حديث الصمت ..

شمس الهوى ... كيف لشروقك أن يبقى ...؟
وجب غيابك .. حان غروبك ...
وموت آخر أنفاسك خلف البحار ...
غروب لا شروق بعده ...
فليكسوا الكون سواد الشتات ..
ولنعود نحن العيش في الظلام ..
خلف آلاف الجدران ..
نحتسي صمتا أصبح اكثر مرارة ...
ونرتدي لباسا بين طياته يحتمي يأسا ..
لباس ممزق مرقع بالاسى ..
وذاك السرير ...
فراش الموت ...
وسائده الحزن .. وعلى غطائه قد نقش جرحا ..
يغطينا ليزيد الهم هما ...
إنها مدينتي ... أرضي ... مملكتي ...

في يوم ... امسكت قلما ...
لأرسم حكاية على جدران الظلام ...
أنا فيها الحبيبة ..
وأنا فيها الخائنة ..
وأنا فيها الانثى .... التي بلاقلب ...
ولكنني للأسف لم أجيد أي منها ...
فشلت ...
فشلت وبجدارة ..
لم أكن يوما حبيبة ...
ولم أكن يوما خائنة ...
ولم أكن بلا قلب ..
كانت أقسى لوحاتي ... ذرفت فيها دما ودمعا ...
آثرت الصمت ...
وظننت أني سأجدا تقديرا ...
فضلت الإنزواء...
وانتظر ...
انتظر لحظة تتويجي ....
لأكون أول امرأة ...
قتلت شمس الهوى ..
واعلنته حداد ....

هذيان : انثى السواد ....

» بوح الصمت
» هل الصمت أحيانا أفضل //؟؟
» تمردات الصمت... وانتفاضه المشاعر
» ماذا تفعل اذا كان طبعك الصمت عند الالم
» لوعلمت المرأة أن الصمت يزيدها جمالاً لصمتت طيلة حياتها