لكل عشاق الفنان / سيد زيان - دموع فنان اضحك الملايين .. مقال أعجبني

دموع فنان أضحك الملايين:بنات سيد زيان اقمن دعوى حجر عليه

لكل عشاق الفنان / سيد زيان - دموع فنان اضحك الملايين .. مقال أعجبني Syed

غزة-دنيا الوطن
من يزوره ويجلس الي جواره يبكي.. رغم انه هو الذي أضحك الملايين سنوات طويلة!
انه الفنان سيد زيان الذي فوجيء ثلاثة من أبنائه بأن شقيقاتهن الأربع اقمن ضد والدهن دعوي حجر!
الموقف صعب جدا من الناحية الانسانية.. خاصة وان الفنان الكوميدي لايعلم شيئا عن القضية حتي الآن!
استغلت بنات الفنان القدير سيد زيان الأزمة الصحية التي يعاني منها وذهبن للمحكمة لاقامة دعوي قضائية بالحجر عليه وتعيين احداهن قيمة علي تصرفاته بزعم انه غير قادر علي ادارة شئونه وغير مسئول عن تصرفاته وارجعت بناته الأربع رغبتهن في الحجر عليه الي ان شقيقهن الأكبر هو المتصرف في كل شئون والدهن ويستغل حالته الصحية المتأزمة في الاستئثار لنفسه بكل ايرادات املاكه.
القضية لازالت تنظرها محكمة الجيزة للأحوال الشخصية ولايزال الفنان سيد زيان نفسه لايعرف عنها شيئا نظرا لان زوجته وابناؤه يخفون عليه أي أخبار سيئة من شأنها الاضرار بصحته.
قابلنا كل الأطراف وأطلعنا علي أوراق الدعوي في محاولة لكشف حقيقة تلك الدعوي القضائية الغريبة..
الكوميديان الذي اضحك الدنيا كلها قرابة نصف قرن من الزمان آن له الآن ان يبكي مرارا وحسرة، عسي ان تطفيء دموعه لهيب أحزانه وتخفف عنه بعض آلامه فهذا الرجل اضحك الناس علي انفسهم ساخرا منهم وجعل من سلبياتنا وعيوبنا نكتة تضحكنا وتبكينا في ذات الوقت لكن مع الأسف لم يتبق من ضحكاته الا صداها ولم يبق له غير آلام المرض الذي سكن جسده لمدة ثلاث سنوات وجعله اسيرا لفراشه وأوجاعه وأحزانه.
ثلاث سنوات لم يسمع عنه جمهوره أي جديد بعد نشر خبر اصابته بجلطة في المخ سوي تصريحات مقتضبة من زوجته الحاجة تطمئن عليه عشاق فنه بين الحين والحين.
لكن مؤخرا تحولت أخبار الفنان القدير سيد زيان الي ساحات المحاكم بعدما استغل بعض ابنائه مرضه ليرفعوا عليه قضية حجر بدعوي انه غير مسئول عن تصرفاته وافعاله.
تفاصيل القضية كما جاءت في عريضة الدعوي التي تنظرها محكمة الجيزة للأحوال الشخصية تبدأ بطلب تقدمت به بنات سيد زيان الأربعة وهن مني وسامية وحنان وايمان الي رئيس نيابة الجيزة للأحوال الشخصية وتؤكد بناته الأربع في طلبهن لنيابة انه منذ أكثر من عامين اصيب والدهن بجلطة في المخ تخلف عنها خلل شديد في مركزي الحركة والكلام لديه وانه منذ اصابته بهذا المرض الشديد وهو يعالج لدي كبار الأطباء في مصر فضلا عن سفره عدة مرات لبلاد عربية وأجنبية لتلقي العلاج وانه لم يمتثل للشفاء حتي الان وانما حالته الصحية في تأخر مستمر..
وتضيف بناته الأربعة في دعواهن أن كل ذلك يجعله غير واع أو مدرك بما يدور حوله مما يعجزه عن ادارة شئونه المالية والشخصية وذلك علي نحو يمكن معه القول بان والدهم يعاني من الغفلة وهي احد الأسباب التي تدعم طلبهن بالحجر عليه طبقا لنص المادة 65 من قانون الولاية علي المال رقم 119 لسنة 1952 ولذلك هن يطلبن الحجر عليه من أجل المحافظة علي أمواله واملاكه وغل يد العابثين عنها حتي يمتثل للشفاء ويسترد صحته ويعود لسيرته الأولي متحكما ومديرا ومتصرفا في جميع شئونه.
وفي نهاية طلب الدعوي تؤكد بنات سيد زيان في دعواهن ضد والدهن علي ضرورة ان تعين المحكمة واحدة منهن قيمة علي والدها لادارة شئونه الخاصة والمالية.
كما استشهدت بناته في الطلب الذي تقدمن به الي رئيس نيابة الأحوال الشخصية بعدة مواقف تؤكد مطلبهن بالحجر عليه ومنها استئثار شقيقهن الأكبر بالتصرف في جميع ايرادات املاك والدهن وادارتها دون الرجوع اليهن في شيء او حتي مجرد احاطه علمهن بما يقوم به، كما ان شقيقتهن داليا من والدهن فقط قامت باصطناع عقد بيع لاحدي الشقق التي يمتلكها والدهن مستغلة ما يمر به من أزمة صحية وقد طعنوا فيه بالتزوير ولايزال طي البحث في مصلحة الطب الشرعي.
كل هذا جعلهن يقدمن علي طلب الحجر علي والدهن كما جاء بالنص في دعواهن.

الطب الشرعي

وفي نيابة الأحوال الشخصية استنكر الجميع ما يطالب به بنات سيد زيان الاربعة وتم تحريك الدعوي القضائية لتنظرها محكمة الجيزة للأحوال الشخصية والتي قضت في اول جلساتها طبقا لطلب النيابة باحالة الفنان سيد زيان للطب الشرعي لاثبات وعيه ومدي مسئوليته من تصرفاته وكان ذلك في اولي جلساتها في 2 اكتوبر الماضي وتم تأجيلها الي 23 اكتوبر ثم 19 فبراير القادم لاستعجال تقرير الطبيب الشرعي.
لم تكن تلك القضية هي الاولي التي يقيمها ابناء سيد زيان للحجر عليه فقد سبق لابنته المهندسة سامية اقامة دعوي قضائية عاجلة امام القضاء المستعجل بالحجر عليه وكان ذلك في مطلع هذا العام لكن قوبلت دعواها بالرفض والزامها بالمصروفات بعد ما دفع ابنه الأكبر محمد وهو محام ايضا بان والده مسئول تماما عن افعاله وتصرفاته وانه تماثل للشفاء ولاينقصه سوي الوقت لكي يتعافي تماما.
وقد تبادل الأشقاء تحرير المحاضر بالسب والقذف والضرب وتؤكد سامية ان شقيقهن محمد يمنعهن من رؤية والدهن وينصب نفسه واليا عليه من أجل الاستئثار لنفسه بتملك وادارة جميع أملاكه وشئونه وهو احد الأسباب التي جعلتها تقدم هي وشقيقاتها علي اقامة دعواهن حرصا علي المحافظة علي اموال واملاك ابيهن وجعله يتلقي العلاج والرعاية من ماله الخاص وليس تفضلا من احد خاصة وان والدهن يمتلك املاكا كثيرة اقلها وديعة بمائة الف دولار لايعرفن مصيرها.

جحود غير مبرر

ذلك ما قالته بنات سيد زيان الأربعة حنان ومني وسامية وايمان في عريضة الدعوي التي تنظرها المحكمة وكان لابد لنا من ان نستجلي الحقائق من الطرف الأخر، من الفنان القدير سيد زيان نفسه وزوجته وباقي ابنائه، لذلك توجهنا الي مسكنه في شارع البحر الأعظم بالجيزة.
ولم تكن مقابلته بالشيء اليسير نظرا لان زوجته وابنه الأكبر يحاولون توفير أكبر قدر من الهدوء والراحة له لاستكمال علاجه وكانت المفاجأة انه لايعرف شيئا عن قضية الحجر التي اقامتها ضده بناته الأربعة فقد اخفي الجميع عنه هذه الأنباء السيئة بناء علي طلب الاطباء المعالجين له بضرورة ابعاده عن كل الانفعالات حرصا علي استقرار حالته الصحية وهي بالفعل تسير نحو الاحسن بعدما استقرت حالته الصحية واستجاب للعلاج بالأدوية ويسير علي برنامج للعلاج الطبيعي ليساعده علي الحركة والكلام.
كان يرقد علي سريره في غرفة نومه الوثيرة مرتديا 'ترينج سوت' وترتسم علي وجهه ابتسامة امل ورضا وبجواره تجلس زوجته الحاجة كما يناديها تمسك بيده في حب وحنان رهن اشارة منه لتلبي له طلباته سألناه عن صحته فأجاب بالحمد والشكر لله الحمد علي البلاء والشكر علي رفعه عنه ولم نشأ ان نطيل عليه بيد اننا سعدنا بانه في صحة جيدة وواعيا لكل ما حوله.
أما عن قصة مرض سيد زيان والدعوي القضائية المقامة ضده فيقول محمد الابن الأكبر له: ان قصة مرض والدي تعود الي شهر ابريل 2003 كان وقتها والدي قد انهي عمله في مدينة الانتاج الاعلامي وتوجه مع مدير اعماله الي مدينة الاسكندرية وصلا الي هناك في الخامسة صباحا وقد شعر بالاجهاد فدخل لينام وبعد ساعة فوجئنا باتصال من مدير اعماله يخبرنا بان ابي في المستشفي فسارعنا الي هناك ليخبرنا الأطباء بانه اصيب بجلطة في المخ لم نعرف لها سببا لكن الحمد لله علي كل حال وبدأت رحلة علاجه منذ هذا اليوم داخل مصر وخارجها وعند اكبر الأطباء حتي تحسنت حالته تماما واكد لنا الاطباء شفاءه من الجلطة ولكي يعود الي طبيعته نصحوه بالعلاج الطبيعي لازالة اثار الجلطة ومساعدته علي الحركة شيئا فشيئا والحمد لله حالته تحسنت جدا واصبج قادرا علي الكلام والحركة.
اما عن قصة الدعوي القضائية فيضيف محمد سيد زيان ان والدي تزوج مرتين انتهت احداهما بالانفصال واسفر زواجه عن سبعة ابناء هم مني وايمن توفاه الله وحنان وايمان وسامية وداليا وانني فوجئت ذات يوم في بداية هذا العام بشقيقتي سامية تقيم ضد والدي دعوي قضائية تطالب فيها المحكمة بالحجر علي والدها وتعينها قيمة عليه لانه غير مدرك وغير مسئول عن تصرفاته بالطبع اذهلنا جميعا ما فعلته لسببين اولهما انها ابنته ولم يسيء لها احد، لا هو ولا نحن، ثانيا لتاريخ والدنا فهو فنان قدير ورمز للفن المصري ولايجب ان يساق للمحاكم وتعلن احدي بناته انه غير مسئول عن تصرفاته وغير مدرك لافعاله فهي سبة في جبينه وفي جبين الفن المصري وكل عشاقه.
وقد نظرت القضية امام القضاء المستعجل ورفضتها المحكمة والزمتها بالمصاريف واتعاب المحاماة بعد ما قدمت ما يثبت تماثل والدي للشفاء وادراكه الكامل والتام لكل تصرفاته.
يكمل: ربما كان سبب ذلك هو أن شقيقتي كانت تستأجر مزرعة والدي في الاسماعيلية بمبلغ زهيد يكاد يكون رمزيا وهي مزرعة مساحتها 20 فدانا وطلبت منها ان تترك المزرعة بعد انتهاء عقد ايجارها لتأجيرها بمبلغ مناسب من اجل الانفاق من ايجارها علي علاج والدي.. وكان ذلك في اعتقادي السبب المباشر الذي جعلها تهرول للمحكمة لتقيم دعواها وتتهمني بانني اريد الاستئثار بايرادت وأملاك والدي وعن الدعوي الأخيرة يؤكد محمد قائلا: نفس الموقف تكرر عندما فوجئنا بها تتضامن مع ثلاثة من شقيقاتي هن مني وحنان وايمان ويقدمن طلب لنيابة الجيزة للأحوال الشخصية بالحجر علي ابي، ساءنا جدا هذا التصرف الذي استنكرته زوجته وابنته داليا وانا بالاضافة الي اعمامي السبعة فهو ليس سوي انها اطماع بغيضه ساقتهم لهذا الطلب الذي يستنكره اي انسان وذهبنا جميعا لنيابة الأحوال الشخصية نرفض ما جاء في طلب شقيقاتي الاربعة واكدنا ان الاستاذ في صحة جيدة ويتماثل للشفاء وانه مدرك جدا وواع لكل تصرفاته وافعاله ولايحق لاحد ان يكون قيما عليه او علي تصرفاته او حتي املاكه ولازلنا ننتظر رأي الطب الشرعي ليؤكد كلامنا ونحن نثق في القضاء العادل بانه سيكتب النهاية لتلك الاطماع ولذلك نحن نخفي علي ابي اي شيء عن هذه القضية ولم يبين له احد بكلمه عما فعلته بناته الاربعة.
ويضيف محمد: كل ما يجب ان اؤكد عليه ان الفنان القدير سيد زيان بخير ويتمتع والحمد لله بصحة جيدة وما قامت به بناته لايجب ان يرقي للحد الذي يجعل من سيرة فنان في قدر سيد زيان مثارا للشائعات فهي مجرد زوبعة في فنجان سرعان ما تنتهي ويلتئم من جديد شمل العائلة كما كانت.
القضية لم يبت فيها بعد ولم يصدر القاضي حكما فيها لكنها ابعد من ان تكون مجرد قضية حجر عادية فهي تخص فنانا قديرا له جمهوره وعشاقه وكفاه ما فيه.

مشكووور ‘لى هذا المجهود الراقي
مني كل الوـــــــــــــــد

فنان راائع بمعني الكلمة ولا يستحق كل هذه الاهانات

فهو اضحكنا كثيرا

رحمة الله عليه

ساركو

يسلموووو أيدياتك على المقال الرائع