سارة
الجنس : مساهماتى : 1439 العمر : 34 النقاط : 1100 معدل التقييم : 21 الأوسمة : sms : كن كالشمس فى العطاء فهى لاتحجب ضوئها عن احد
| موضوع: عندما تاهت الكلمات على الشفاه الخميس 21 مايو - 9:20:14 | |
| أتصلت بى دون انذار او موعد سابق وقالت لى اشتقت اليك كثيرا واود ان أطلعك على خبر ما ، داعبتها بصوتى وأخبرتها انى لا أريد أن اعرف ما هو الخبر، ضحكت وضحكت معها واتفقنا على اللقاء ، واغلقنا الهاتف للاستعداد للقاء، أغلقت الهاتف معها وانا يراودنى احساس بان صديقتى صوتها مجروح ، وأن وراء مداعبتها لى آهات ووجع تنحنى أمامه الجبال ، وكلما حاولت أن أطرد تلك الافكار عن مخيلتى كلما ازداد قلبى خفقان وزادت عيونى فى البكاء دون ان أعلم ما السبب . وجاءت لحظة اللقاء ، فى نادينا التقينا ، كانت فى انتظارى بلهفة المحب المشتاق وفى حضنها أحسست بانها بنتا صغيرة تاهت من امها وهذه لحظة اللقاء ، وأنا مازالت مشاعرى مختلطة وتفكيرى مشوش أشك فى قدرتى على أستنباط ما يحدث ولكنى متماسكة أمامها رغم أندهاشى من شكلها وما وصل اليه ولكنى عللت ذلك بداخلى على انه الحمل وانه شيئا طبيعيا لكل أمراة . ودون ان أدرى وجدتنى أقطع مهاتراتها وكلامها وسؤالها عن احوالى بسؤالها ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟ ودون سابق انذار أو أستعداد منى لهذا الخبر صعقتنى بقولها : لقد تطلقت ؟؟؟؟؟ وكررت الكلمة اكثر من مرة للتاكيد وبدأت تسرد لى ماذا حدث وكيف تطور الامر الى الطلاق وووووووووووووووووو وأنا لم أستوعب بعد ماذا قالت أو ماذا تقول ؟؟؟؟ حتى الكلمات تاهت على شفاتى فلم أجد ما يواسى شهقاتها من البكاء او حتى ما يخفف دموعها المتلاحقة على وجهها أو ذل قلبها الجريح لما حدث له ، وانا لم أستوعب بعد ، كل ما كنت أفكر به واتذكرة وهى تبلغنى بخبر خطبتها على فارس احلامها الذى ارسله لها الله بعد غياب طويل وفى تلاحقات غريبه كنا نلملم انفسنا من التعب ونحن نجهز لها عش الزوجية ، وهى ما زالت تحكى وتسترسل فى الاحداث وانا عقلى ثبت على صورتها كعروس وكيف كانت جميلة وفرحة وانا معها فى كل خطواتها بداءا من كتب الكتاب انتهاءا بتوديعها فى شقتها والتمنيات لها بالتوفيق وحياة هانئة ، نعم أنها عروس لم ينتهى شهرها الخامس بعد وتطلقت ، وتطلقت بعد أن أتهانت جسديا ونفسيا ، اتهانت ولكنها مازالت تحمد الله على انها لن تحيا وحيدة فى هذه الدنيا فهى فى أنتظار مولودها الذى سيحيا دون أب ، ومازالت تتالم وتسرد وأنا لم أتفوه بكلمة واحدة بعد غير أن عيونى فضحتنى بكل شىء ، بنظراتها التائهة لصديقتى ولجنينها وللسماء ولاحداث الماضى والقلق على المستقبل ، دون ان أدرى ماذا حدث فى الحاضر ، فانا لم أستوعبه بعد فقد فاق الحزن والجرح كيانى وتاهت حتى كلمات المواساه على شفافى .
| |
|
عاشقة المنسى «۩۞۩عضوسوبر۩۞۩»
الجنس : مساهماتى : 1001 العمر : 36 النقاط : 669 معدل التقييم : 9
| موضوع: رد: عندما تاهت الكلمات على الشفاه الأحد 24 مايو - 14:03:01 | |
| شكراً لكى سارة يعطيكى الف عافيه | |
|
المنـســــــــــي
الجنس : مساهماتى : 4932 النقاط : 5793 معدل التقييم : 71 الأوسمة :
sms :
| موضوع: رد: عندما تاهت الكلمات على الشفاه الإثنين 25 مايو - 12:30:50 | |
| قصة رائعة يا / سارة .
واسلوب فلسفي راقي ومعهود منك
اعجبتني كثيرا طريقة تناولك للتفاصيل والمشاهد
احييكـى وفقك الله | |
|
سارة
الجنس : مساهماتى : 1439 العمر : 34 النقاط : 1100 معدل التقييم : 21 الأوسمة : sms : كن كالشمس فى العطاء فهى لاتحجب ضوئها عن احد
| موضوع: رد: عندما تاهت الكلمات على الشفاه الخميس 28 مايو - 16:24:43 | |
| شكراً لك على مرورك وتشريفك لموضوعى واتمنا ان القصة نالت اعجابك
| |
|
سارة
الجنس : مساهماتى : 1439 العمر : 34 النقاط : 1100 معدل التقييم : 21 الأوسمة : sms : كن كالشمس فى العطاء فهى لاتحجب ضوئها عن احد
| موضوع: رد: عندما تاهت الكلمات على الشفاه السبت 13 يونيو - 11:09:38 | |
| | |
|