مص الطفل لأصبع الإبهام في مرحلة ما قبل الرابعة من العمر مشكلة طفولية تعاني منها كثير من
الأمهات... وتحتاج لحكمة في التعامل معها... وفيما يلي تنبيهات للعناية والمتابعة المنزلية... بعيدا
عن الجانب العلمي والعلاج الطبي الذي يحتاج لمشاورة الأطباء لتحديد سبب توتر الطفل ومن ثم
العلاج المناسب لكل حالة.
فمن التنبيهات التي يحسن بك مراعاتها في المنزل وأنت تراقبين هذه العادة لدى طفلك:
تجنب العنف والتوبيخ للطفل على هذه العادة... فلا تنسي أنه طفل! واعلمي أن التعنيف
قد يزيد الطين بلة وتتفاقم المشكلة أكثر.
وبعكس المحذور السابق... استعملي أجمل عبارات المدح والتشجيع عند تركه لذلك
أحيانا... مع الوعد بمكافآت كلما تكرر منه ترك هذه العادة... ولا تنسي الوفاء بها!
مثل الفطام... وبرفق وحنان... ضعي طبقة من طعم مر على الإبهام بحيث ينفر من
الطعم فيبدأ بالتدريج في الابتعاد عن هذه العادة.
كذلك يمكنك وضع واق للإبهام على أصبعه... وملاطفته بأسلوب جميل بأننا نريد حماية
الإبهام المسكين من هذه العادة... وهو يتمنى أن تتركها تماما ليفرح أكثر... فهذه الأساليب القصصية الممتعة تأسر الطفل وتشد انتباهه للهدف المطلوب.
فهذه تنبيهات للعناية المنزلية والمتابعة برفق وتؤدة... لو استعملت بحكمة ربما تنهي هذه العادة إلى
غير رجعة... فحاولي بصبر ودون توتر... لعلك تحققين مبتغاك دون حاجة لوسائل أخرى...