بالرغم
من أن الكيوي فاكهة قديمة إلا أنها تزداد في شعبيتها بين الكبار والصغار
على حد سواء. ويعود ذلك لمذاقها الرائع وقيمتها الغذائيَة العالَية
وشكلها المميز الذي يضفي جمالا للأغذيَة التي يضاف لها. ويرجع أصل الفاكهة إلى الصين حيث كانت تعرف باسم يانغ تو.
ومن
ثم انتقلت إلى نيوزلندا في بدايات القرن العشرين الى أن وصلت الى الولايات
المتحدة في عام 1960 حيث عمل مستوردوها على تغيير اسمها إلى الكيوي
تبعا لطائر نيوزلندي اسمه الكيوي حيث أن ريشه يشبه قشرة الكيوي.
والكيوي فاكهة ذات لب اخضر تحتوي على بذور سوداء صغيرة وتغلفها قشرة بنيَة اللون وهي متوفرة على مدار السنة
القيمة الغذائيَة للكيوي
تحتوي
الكيوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تحقق الصحة الجيدة. فقد
أذهلت هذه الفاكهة العلماء والباحثين لقدرتها على حماية مادة DNA
داخل نواة الخلية الإنسانيَة.
وقد
يعود ذلك لإحتواء الكيوي على فيتامين ج. حيث يعد الكيوي أغنى من البرتقال
في محتواه من هذا الفيتامين. ويحتوي أيضا على مواد تسمى الفلافونات
والكاروتينات
والتي لها خاصيَة مضادة للأكسدة.