اليوم أطفأت شمعتي الأخيرة
ووقفت حائرا بلا حيلة
الحزن هو صاحبي...
الهموم هي منزلي...
الدموع هي مؤنسي... و مضجع آلامي
اليوم أطفأت شمعتي الأخيرة
ووقفت حائرا بلا حيلة
كنت أرى الدنيا متاعا لي...
لكنها انقلبت لم تعد تهتم بي...
كأنها أرادت أن تجرحني.. و تزيدني هما على همي
اليوم أطفأت شمعتي الأخيرة
ووقفت حائرا بلا حيلة
ياليتني لم أتدخل حينها...
وما حشرت نفسي في هواها...
لكنت مرتاح البال... و نفسي مطمئنة
لكان قلبي منبعا للسعادة... و مزارا للأحباب
لكان فكري يتفجر بالأفكار... كمنارة العشاق
..., اليوم مر عام على حزني
..., على وداع الحبيب
..., اليوم بكيت دما
..., غرقت في سبات عميق
..., اليوم...
...., أطفأت شمعتي الأخيرة.