prince of darkness منسى مشارك
الجنس : مساهماتى : 63 العمر : 34 النقاط : 61 معدل التقييم : 0
| موضوع: مصاصه الدماء التي احبتني الخميس 3 ديسمبر - 12:08:48 | |
| مصاصة الدماء التى احبتنى
كنت قد سافرت الى مدينه الاسكندريه انا وبعض من زملائى ،لكى نصيف ، وبينما وانا ذاهب بالقطار، رأيت امراه شاهدتها عدة مرات ، ولكنى اوهمت نفسى بأننى اتخيل، وعندما ذهبنا الى الشقه ، وكانت شقه احدى زملائى ،وضعنا شنطنا، وبدأنا فى الاستعداد لنزول البحر؛ حيث اننا لا نريد ان نضيع وقت منا بدون الاستفاده منه ، وبينما وانا فى البحر مع زملائى ، اذ بى اراها مرة ثانية وانا التفت ، ولم ارها ثانية ، ونظرت يمين ويسارا ؛لكى ابحث عنها ولكن بدون فائدة،وعندما وجدنى زملائى بهذة الحالة سألونى ما بك؟ قلت لهم لا شى . بعد ان عدنا الى المنزل ، وبدأنا نستريح جلست ممدا على الاريكه ، وانا افكر فيما رأيته هل هو حقيقى ام انا اتوهم ؟ وها قد ذهب اصدقائى ؛ لكى يحضرو طعام لكى نطهوه , واصبحت انا بالبيت بمفردى , وبعد ان ذهبوا جلست ليس على بالى اى شئ ,واذ بى اسمع اصوات تأتى من الغرفه فتوقعت انة فأر صغير ,ذهبت لكى ارى ما بالغرفه ، ماذا تتوقعون اننى رأيت ؟؟؟
لقد رأيتها مرة ثانية , لكن هذه المره كنت بمفردى لا يوجد حولنا شئ ,عندما رأيتها قلت( بـــــســــم الله الرحمن الرحيم ) ؛فوجدتها اهتزت وارتعشت , قالت مابك هل رأيت عفريتا أم شبحا؟؟؟ سألتها كيف اتيتى الى هنا ؟؟؟؟ قالت مثلما انت اتيت. دخلت من الباب . قلت من اذن لكى بالدخول؟ قالت لا احد . قلت اذن كيف اتيتى الى هذه الغرفه؟ قالت انا استطيع ان ادخل اى مكان , وفى اى وقت مهما كان هذا المكان محكم الاغلاق . فعرفت انها ليست من الأنس وانها امرأة من الجان . قلت هل انتى من الجان ؟ قالت نعم. قلت وماذا تريدين منى ؟ قالت اننى احبك ولم اتخلى عنك مهما حدث فأنا احبك اكثر من أى شى فى هذا الكون. قلت لها لكن انا لن اراكى من قبل كى ابادلك نفس الشعور ,اننى حتى لا اعرف اسميك قاطعتنى قائله انا اسمى ياسمين بنت ملك الجان , وانا احبك , ولن يبعدنى عنك سوى الموت .
قلت لها بعصبية وانا لا احبك ابتعدى عنى , ولا اريد ان اراكى مرة ثانية . قالت سوف ابتعد عنك الان , ولكن لن اوعدك انك لن ترانى مرة ثانية , فسوف ترانى كثيرا. افتح لزملائك الباب فسوف يطرقونه الان . ووجدت الباب يطرق , ونظرت بأتجاهه , والتفت اليها , ولكنى لم اراها . ذهبت لكى افتح الباب ,فوجدت زملائى فتعجبت !!!!! وبدانا نطهو الطعام , وجلسنا نأكل بالفراندا , وكنت افكر كثيرا فيما رأيته , كنت بمثابة سرحان عن الطعام ,سألونى اصدقائى ما بك هل تحب جديد ؟ قلت بل هناك من يحبنى . قالو من هى هل نعرفها ؟ قلت اطمئنو انك لن تعرفوها فى حياتكم من قبل . قالو هل هى قريبتك واتعرفها من قبل؟ قلت لا هذا ولا ذاك , ان قلت لكم من هى , لن تصدقونى , وسوف تنعتونى بالمجنون . قالو لى جربنا . سردت لهم الاحداث التى حدثت معى من قبل وما حدث قبل ان يأتو , وقلت لا اعلم ماذا افعل معها ؟ قالو بمحمل السخرية نزوجها ما دامت تحبك , قلت لهم قلت انكم لن تصدقونى , وذهبت الى احدى الغرف لكى افكر فيما افعل . سمعت صوت ناعم يقول لى افعل ما يقولنة لك اصحابك , والا ستندم حبيبى , عرفت انها هى قلت لها انتى مرة اخرى , فقالت نعم سألتها كم من الوقت كنتى تستمعين الى حديثنا ؟ قالت منذ ان اختفيت من امامك , فانا لن اترك اى شى يحدث لك . قلت وبعد هذا ماذا سيحدث ؟ قالت سوف نتزوج واخذك الى عالمى . قلت لها لن اتزوج امراة لا احبها ، فأنا لا احبيك ، ابتعدى عنى لا اريد ان اراكى . قالت لا تقل هكذا حتى لا اؤذيك . قلت تؤذينى بل انا الذى سوف يأذيكى . قالت وكان بدأيشتد بيننا الحوار ، انت لا تسطيع ان تفعل شئ ، فأنت ضعيف بالنسبة لى . قلت صحيح انا من الممكن ان اكون ضعيف بالنسبة لكى ، لكن بأمكانى ان افعل الكثير. قالت ماذا ستفعل؟ قلت سأريكى الان . بدأت بقرائة بعض الايات عليها وهى تقل لى كفى كفى اختفت من امامى ، وسمعت صوتها يقول لى ستندم على ما فعلتة بى سوف ترى ايام لم تراها من قبل . فذهبت الى زملائى مزعورا من ما سمعت , قالو لى ما بك ؟ ماذا حدث؟ سردت لهم ما حدث معى بعد ان تركتهم . اشارو على ان اذهب لشيخ كى يرى ما بى وبينما ونحن عائدين من الاسكندريه الى القاهرة , كنا نستقل سيارة اجرة , اذ بالسياره تنحرف يمين ويسار , ولا يستطيع القائد السيطرة عليها ,تمسكت معة عجلة القياده كى نسيطر عليها , وبعد ان توقفت السيارة , نظرنا الى الاطارت , ولكن لم نجد شيئا , وبينما ونحن ننظر الى الاطارات , سمعنا صوت ضحكات تتعالى , فسئلنا السائق هل سمعتم شى؟ قلنا لة نعم اخذت اتحدث عن الجنية التى تظهر لى بعيد عن السائق , لكن السائق سمع ما حدث بينى انا وزملائى , فترك لنا امتعتنا فى منتصف الطريق , ولم يأخذ اجرة , وسار وهو يقول ( انا مش مستغنى عن عمرى ) , و لم نجد وسيلة ؛كى نعود الى الديار, وبعد ان ظللنا جاليسن قرابة الساعتين على الطريق , وجدنا احدى السيارات تقف لنا دون ان نشير للسائق بالتوقف ,تعجبنا !!! قال لنا تفضلو بالركوب , حقيقة لم نستطيع الرفض , ونحن فى وسط هذه الصحراء ,علامات
استفهام تدور فى رأسى منذ ان ركبنا السيارة , من هو؟ لماذا توقف من اجلنا؟ اشيأ كثيرة تدور ببالى قطعها كلمة وهو يسئلنا ماذا نفعل فى وسط الطريق هكذا؟ قلت له اننا كنا فى الطريق مع رجل يضع انفه فى كل شئ لا يخصة , فتشاجرنا معه وتركنا وسط الطريق . سألته لماذا توقفت لنا دون ان نشير لك بالتوقف ؟ ردالاتتذكرونى ؟ حقيقة انا لا اتذكرك . قال انا البائع الذى باع الطعام لزملائك . فردو مسرعين نعم نعم تذكرناك فعلا , بداء يدور الحديث بيننا طوال الطريق حتى وصلنا الى القاهره وتركنا الرجل وبدأ كل منا يذهب الى منزله. وبعد ان ذهبت الى منزلى ، نمت لكى استريح ، وبدأت يراودنى حلم لا بل كابوس , رأيت فيه ياسمين واقفه امامى , وانا لا اسطتيع الحراك من امامها ، وكأن شى يجذبنى اليها , وانا احاول ان ابتعد عنها بشتى الطرق , لكنه شى محال , ثم بدأت تلوى رقبتى , و بدأت بفتح فمها , وسرعان ماظهرت انيابها , كانت شبيهه بأنياب مصاصين الدماء الذين يظهرون فى الافلام , وبدأت بعضى , وكانت فى قمة السعاده وهى تعضنى؛ بعدها فزعت من نومى , و أول شى نظرت اليه هو رقبتى , فقد شعرت بألم شديد بها , وجدت ما لم اتوقعه , وجدت اثار انيابها برقبتى , يا للهول . هل ما رأيته بالحلم كان حقيقى ؟ هل ما حدث حدث فعلا ام اننى اتوهم ؟ اذاكان هذا حقيقى فماذا سيحدث لى؟ بدأت الاسئلة تدور برأسى كثيرا لماذا؟ لماذا ؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كثرت علامات الاستفهام والتعجب برأسى؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! و نظرت مرة اخرى الى رقبتى , وجدت اثار الجروح تعود كما كانت من قبل عندما كانت سليمه , وبدأت اشعر بقوه غريبه بجسدى لم اشعر بها من قبل , ذهبت مسرعا الى والدتى لكى اسئلها عما رأيته , قالت لى لا بد انك كنت تتوهم نتيجة الحلم. بدأت بعد ذلك ارى كوابيس مزعجه كل ليله , لكنها غير مطمئنه , فهى مقززه توصلك لمرحله انك تريد التقيؤ , لقد رأيت نفسى امص دماء البشر انا والملعونه ياسمين , وكنت افعل هذاوانا من داخلى لا اريد فعله , وكأن شئ من داخلى يدفعنى على ذلك , وعندما كنت استيقظ اجد دماء بفمى , وعندما كنت اشاهد افلام مصاصى الدماء , كان يروقنى منظر الدم , واشعر بالظماء من ناحيته ,حتى جاء يوم , واصبحت بمفردى فى المنزل , احسست ان هناك شخص يقف خلفى , فألتفت بسرعة البرق لكى ارى من , واذ بى اراها ,تبا لهذه المعونه , الى متى ستظل تطاردنى هكذا؟ قلت لها انتى مرة اخرى . قالت نعم يا حبيبى . قلت انا لست بحبيك . قالت هدئ من روعك , لقد اصبحت انت الان مثلى تماما , وانا الان استطيع ان اتزوجك . قلت هل انتى مصاصة دماء ؟ قالت نعم . سألتها هل ما حدث فى احلامى حقبقه ؟ قالت نعم يا حبيبى ونحن الان متشابهان. لن تتخيلو مدى الاسى الذى كنت به حيال نفسى , حاولت ان امسك برقبتها لكى اقتلها , ولكنها هربت منى , وقالت ان كنت تريد قتلى , فانا ميته منذ ان اصبحت هكذا, وانت كذلك . صدمت عندما قالت لى اننى ميت منذ ان عضضت . سألتها الم تذكرى لى من قبل انك جنيه ؟ قالت نعم فضلت ان اذكر لك هذا , حتى لا تشعر بالخوف منى . قلت ومن المفترض الان اننى لن اشعر بالخوف منك. قالت نعم حبيبى 000000قاطعتها بوقلى بعصبيه لا تقولى لى حبيبى مره اخرى. قالت لماذا حبيبى , وبدأت اشعر من شدة غضبى منها بأننى غير طبيعى , وبدأت هى ايضا تشعر بعدم استقرار حالتى النفسيه , فأختفت من امامى , نظرت حولى , ولكنى لم اراها مرة ثانية ,ذهبت الى مكاتب كثيره , وبالأخص المكاتب التى تحتوى على كتب عن مصاصين الدماء . بدأت اتفحص جميع الكتب , لكى اعرف عنهم كل شى , وكيف يمكن محاربتهم , وجدت كتب كثيره تحكى عنهم , ومن بين هذه الكتب وجدت كتاب اسمه نهاية (مصاصين الدماء) , بدأت ابحث به لعلى اجد شئ , وبالفعل وجدت شئ , وجدت مقولة تقول ان من سيقضى على مصاصين الدماء سيكون (مصاص دماء من البشر ) الذين انتقل اليهم العدوى , وبعد ان يقضى عليهم , سوف يعود كما كان من قبل انسان عادى , ولكن هذا البشرى سوف تحبه فتاه من مصاصين الدماء اسمها ياسمين , وهى الوحيده التى ستبقى من المصاصين معه , وسيتزوجها بالنهايه . وتقل ايضا ان هذا الفتى سوف يحارب كثير من المصاصين , وسيقابل الصعاب حتى يصل الى الهدف الذى يريد قتله , وهو حاكمهم فمن يقتله يقتل جميع مصاصين الدماء
بعد ان قرأت هذا الكلام , قلت بصوت مسموع لماذا انا ؟ لماذا احبتنى هذه الفتاه ؟ الم يكن امامها غيرى لتحبه ؟ بدأ الناس يظنون اننى مجنون ,احسست بالأحراج , فذهبت خارج المكتبه . حتى اهرب من نظراتهم , بدأت اهدئ , وافكر , وامعن التفكير فى ما حدث لى , وما سيحدث لى بعد ذلك . قررت ان اواجه مصيرى , الذى لم يكن بيدى اختياره , فكرت كثيرا , واحترت كثيرا , فكيف اقتلهم ؟ هل اقتلهم بسلاح عادى ؟ ام بسلاح من نوع خاص ؟ بدأ يدور برأسى اشيأ غريبه كثيره , لا استطيع ان اوصفها , فمثلا ماذا سيحدث ان لم تتحقق هذه المقوله ؟ ماذا سيحدث ان مت وانا احارب احدهم ؟ اشيأ كثيره دارت برأسى من هذا القبيل . بعد ان عدت الى المنزل ,فكرت مرة اخرى فى عدة اسئله , قلت لنفسى لن يسطتيع احد الاجابه عن اسئلتى الا هى , فأذ بى اراها امام عينى , وبمجرداننى رأيتها , بدأت أسألها أسئله كثيره , وكان بداية كلامى معها عن المقوله التى رأيتها بالكتاب , وقالت لى انها صحيحه , وانا لم اختارك لكى احبك , انما قلبى هو ما اختارك , صدقنى قلبى يحبك , وقلبى علمنى كيف احبك , فأنا اريد ان اعيش معك بسعاده . احسست اننى بدأت ارتاح اليها من داخلى , واحسست ايضا بأننى ادخل على المرحله الاولى التى أقابلها من المصاعب , قلت لها انا اريد ان اساعديك ولكن كيف ؟ فأنا لا اعرف شئ عن مصاصى الدماء. قالت ان سوف اعلمك اشيأ كثيره عنهم , حتى يأتى الوقت المناسب للقتال. قلت وانا جاهز لكى تعلمينى , قالت انظر يا حبيبى , ثم سكتت مبينه ابتسامه ما اروعها . قلت لماذا لم تكملى ؟ قالت الم تلاحظ شئ . قلت ما هو ؟ عندما قلت لك حبيبى , لم تتعصب مثلما تفعل فى كل مره . قلت لها , لاننى الان اشعر نحويك بالأطمئنان , ليس كمن قبل . قالت لا يهمنى الماضى , انما يهمنى الحاضر , انك بدأت تحبنى كما احبك , صدقنى سأجعلك تعيش فى سعاده , ولكن الان اريد ان اعرفك بعدة اشيأ , لكى تسطتيع ان تحارب مصاصين الدماء , هل انت مستعد؟ قلت نعم مستعد. قالت عندما تحارب مصاصين الدماء لن يموتو كأى بشرى عادى , ولكن ان كنت تريد قتلهم , فأغرس بهم حصة من الفضه , كخنجر , او سيف , او اى شئ مصنوع من الفضه , هذا بالنسبة الى من ستقاتلهم من مصاصين الدماء , اما بالنسبه الى حاكمهم , فسوف تقتله بطريقه مختلفه , حيث ان الفضه لن نقتله , فهو ليس كأى مصاص دماء , فمعه سوف تعضه برقبته , هل فهمت ما اقصده ؟ قلت نعم . قالت جيد سوف اتركك الان . قلت هل سنلتقى قريبا ؟ قالت نعم ,سنلتقى قريبا , ولكن هذه المره تستعد , لكى تقضى على مصاصين الدماء . قلت لها , وانا سوف استعد لهم . قالت استعد لهم , ولا تأخذ معهم شفقه يا حبيبى بأبتسامه رقيقه , ثم ذهبت واختفت. بدأت استعد , واجهز خنجر , وسيف مصنوعين من الفضه . حتى قابلتها مره اخرى , قلت لها مرحبا , قالت هل انت مستعد ؟ قلت لها نعم . قالت سوف اذهب معك , وسنقتل مصاصين الدماء معا , ولكنك ستقتل حاكمهم بمفردك , ولن يكون لى دخل بهذا. قلت ولكنيك ستعرضين للخطر معى . قالت كل شئ مهما كانت صعوبته معك اهون بكثير من تركك حبيبى . قلت اذن لننطلق حبيبتى . قالت لحظه اقلتها قلتها اخيرا . قلت ماذا لم اقل شئ , وانا متلعسم . قالت نعم انت تحبنى كما احبك يا حبيبى . قلت لها سنتحدث عندما ننتهى من القضاء عليهم , وعلى حاكمهم . بدأنا نتحرك انا وهى , واذ بنا ندخل الى عالمهم , وكانت بدايه الترحيب اثنان من مصاصين الدماء بدأو يهاجمونا , حقيقة كنت متوقع ان قتلهم سهل , وليس به مصاعب , ولكنه كان على النقيض , فكان قتالهم صعب , ولكنى عندما كنت انظر الى ياسمين وهى تقاتل , كنت اتشجع لكى اكمل القتال , واسطتعنا ان نتغلب عليهم , ثم قابلنا بعدهم اربعه , قاتلناهم ايضا , ظللنا نقاتل هكذا لفتره ليست بكثيره , حتى اننى وصلت الى حاكمهم , فقالت ياسمين الى هنا وانت مساعد نفسك , اذهب يا حبيبى اقضى عليه . بدأت اتحرك , وادخل عرينه , لكى اقتله , سمعت صوته وهو يقول لى أأنت من يملك الشجاعه لكى يقاتلنى , لكنى لم اراه , قلت له نعم سوف اقتلك , فوجدت نفسى مطروح ارضا , وظهرى يؤلمنى بشده نتيجه الصدمه التى اختها منه , قمت لكى الاقى ضربه
بوجهى , ولكننى تمالكت نفسى , ووقفت انظر حولى , لكى اراه , وسرعان ما رأيته , وكان اقوى من الذين قابلتهم قبله , بدأت ابارزه بسيفى , الذى لم يأتى معه بنتيجه جيده ,وبينما وانا اصارعه , انغرزت اظافره الحادة بصدرى , لم اتحمل هذا الجرح العميق ؛ صرخة صرخة الم فظيع , ثم بدأ الجرح يتلائم , وبدأت الاحظ اننى ازداد قوه , والجديد انه ظهر لى انياب طويله , وحاده , ثم وجدت نفسى تحولت كليا الى مذؤب , يسطتيع الطيران , بعد هذا كله اصبح هدفى سهل كثيرا , بدأت الطيران خلفه لكى الحق به , وبدأت مهاجمته , لكمته بيدى فى وجهه , ورد على هذه الضربه بضربه مثلها , تبادلنا اللكمات , احسست انه بدأ يتعب من شده وحدية لكماتى له , وجدته ابتعد عنى , بعد ان ركلنى بقدمه ببطنى , وبدأيتحدث الى مرة ثانية , ولكن قال لى انضم الى , ونكون مملكه كبيره , ونتحالف معا , لم ارد عليه الا بهجمتى علي ظهره , حتى انه طرح ارضا , و نهض مسرعا فضربته برأسه ضربه مبرحه , وانتهزت فرصة ضعفه , ولكمته عدة لكمات حتى انه اصبح فى وضع يميل فيه رأسه الى الجانب الايمن , فلم اقاوم نفسى عندما وجدته هكذا , انقضضت عليه , ولم اعطيه فرصه للتحرك , حتى عضضت رقبته , بعدها تحول الى كتله من النار , ثم رماد ,وهكذا تخلصت منه , وعدت الى طبيعتى كأنسان , بعد ان اصبح رماد ,خرجت مسرعا الى ياسمين , عندما وجدتنى عائد اليها قالت لى حمدا لله على سلامتك حبيبى , لم اشعر بنفسى امامها الا وانا اضمها , بعدها ادركت اننى احبها فعلا , بعدها بفتره قصيره تزو جنا , وعشنا معا فى سلام دائم .
الى هنا تكون القصه انتهت
منقول | |
|