أعلنت الخارجية المصرية الافراج عن جميع الصيادين المصريين المحتجزين قبالة السواحل الصومالية، دون دفع أي فدية، مؤكدة أنهم بصحة جيدة ومن المنتظر وصولهم في غضون ساعات إلى اليمن.
وقال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج " إن الصيادين، وعددهم 34، أحرار الآن بعد الاتصالات التى قامت بها الخارجية مع مالك السفينة ونجحت فى الإفراج عنهم وتحريرهم".
وأكد أنه تم الاتصال بالجهات المعنية لتأمين وصولهم إلى اليمن، وأن الخارجية على استعداد لنقل من يرغب منهم من اليمن إلى القاهرة على متن طائرات مصر للطيران، وفقا لتوجيهات أحمد أبوالغيط وزير الخارجية المصري.
وأوضح المتحدث أن الخارجية المصرية لم تترك هؤلاء الصيادين رغم أنهم خرجوا من البلاد بشكل غير شرعى وخالفوا الضوابط المرعية فى هذا الصدد، ونجحت الجهود التى قامت بها لتحريرهم تماما من أيدى خاطفيهم، ولم يتم دفع أى فدية جراء الإفراج عنهم.
وأشاد رزق بالدور الذى قامت به الخارجية اليمنية والمسئولين هناك لتحرير الصيادين المصريين وعودتهم للوطن سالمين، مناشدا الصيادين المصريين الالتزام بقواعد الصيد فى المياه الإقليمية، وكذلك الدولية لعدم تعرضهم للمخاطر القانونية وللخطف من القراصنة.
واحتجز الخاطفون 34 صيادا رهائن منذ أن اختطفوا الزورقين "ممتاز 1" ويحمل على متنه 18 صيادا، و"أحمد سمارة" في أبريل/نيسان 2009 قبالة السواحل الصومالية.