المنـســــــــــي
الجنس : مساهماتى : 4932 النقاط : 5793 معدل التقييم : 71 الأوسمة :
sms :
| موضوع: معلومات عن البكتيريا وانواعها - لطلبة كلية العلاج الطبيعي - بناءاً على طلب أحد الاعضاء الإثنين 26 ديسمبر - 12:59:50 | |
| *** دور البكتيريا في حياتنا ***
البكتيريا من الكائنات الحيه الدقيقه التي لا نبصر خلاياها المفرده بأعيننا المجرده و لم يكتشف تواجدها إلا بإختراع الميكروسكوبات و ما زال العيدد من صفات البكتيريا و خواصها و أنواعها خفيه علي العلماء لا يدرون عنها شيئا و رغم التقدم العلمي الهائل في مجال التكنولوجيا
توجد البكتيريا في التربه و الماء محموله علي هباءات التراب في الهواء و توجد عل أجسادنا و ملابسنا و في أمعائنا و أنوفنا و في فمنا و بين الأسنان و في الحلق و بين الأصابع و تحت الإبط و علي أطعمتنا و أشربتنا و بداخلها
للبكتيريا دور فعال في حياه الإنسان و خصوصا المفيد منها في داخل جسم الإنسان نفسه مثل بكتيريا الامعاء التي تعمل علي الغذاء و إنتاج المكونات له و إستفاده الجسم منها
* البكتيريا و الغذاء : البكتيريا لها أهميه في الغذاء مثل المدعمات الحيويه في الألبان المتخمره و أنواع الجبن المسوي بالفطر و كذلك الأغذيه المخمره و الخمائر و غيرها و لها فوائد عظيمه جدا في الصناعات الغذائيه فتستخدم بعض الانواع البكتيريه في صناعه المواد الحافظه و التي يمكن عن طريقها زياده فتره صلاحيه الغذاء
تؤكد الدراسات أن الجبن ربما هو أفضل منتج من مجموعه مشتقات الألبان لحما البكتيريا الغير ضاره أو ما يسمي ب (البروبايوتيك) و تناولها من خلاله وهو ما يعتبر تحديثاً لتقديم الجبن عبر مبررات مفيده للجهاز الهضمي و إضافته إلي أنواع المنتجات الغذائيه و خاصه مشتقات الألبان المختويه علي البكتيريا إبتغاء فوائدتناولها علي الجهاز الهضمي و مناعه الجسم و يظل الكثيرون يسألون عن جدوي تناول البكتيريا غير الضاره التي اتسع نطاق الحديث عنها و تتوفر اليوم فب عدد من منتجات مشتقات الألبان وتتحدث بحماسه العديد من المصادر الإنتاجيه عن جدواها فب تخفيف أعراض الجهاز الهضمي و في رفع مستوي المناعه في الجسم و صدرت حولها العديد من الدراسات الطبيه المشجعه لتناولها
تم إضافه ثلاث سلالات من البكتيريا غير الضاره و هي : Lactobacillus acidophilus , Lactobacillus casei , Bifidobacterium lactis
و تم حساب عددها علي فترات متعاقبه أثناء نضج الجبن و خلالها أيضا قيم الخبراء من الذواقه طعم وتكوين الجبن لتحديد مدي قابليه المستهلكين لتناوله و الإستمتاع به *البكتيريا الصديقة تقلل اضطرابات القناة الهضمية : تؤثر في مناعة الجسم وأنواع من الأغذية تشجع نموها على الرغم من أن معظم أنواع البكتيريا ضارة وسيئة على صحة الإنسان، وعلى البيئة بشكل عام، فهناك نوع من البكتيريا الطبيعية تعيش في القناة الهضمية، وتعتبر مفيدة للإنسان وتنتج عدة مغذيات ضرورية للحياة. كما يعتقد العلماء أنها تولد من بعض المنتجات التي تقلل نسبة الإصابة ببعض أنواع السرطان، أمراض القلب، ومشاكل الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي. ويعتقدون أيضا أن انخفاض مستوى البروبيوتيك probiotics في القناة الهضمية قد تجعلها أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء. إن القناة الهضمية السليمة هي التي تعج بالبكتيريا المفيدة التي تساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم أيضا، مما يقلل من خطر حدوث هشاشة العظام. وللمحافظة على التوازن البكتيري bacteria flora بالقناة الهضمية وخوفا من زعزعته، ينصح بعدم الإكثار منه في حالة ما إذا كان الشخص تحت العلاج بالمضادات الحيوية حتى لا تتمكن البكتيريا الضارة من إيجاد موطئ قدم لها، مما يؤدى إلى الشعور بالانتفاخ والرياح وأوجاع بالمعدة وسوء رائحة النفس. * بكتيريا مفيدة ويمكن تجديد مخزون القناة الهضمية من البكتيريا المفيدة بسهولة تامة، إما بتناول وعاء صغير من الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا لاكتوباسيللس أو بيفيدوس lactobacilli or bifidus كل يوم، علماً أن التسخين يقتل هذه البكتيريا، وعليه يمكن التمتع بتناول الزبادي إما مبرداً أو في درجة حرارة الغرفة أو بأخذ جرعة من دواء يحتوي على اسيدوفيلوس acidophilus. إن الأقراص التي تباع في الصيدليات تحتوي عادة على جرعة قليلة جدا من هذه البكتيريا، ويفضل شراء المنتجات التي تحتوي على البكتيريا المفيدة بكميات كبيرة وهي المنتجات الجافة والمجمدة التي تحفظ في الثلاجة. بالرغم من أن هناك بعض الشكوك حول عدد هذه البكتيريا المفيدة التي تتمكن من الوصول إلى القولون والأمعاء والمعدة، بسبب تأثير حامض المعدة عليها، فينصح بتناول وعاءٍ كافٍ من الزبادي يوميا. لكن إذا كان لدى البعض متلازمة القولون العصبي، او مرض كرون أو الروماتويد، فعليهم مراجعة الطبيب قبل أخذ أي من أقراص بروبيوتيك. * أغذية مساعدة وبالإضافة للزبادي، يمكن أيضا تناول الأغذية التي تشجع نمو البكتيريا المفيدة «بروبيوتيك»، حيث ان بروبيوتيك تشمل مجموعة من الأغذية، مثل الخرشوف والشوفان ونبات الكراث والبصل والخبز والعصيدة والطحين الأسمر وخرشوف القدس. وأفضل طريقة لإعطاء القناة الهضمية جرعة صحية من البروبيوتيك، تناول صحن شوربة البصل الفرنسية، مرشوش الطحين الأسمر مع الخبز المحمص، أو بضعة قطع من الخرشوف المخلوط بقليل من الزبد أو زيت الزيتون. ورغم أن الواحد منا قد يشعر بتضخم قليل عندما يبدأ بتناول أغذية تحتوي على كمية أكثر من البروبيوتيك، وهذه طبعاً من الآثار الجانبية لها، لكنها تدوم لأجل قصير لأن بروبيوتيك تثبط نمو البكتيريا. إن للفاكهة تأثيرا للبروبيوتيك أيضا، خصوصا الموز، لكن يجب أن نتذكر أن الفاكهة والخضراوات تفقد تأثيرها القوي والسحري للبروبيوتيك بمرور الوقت، لهذا يفضل الطازج منها الذي له قوة بروبيوتيك عالية. أخيرا، إن بروبيوتيك البكتيريا أو بيفيدوباكتيريا لها أهمية خاصة للمواليد الجدد للدفاع والمناعة، حيث لم يُسنح بعد لجهاز المناعة لديهم بالتكون بطريقة مكتملة. إن حليب الأم يحتوي على مواد تعزز نمو بيفيدوباكتيريا، بينما المواليد الذين يرضعون من الزجاجة لا يحظون بهذا التأثير الايجابي على بكتيريا القناة الهضمية المفيدة، وهذا مما يفسر كون أطفال الرضاعة الطبيعية أكثر مقاومة لاضطرابات المعدة والإسهال. وعندما يبدأ الطفل بشرب حليب الأبقار نجد أن الزبادي جيدة له وعلاج وقائي للمشاكل المعوية. ومع تقدم العمر، فإن نسبة البكتيريا الجيدة سوف تقل، وهو السبب الرئيس الذي يجعل كبار السن يميلون لأن يكونوا أكثر عرضة لاضطرابات القولون وانتفاخ البطن، وعليهم أن يتناولوا الزبادي بشكل دائم ومنتظم!.
* البكتيريا المفيده تمنع السرطان : يحتوي الزبادي علي بكتيريا تسمي (لاكتوباسيلاس أسيدوفيلس) و هي التي تؤدي إلي تخمر اللبن و تحتوي عليانزيم اللاكتيز الهاضم لسكر اللاكتوز الموجود في اللبن ، وهذا الانزيم يفقده 85 % من البشر الناضجين وبالذات في الشعوب غير القوقازية(البيضاء) مثل العرب والأفارقة ، بعدما كان موجودا في جهازهم الهضمي وهم أطفال ، والى نقصه يعزى صعوبة هضم اللبن وتسببه في اضطرابات الأمعاء وسوء الهضم والانتفاخ . وبواسطة هذه البكتيريا المفيدة يتم هضم سكر اللاكتوز مما يخلص اللبن من واحد من أهم صعوبات هضمه وامتصاص .وهذه البكتيريا مفيدة للأمعاء من حيث تثبيطها لميكروبات الأمعاء المسببة للأمراض ومنها الميكروبات العنقودية والسالمونيلا وغيرها ، وطريقها الى ذلك هو تكوين المستعمرات وانتاج الأحماض العضوية والمواد المضادة للبكتيريا
وأظهرت دراسات أجريت على حيوانات التجارب أن البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي لها قدرة على تثبيط تكون الأورام وبعض الانزيمات الضارة التي تنتجها الميكروبات المرضية والتي يمكن أن تزيد من تأثير المواد المسببة للسرطان ، وهكذا فانها تقلل من مخاطر الاصابة بسرطان الأمعاء
كما أثبتت البحوث العلمية أن ميكروبات الزبادي المفيدة يمكن أن تقلل من الأعراض الجانبية لتعاطي المضادات الحيوية مثل الاسهال والالتهابات الطفيلية نتيجة تدمير طبقة البكتيريا المفيدة في الأمعاء . والبكتيريا المفيدة في الزبادي يمكنها تجديد طبقة البكتيريا المفيدة في الأمعاء بسرعة
وأظهرت التجارب على الحيوان وفي أنابيت الاختبار أن بكتيريا الزبادي يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم ، ولكن التجارب على البشر مازالت مستمرة لاثبات نفس التأثير على الانسان . وأثبتت التجارب المعملية أيضا أن البكتيريا المفيدة في الزبادي تؤدي الى زيادة نشاط الجهاز المناعي عن طريق زيادة الخلايا المسئولة عن تكسير الجزيئات الخاملة في الجسم .
| |
|