فلسطين تنادي ...اين جيراني..اين ابنائي؟؟

اين انتم ؟
انادي بأعلى صوت لي ...
اين انتم؟؟
أشلاءٌ من امامي وجثث ترمى في كل مكان..
ها امي بين اكفي...ودماء اخي تلطخ وجهي..ولا ارى من يمسح دمعي..
شهداءٌ من حولي تصرح أرواحهم فلسطين (لنا)..فأين الاحياء..
أين انتم؟؟
وثرى وطني خلط بدماء ابنائه..
ها ارواح تنازع من حولي...وتقول نحن صامدون...نحن فلسطين صامدون ...نحن غزة صامدون...
نحن دمااء تمتزج بثراها تعارك لحريتها ... تدافع عن كرامتها...
وتقول لنا؟؟؟اين انتم؟
فلسطين تناجدكم...هيمن الاعداءفيها ...
أحرقوا بيوتنا ..دموعنا...أبنائنا...أهاتنا..
وليس أمالنا...
ها نحن صامدون...ها معكم فتاةتقف امام اشلاء اخيها...دموع أمها.. باحثة عن ابيها مابين الشهداء..
وتبحث عنكم ..فلا طالما انتظرتكم...تنام وتستيقظ أملةً ان تباغتوها على عجل..كما لو انكم قنبلة انفجرت لتوها..لأسمع دويها يهز ارجاء فلسطين..
ها انا انام واستيقظ واتمنى ان يمسك شخص بيدي ويمسك بأيديهم ...ليـــــــــــــــــــــــــــقول ..
..........أنــــــــــــــــــــا عربي ...
ولتقولوا لفلسطين انهضي..نحن جيرانك..
فأنا سوريا..وأنا الاردن..وهنال لبنان مدمية واقفة معك..وتلك عراقٌ مع جروحهاوألامها ...وهناك ليس ببعيد السعودية وهي المغرب ومصر..وانا وتلك وهم ..فأين انتم؟؟
اما سمعتم صرخاتي..أما سمعتم اهاتهم اما اهتزت قلوبكم لتعيش من جديد ام اعتدتم الامنا...
اما رأيتم دموع طفل او اطفال ..بجانب ذاك الدمار..
اين انتم لا تشعروني اني بحلم أبيت النهوض منه..لا تظلموني أمتلأت ظلماً..لا تذلوني فكرامتي اسمى وكرامة وطني وهويتي ...
الى الان مازلت انادي واصرخ ولا أحد يسمع فمتى ستسمعون...
هذا ما كتبه قلمي وأباحة به مشاعري أمل ان يعجبكم...