السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تلاوه خاشعه للشيخ سلمان العتيبي اضغط هنا
رسالة لمن يريد الراحه النفسيه
رسالة لمن يريد السعاده
رسالة لمن يريد الجنة
هذا كلام أغلى من أن يكتب بماء الذهب بلّ
وحاجة الناس إليه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب
فى زمن أضاع أكثر الناس الصلوات
وغفلوا عن كثرة ذكر فاطر السموات والأرض
القائل وجل من قال:
"ياأيهاالذين آمنوا أذكروا الله ذكرا كثيرا
وسبحوه بكرة وأصيلا"
إقرأ
يقول سبحانه
ذكرا كثيرا
أى أكثروا ذكره كذكركم لأباؤكم أو أشد ذكرا...
أجب عن الأسئله التالية:-
هل أنت حزين
هل تشعر بضيق
لا أحد يفهمك
هل أنت وحيد
هل تتمنى الموت أحيانا
هل تشعر بملل وفراغ
إذاكان جوابك بنعم
السبب هو والله
بُعدك عن الله
أى بأنك لاتذكر الله
ولا حتى تصلى
أما إذا كنت تصلى
فأنت مريض القلب
نعم
إنه مرض معنوى:
وهو أنك تصلى
ولكن عادة لا عبادة
تحس بأن الصلاة ثقيلة
وتمل بسرعه
وتتكاسل فيها
وأيضا الإسراع فيها وتخفيفها
هل تريد الحل حضر قلبك قبل الدخول فى الصلاة
وهيأ نفسك والمكان الذى تريد الصلاة فيه
إستشعر من ستقف أمامه وهو الله عزوجل
تمعن وتفكر فى الآيات التى تقرأها وترددها
أحسن الوضوء وإذا قلت
الله أكبر
تذكر بهذى الكلمه
أن الله لا إله غيره
ولا كبير سواه
أكبر وأعظم من كل شيء
وإذا قلت
سمع الله لمن حمده فتذكر أن الله
يسمعك ويسمع حمدك
وتضرعك ودعاك وأستغفارك
فلتقول وكأنك
واقف أمام عرش أرحم الراحمين
وإذا أردت أن تزيل جبال من الذنوب أطل السجود
أطل السجود
أطل السجود
أطل السجود
لتزيل هذى الذنوب
إذا داهمك الخوف
وطوقك الحزن والهم
فقم حالا إلى الصلاة
تثوب لك روحك
وتطمئن نفسك
والله من أعظم النعم لو كنا نعقل
هذى الصلوات الخمس
كل يوم وليلة
كفارة لذنوبنا
ورفع لدرجاتنا عند ربنا
ثم هى علاج عظيم لمآسينا
ودواء نافع لأمراضنا
تسكب فى ضمائرنا مقادير زاكية من اليقين
و تملؤ جوانحنا بالرضا
وإن الصلاة الخاشعه
كفيلة بإذن الله
بطرد الحزن
والأكتئاب
والأمراض الجسديه
والنفسيه بإذن الله
فإن الصلاة:
هى جنة القلب
وسرور النفس
وراحة البال
وهذى جنة عاجله قبل الجنة الآجله
فمن منا لا يريد الجنة العاجله قبل الجنة الآجله
العمر فات ونحن لاندرى متى الممات
فبادر وبادرى
بالتوبة
هُناك أناس والله يحسدونا
على ساعة نقضيها فى هذى الدنيا
هل تعلمون من هم؟؟
هم والله أهل البرزخ
والعاقل والعاقلة منا
من أدركوا أنفسهم قبل الموت...
..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين