أَحْبَبْتُ أَنْ يَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنَّكَ أَتَيْتَنِي فِي غَيْرِ يَوْمِي كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُعْطِيْنِيالعَظْمَ فَأَتَعَرَّقُهُ، ثُمَّ يَأْخُذُهُ، فَيُدِيْرُهُ حَتَّى يَضَعَفَاهُ عَلَى مَوْضِعِ فَمِي. أَخْبَرَنِي أَبُو قَيْسٍ مَوْلَى عَمْرٍو، قَالَ: بَعَثَنِي عَبْدُ اللهِ بنُ عَمْرٍو إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ: سَلْهَاأَكَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُقَبِّلُوَهُوَ صَائِمٌ؟ فَإِنْ قَالَتْ: لاَ، فَقُلْ: إِنَّ عَائِشَةَ تُخْبِرُالنَّاسَ أَنَّهُ كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ. فَقَالَتْ: لَعَلَّهُ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَتَمَالَكُ عَنْهَا حُبّاً، أَمَّا إِيَّايَ فَلاَ. ومن خصائصها: رضي الله عنها أنها كان لها في القسم يومان يومها ويوم سودة حين وهبتها ذلك تقرباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فضائلها رضى الله عنها عن عائشة قالت: فضِّلتُ على نساء النبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- بعشر، قيل: ما هنّ يا أم المؤمنين؟ قالت: لم ينكح بكراً قطّ غيري، ولم ينكح امرأة أبواها مهاجران غيري، وأنزلالله - عزّ وجلّ - براءتي من السّماء، وجاءه جبريل بصورتي من السّماء فيحريرة وقال: تزوّجها فإنها امرأتك، فكنت أغتسل أنا وهو من إناء واحد، ولميكن يصنع ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان يصلّي وأنا معترضة بين يديه، ولميكن يفعل ذلك بأحد من نسائه غيري، وكان ينزل عليه الوحي وهو معي، ولم يكنينزل عليه وهو مع أحد من نسائه غيري، وقبض الله نفسه وهو بين سَحْريونحْري، ومات في الليلة التي كان يدور عليّ فيها، ودُفن في بيتي. وروى البخاري: عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوماً: ((يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام)). فقلت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته، ترى ما لا أرى. عن عائشة -قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنابالبيداء أو ذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلمعلى التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس أبابكر رضي الله عنه فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى اللهعليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر رضي اللهعنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبسترسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا لى ماء وليس معهم ماء قالتعائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده خاصرتيفما منعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنامرسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله عز وجل آيةالتيمم فقال أسيد بن حضيز ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت فبعثناالبعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته. عن عائشة قالت: رجع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من البقيع فوجدنيوأنا أجد صداعاً في رأسي وأنا أقول: وارأساه، فقال: ((بل أنا والله ياعائشة وارأساه)). قالت: ثم قال: ((وما ضرك لو مت قبلي فقمت عليك، وكفنتك، وصليت عليك، ودفنتك)). قالت: قلت: والله لكأني بك لو فعلت ذلك لقد رجعت إلى بيتي فأعرست فيه ببعض نسائك. قالت: فتبسم رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ونام به وجعه، وهو يدور علىنسائه حتَّى استعزبه في بيت ميمونة فدعا نسائه فاستأذنهن أن يمرض في بيتي،فأذنَّ له. عن عائشة، أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم كان يسأل في مرضه الذي ماتفيه أين أنا غداً، أين أنا غداً، يريد يوم عائشة، فأذن له أزواجه أن يكونحيث شاء، فكان في بيت عائشة، حتَّى مات عندها. قالت عائشة رضي الله عنها: فمات في اليوم الذي كان يدور علي فيه في بيتي،وقبضه الله وإن رأسه لبين سحري ونحري، وخالط ريقه ريقي، قالت: ودخل عبدالرحمن ابن أبي بكر ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلَّى اللهعليه وسلَّم، فقلت له: أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقضمتهثم مضغته فأعطيته رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فاستن به، وهو مسندإلى صدري. ومن خصائصها: أنها أعلم نساء النبي صلى الله عليه وسلم، بل هي أعلم النساء على الإطلاق. قال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع أزواجه وعلم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل. وقال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة. وقال عروة: ما رأيت أحداً أعلم بفقه، ولا طب، ولا شعر من عائشة. ولم ترو امرأة ولا رجل غير أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحاديث بقدر روايتها رضي الله عنها. وقال أبو موسى الأشعري: ما أشكل علينا أصحاب محمد حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علماً.
كَانَ عُرْوَةُ يَقُوْلُ لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّتَاهُ! لاَ أَعْجَبُ مِنْفِقْهِكِ، أَقُوْلُ: زَوْجَةُ نَبِيِّ اللهِ، وَابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ،وَلاَ أَعْجَبُ مِنْ عِلْمِكِ بِالشِّعْرِ وَأَيَّامِ النَّاسِ، أَقُوْلُ:ابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ، وَلَكِنْ أَعْجَبُ مِنْعِلْمِكِ بِالطِّبِّ كَيْفَ هُوَ، وَمِنْ أَيْنَ هُوَ، أَوْ مَا هُوَ؟! قَالَ: فَضَرَبَتْ عَلَى مَنْكِبِهِ، وَقَالَتْ: أَيْ عُرَيَّةُ، إِنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-كَانَ يَسْقَمُ عِنْدَ آخِرِ عُمُرِهِ - أَوْ فِي آخِرِ عُمُرِهِ -وَكَانَتْ تَقْدَمُ عَلَيْهِ وُفُودُ العَرَبِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ،فَتَنْعَتُ لَهُ الأَنْعَاتَ، وَكُنْتُ أُعَالِجُهَا لَهُ، فَمِنْ ثَمَّ. حديث الافك قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفراً أقرع بين نسائهفأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، فلما كان غزوة بني المصطلق أقرع بين نسائه،كما كان يصنع، فخرج سهمي عليهن معه، فخرج بي رسول الله صلى الله عليهوسلم. قالت: وكان النساء إذ ذاك يأكلن العلق، لم يهجهن اللحم فيثقلن، وكنت إذارحل لي بعيري جلست في هودجي، ثم يأتي القوم الذين كانوا يرحلون ليفيحملونني ويأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه فيضعونه على ظهر البعير، فيشدونهبحباله، ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به. قالت: فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك، وجه قافلاً حتىإذا كان قريباً من المدينة نزل منزلاً فبات به بعض الليل، ثم أذن مؤذن فيالناس بالرحيل، فارتحل الناس وخرجت لبعض حاجتي، وفي عنقي عقد لي فيه جزعظفار، فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري، فلما رجعت إلى الرحل ذهبت ألتمسهفي عنقي فلم أجده، وقد أخذ الناس في الرحيل، فرجعت إلى مكاني الذي ذهبتإليه فالتمسته حتى وجدته. وجاء القوم خلافي الذين كانوا يرحلون لي البعير، وقد كانوا فرغوا منرحلته، فأخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه، كما كنت أصنع فاحتملوه فشدوه علىالبعير، ولم يشكوا أني فيه ثم أخذوا برأس البعير، فانطلقوا به فرجعت إلىالعسكر وما فيه داع ولا مجيب، قد انطلق الناس. قالت: فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني، وعرفت أن لو افتقدت لرجع الناس إلي. قالت: فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي، وكان قد تخلفعن العسكر لبعض حاجاته، فلم يبت مع الناس فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي،وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب، فلما رآني قال: إنا لله وإناإليه راجعون ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وأنا متلففة في ثيابي. قال: ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت: فما كلمته. ثم قرب إلي البعير فقال: اركبي، واستأخر عني. قالت: فركبت وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس، فوالله ما أدركناالناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزل الناس، فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي،فقال أهل الإفك ما قالوا، وارتج العسكر، والله ما أعلم بشيء من ذلك. ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة لا يبلغني من ذلك شيء،وقد انتهى الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أبوي لا يذكرونلي منه قليلاً ولا كثيراً، إلا أني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليهوسلم بعض لطفه بي، كنت إذا اشتكيت رحمني ولطف بي، فلم يفعل ذلك بي فيشكواي ذلك، فأنكرت ذلك منه. كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال: ((كيف تيكم ؟)) لا يزيد على ذلك. قالت: حتى وجدت في نفسي، فقلت: يا رسول الله حين رأيت ما رأيت من جفائه لي لو أذنت لي، فانتقلت إلى أمي فمرضتني ؟ قال: ((لا عليك)). قالت: فانقلبت إلى أمي، ولا علم لي بشيء مما كان حتى نقهت من وجعي بعد بضععشرين ليلة، وكنا قوماً عرباً لا نتخذ في بيوتنا هذه الكنف التي تتخذهاالأعاجم، نعافها ونكرهها، إنما كنا نخرج في فسح المدينة، وإنما كانتالنساء يخرجن في كل ليلة في حوائجهن، فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطحابنة أبي رهم بن المطلب. قالت: فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها فقالت: تعس مسطح - ومسطحلقب واسمه عوف - قالت: فقلت: بئس لعمرو الله ما قلت لرجل من المهاجرين وقدشهد بدراً. قالت: أو ما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ؟ قالت: قلت: وما الخبر ؟ فأخبرتني بالذي كان من قول أهل الإفك. قلت: أو قد كان هذا ؟ قالت: نعم والله لقد كان. قالت: فوالله ما قدرت على أن أقضي حاجتي، ورجعت فوالله ما زلت أبكي حتىظننت أن البكاء سيصدع كبدي؛ قالت: وقلت لأمي: يغفر الله لك تحدث الناس بماتحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئاً ؟ قالت: أي بنية خففي عليك الشأن، فوالله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا كثرن وكثر الناس عليها. قالت: وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فخطبهم ولا أعلمبذلك، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((أيها الناس ما بال رجال يؤذونني فيأهلي، ويقولون عليهم غير الحق، والله ما علمت عليهم إلا خيراً، ويقولونذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيراً، ولا يدخل بيتاً من بيوتي إلا وهومعي)). قالت: وكان كبر ذلك عند عبد الله بن أبي بن سلول في رجال من الخزرج معالذي قال مسطح وحمنة بنت جحش، وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسولالله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن امرأة من نسائه تناصيني في المنزلة عندهغيرها، فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيراً، وأما حمنة فأشاعتمن ذلك ما أشاعت تضارني لأختها فشقيت بذلك. فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة، قال أسيد بن حضير: يارسول الله إن يكونوا من الأوس نكفيكهم، وإن يكونوا من إخواننا من الخزرجفمرنا أمرك، فوالله إنهم لأهل أن تضرب أعناقهم. قالت: فقام سعد بن عبادة، وكان قبل ذلك يرى رجلاً صالحاً فقال: كذبت لعمرالله ما تضرب أعناقهم، أما والله ما قلت هذه المقالة إلا أنك قد عرفت أنهممن الخزرج، ولو كانوا من قومك ما قلت هذا. فقال أسيد بن حضير: كذبت لعمر الله، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين. قالت: وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين من الأوس والخزرج شر،ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي، فدعا علي بن أبي طالب وأسامةبن زيد فاستشارهما، فأما أسامة فأثنى خيراً وقاله. ثم قال: يا رسول الله أهلك، وما نعلم منهم إلا خيراً، وهذا الكذب والباطل. وأما علي فإنه قال: يا رسول الله إن النساء لكثير، وإنك لقادر على أن تستخلف، وسل الجارية فإنها ستصدقك. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة يسألها، قالت: فقام إليها عليفضربها ضرباً شديداً ويقول: أصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فتقول والله ما أعلم إلا خيراً، وما كنت أعيب على عائشة شيئاً إلاأني كنت أعجن عجيني فأمرها أن تحفظه فتنام عنه فتأتي الشاة فتأكله. قالت: ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي أبواي، وعندي امرأةمن الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ((ياعائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس فاتقي الله، وإن كنت قد فارقتسوءاً مما يقول الناس فتوبي إلى الله، فإن الله يقبل التوبة عن عباده)). قالت: فوالله إن هو إلا أن قال لي ذلك، فقلص دمعي حتى ما أحس منه شيئاً،وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يتكلما. قالت: وأيم الله لأنا كنت أحقر في نفسي، وأصغر شأنا من أن ينزل الله فيقرأنا يقرأ به ويصلى به، ولكني كنت أرجو أن يرى النبي صلى الله عليه وسلمفي نومه شيئاً يكذب الله به عني، لما يعلم من براءتي، ويخبر خبراً، وأماقرآناً ينزل في فوالله لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك. قالت: فلما لم أرَ أبوي يتكلمان، قلت لهما: ألا تجيبان رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالا: والله ما ندري بما نجيبه. قالت: ووالله ما أعلم أهل بيت دخل عليهم ما دخل علي آل أبي بكر في تلك الأيام. قالت: فلما استعجما علي استعبرت فبكيت، ثم قلت: والله لا أتوب إلى اللهمما ذكرت أبداً، والله إني لأعلم لئن أقررت بما يقول الناس، والله يعلمأني منه بريئة، لأقولن ما لم يكن، ولئن أنا أنكرت ما يقولون لا تصدقونني. قالت: ثم التمست اسم يعقوب فما أذكره فقلت: ولكن سأقول كما قال أبو يوسف: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون. قالت: فوالله ما برح رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه، حتى تغشاه منالله ما كان يتغشاه، فسجي بثوبه، ووضعت وسادة من أدم تحت رأسه، فأما أناحين رأيت من ذلك ما رأيت، فوالله ما فزعت وما باليت قد عرفت أني بريئة،وأن الله غير ظالمي. وأما أبواي فوالذي نفس عائشة بيده ما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلمحتى ظننت لتخرجن أنفسهما فرقاً من أن يأتي من الله تحقيق ما قال الناس. قالت: ثم سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس وإنه ليتحدر من وجههمثل الجمان في يوم شات، فجعل يمسح العرق عن وجهه ويقول: ((أبشري يا عائشةقد أنزل الله عز وجل براءتك)) قالت: قلت الحمد لله. ثم خرج إلى الناس فخطبهم، وتلا عليهم وفاتها جاء عبد الله بن عباس يستأذن على عائشة فجئت - وعند رأسها عبد الله بن أخيها عبد الرحمن - فقلت: هذا ابن عباس يستأذن فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال: هذا عبد الله بن عباس يستأذن وهي تموت، فقالت: دعني من ابن عباس. فقال: يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك. فقالت: ائذن له إن شئت. قال: فأدخلته، فلما جلس قال: أبشري. فقالت: بماذا؟ فقال: ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد،وكنت أحب نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يكن رسول الله صلىالله عليه وسلم يحب إلا طيباً. وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبحالناس وليس معهم ماء، فأنزل الله آية التيمم، فكان ذلك في سببك، وما أنزلالله من الرخصة لهذه الأمة، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات، جاء بهاالروح الأمين، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليلوآناء النهار. فقالت: دعني منك يا ابن عباس، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً. وقد كانت وفاتها في هذا العام سنة ثمان وخمسين. ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان. وأوصت أن تدفن بالبقيع ليلاً، وصلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر، وكان عمرها يومئذ سبعاً وستين سنة، لأنه توفي رسول الله صلى الله | |
|
شجرة الياسمين «۩۞۩عضوسوبر۩۞۩»
الجنس : مساهماتى : 1097 العمر : 58 النقاط : 510 معدل التقييم : 2 الأوسمة :
| موضوع: رد: أقرأ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها الجمعة 15 أكتوبر - 21:18:48 | |
| | |
|
جيهان واحزان منسى مشارك
الجنس : مساهماتى : 60 العمر : 36 النقاط : 32 معدل التقييم : 1
| |
SAWA
الجنس : مساهماتى : 1645 العمر : 37 النقاط : 1256 معدل التقييم : 8 sms : >> لا اله الا الله محمداً رسول الله <<
| موضوع: رد: أقرأ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها الثلاثاء 19 أكتوبر - 10:41:50 | |
| جعله الله فى ميزان حسناتكم تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال نسأل الله ان يرزقنا الفردوس الاعــلى | |
|
أسير الأيام
الجنس : مساهماتى : 1310 العمر : 38 النقاط : 976 معدل التقييم : 28 الأوسمة :
| موضوع: رد: أقرأ عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها الجمعة 22 أكتوبر - 18:00:04 | |
| بارك الله فيك أخي الغالي مني كل الوـــــــــد
| |
|