فاجأ مدرب المنتخب الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا جمهور نادي ريال مدريد الإسباني، عندما تواجد في المنصة الرئيسية لملعب سنتياجو برنابيو، لحضور مبارة القمة بين النادي الملكي ونادي يوفنتوس الإيطالي ضمن دوري أبطال أوروبا.
وبالرغم من أن الريال خسر نقاط المباراة إلا أن وجود الأسطورة الأرجنتينية في المنصة أعطى نكهةً خاصة للقاء؛ كونه أحد أساطير الكرة في العالم على مستوى التاريخ.
وربما بوجود نجم بحجم مارادونا داخل الملعب زرع الرهبة في قلوب لاعبي الريال اللذين بدوا كأنهم لا حول لهم ولا قوة، في ظل وجود شخصٍ يُعتبر " أفضل من لمس الكرة في العالم".
ولن نهضم حق نادي اليوفي في هذا اللقاء الذي أثبت للعالم أن الكرة لا تعتمد على قوانين وأُسس، وإنما على جهود وأداء وأنضباط، إذ قدم لنا نادي "البيانكونيري" في الأمس درساً كروياً في فنون كرة القدم، وأثبت للعالم أن اللاعب الكبير بالأداء وليس بالعمر، فما قدمه الدولي الإيطالي ديل بييرو أرجعنا 10 أعوام للخلف عندما كان في أوج عمره، بعكس راؤول جونزاليس الذي كان الحاضر الغائب في المبارة وكل مباراة في الفترة الأخيرة.