[color:e540="Blue"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حينما تنتهون..سأكون
حينما تمضي بكم السُبل
سأكون بنفس القلب المحزون
في تلك الدروب المقفلة
في عقول الحُب المُسافرة
في ذاكرة من أُحبهم باقي
حينما تنتهُ ستجدوني أستقبلكم
أحتضنكم لأضخ في قلوبكم
نبضً جديداً...ياآآآآهٍ قلبي
كم تحمل من الذكرة ..وكم تتألم
لحالهم وأحولهم..ولكن هل تجد لهم ركزا
فانت ياقلبي سراج..يُضيء بلياليهم
أنت الشُعلة الغربية المنبوذة من أفكارهم
المُستوطنة للذاكرة الخلفية..أما عُدت ترضى
صادقت الصقيع و الدمع الأنين..عند كل مرة
تبتسم لتُهدي تلك القلوب المُقبلة أملاً جديد
بعضهم يعود فيذكر..فيشكر وعنك لا يتكبر
وبعض البعض ينفيك حد الجحيم ينسفك
يمسح ذلك الجزء القابع في ذاكرته حتى ينسى
لاتبكي أيُها المُتقد بالمحبة والعطف والحنية
فانت قبلة الوافدين..جراح العابرين والساكنين
هذا عهدك الأبدي فلا تستكين..فتُضعفك نجوم سمائية
أرفق بحالك فالثورة لابد أن تكون..زهورها خضراءً طرية
والزلزلة شيء ما أعتده إلا للأوقات العصيبة الليلية
لسوادها لظلمتها وظلالها , فهاتي ضوئك أيها السراج
أيها القنديل البريء..لتُنير دروبً يوحشها الرحيل
فلست منبوذ و إن كُنت شُعلةً غربية..فدمائك طاهرة زكية.