عاشقة المنسى «۩۞۩عضوسوبر۩۞۩»
الجنس : مساهماتى : 1001 العمر : 36 النقاط : 669 معدل التقييم : 9
| موضوع: قصة نجاح النجم احمد حلمى الجمعة 26 نوفمبر - 16:31:23 | |
| أحمد حلمى
بقلم – حنان الشناوى
استطاع الفنان الشاب احمد حلمى خلال السنوات الماضية ان يحجز مكانة متميزة بين الفنانين من جيله وجذب فئة كبيرة من الشباب لمتابعة آخر أعماله واصبح الكثيرون منهم فى انتظار آخر اعماله بشغف خاصة بعدما لوحظ ارتفاع المستوى الفنى لاعماله واحدا تلو الاخر . أحمد حلمى فنان بدأ منذ الصفر بادوار صغيرة حتى اصبح نجم شباك يتهافت عليه الكثير من الكتاب والمخرجين وكذلك المشاهدين واستطاع ان يجذب فئة كبيرة مرة ثانية لشباك السينما خاصة العائلات التى تجد ضالتها فى نص جيد واخراج عال وتناول راق لا يخدش الحياء . احمد حلمى اسمه بالكامل أحمد محمد حلمى عواد وهو من مواليد 18 نوفمبر والمولود فى بنها القلبوبية وقد قضى حلمى فترة كبيرة من عمره بالمملكة العربية السعودية ليعود بعد ذلك لمصر ويتخرج من المعهد العالى للفنون المسرحية قسم الديكور . بدأت علاقة حلمى بالاعلام كمقدم برامج حيث قدم البرنامج الناجح " لعب عيال " والذى لفت الانظار خاصة لتلقائيته الشديدة مع الاطفال وعدم النمطية فى شخصية مذيع الاطفال التى كنا معتادين عليها حينذاك. بدأ بعد ذلك رحلته مع عالم الفن من خلال العديد من الادوار التى تركت علامة لدى المشاهد والتى كان منها : عبود على الحدود وليه خلتنى أحبك والناظر ورحلة حب والسلم والثعبان و55 اسعاف . الا ان البداية الحقيقية له كانت من خلال الفيلم الناجح سهر الليالى والذى استطاع ان يثبت خلاله انه ليس فقط فنان كوميديان ولكنه يستطيع أن يقدم انماط اخرى بخلاف الكوميديا . وابتداء من عام 2003 قدم ادوار البطولة لعدد من الافلام بداية من ميدو مشاكل وصايع بحر حتى كانت بدايته الحقيقية من خلال فيلم زكى شان والذى لقى نجاحا كبيرا لدى الجمهور خاصة مع نوعية الكوميديا التى تم تقديمها والتى تعتمد على العديد من المواقف وعدم الاكتفاء بالقاء الافيهات الضاحكة فقط . توالت بعد ذلك بطولاته لعدد من الافلام التى لاقت ايضا رضا واستحسان من كلا من النقاد والجمهور والتى كان منها : ظرف طارق وجعلتنى مجرما ومطب صناعى اتجه حلمى لتقديم عدد من الافلام فى الاونة الاخيرة والتى اتسم بعضها بالتشويق والاثارة وايضا لجأ لاستخدام قدر كبير من الفانتازيا والبعد عن الواقع والتى كان منها كده رضا وآسف على الازعاج وألف مبرووك . الا ان حلمى بدأ مرة ثانية فى الاقتراب من الواقع وتناول المشكلات الاجتماعية المحيطة بنا ونجح من خلال آخر أعماله ( عسل اسود ) فى ان يثبت انه يمكن ان نتناول ما يدور بنا من مشكلات فى اطار كوميدى راق لا يدعو لليأس ولكن يدعو لمزيد من الامل لايجاد الحلول المناسبة لما يحيط بنا من مشاكل .
| |
|