همســـــــــــــــــــــــــــه
بين الخيال والواقع خيط رفيع ... ربما يكون غمضة عين او ارتخاء جفن او بالرغم من ان اعيننا تكون مفتوحة الابواب على مصراعيها يذهب بنا العقل الى المستحيل فيسافر بنا الالاف من الاميال عبر الانهايه من الاحلام انها سفرة الابداع فينهمر علينا الامال من كل اتجاه وكانها تلفنا بحرائرها ذات الرائحة الجميله التى لا توجد الا فى فراديس الفناء
احيانا نصل بها الى جنون لا يدرك معناه الا من يعشق الخيال فربما تكون اعانة لنا على واقعنا المرير احيانا نتذكر فيها قلبا تمنيناه رغم اننا لن ندركه يسعد به القلب فندعو له بالسعاده وربما نكون متاكدين انه سيسعد مع غيرنا بدعواتنا ولكنها دعوات تصدر من القلب للقلب انها مصداقبة الخيال الجميل ورقى العشق انه الحب فى اجمل صوره فتتراص به حروف كلمات تنتج اجمل خيوط لاجمل معاتى يدركها العقل وننسجها كخيوط عنكبوت تنزوى فى ركن من اركان الذكريات الجميله باسرار لا يعلمها سوى قلب العاشق فقط
انه الحب الخالى من الانانيه او من الغيره القاتله انه حب الخيال الواقعى
والسؤال الان
هل للخيال حدود نقف عندها ؟؟؟
نعيش واقعنا ويهبنا المولى عز وجل نعمة الخيال فنرى بها هباته لنا من جنات فى خيالنا حتى ونحن على قيد الحياة كم انت كريم علينا رب العباد