moody منسى مميز
الجنس : مساهماتى : 488 العمر : 32 النقاط : 379 معدل التقييم : 2
| موضوع: الأحتراق النفسى للمدرب واللاعب - تقرير كامل دراسة مهمة جدآآآآ(الأحتراق النفسى للمدرب واللاعب ) السبت 8 مايو - 18:20:10 | |
| [size=21]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/size]
[size=21]الى كل المهتمين بعلم النفس الرياضى[/size] [size=16]
[size=16]علم النفس من أكثر العلوم المتعلقة والمؤثرة فى المجال الرياضى فالعوامل النفسية مؤثرة فى كل العاملين بالمجال الرياضى من مدرب ولاعب ومعلم وحكم وادارى وتلميذ فكما نعلم أن للموقف الرياضى خصائصه النفسية التى تؤثر ويتأثر بها لذا سوف اطرح بعض المواضيع المتعلقة بعلم النفس الرياضى أولها ( الأحتراق النفسى للاعب والمدرب )ة
الأحتراق النفسى للمدرب واللاعب
المحتويات • المقدمة • مفهوم الأحتراق • مفهوم الأحتراق النفسى للمدرب • العلاقه بين الضغط والأحتراق • اسباب الاحتراق النفسي • مراحل الأحتراق المدرب • قياس الأحتراق النفسى • التعامل مهع الأحتراق النفسى للمدرب • خطوات كتوجيهات للمدرب الرياضى لمواجهة الضغوط الواقعه على كاهلة • المدرب الرياضى • واجبات المدرب الرياضى • السمات النفسيه للمدرب الرياضى الناجح • المراجع
المقدمة :
ظهرت في الاونه الاخيرة الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي تشير او تدل على ظواهر نفسية واجتماعية مختلفة تحتاج في اغلبها الى بعض التفسير والتوضيح لكي نتمكن ان نحقق الفائدة العلمية المرجوة من دراسة هذه الظاهرة او تلك. فى الأونه الأخيره أنتشر استخدام مصطلح " الأحتراق " فى المجال الرياضى واصبحنا نسمع او نقرا أن لاعبا يعانى من الأحتراق النفسى أى أن مستواه الرياضى قد أنخفض الى ادنى درجة وفى سبيله الى الأنسحاب الكلى من الممارسة الرياضية أو نسمع ايضا او نقرأ ان مدرب قد احترق نفسيا أى انه قد اصابه الملل والضيق واليأس وانتابه العلل والأمراض من جراء ممارسته لمهنة التدريب الرياضى ويقوم يربط حقائبة للأبتعاد النهائى عن المجال الرياضى وعن ممارسة هذه المهنة الشاقة ، ولقد جذبت هذه المظاهر أهتمام بعض الباحثين فى علم النفس الرياضى فى السنوات الأخيره وهتمو بدراسة تللك الظاهره فى مختلف المجالات وكذللك الممارسه الرياضية والتلى ينظر اليها على انها مهن ضاغطه على الفرد تؤدى الى انخفاض مستوى أنجازاته وعدم الرضا عن عمله أو مهنته أو نشاطة وتؤدى فى النهاية الى تقاعده أو تركه لمهنته (19 :3)
وقد حظيت ظاهرة الاحتراق النفسي باهتمام العديد من الباحثين في المجال الرياضي والمجالات الاخرى نظرا لاثارها السلبية على الناس في مجال العمل والانجاز.
وترتبط هذه الظاهرة بمفهوم امراض الحضارة التي تصيب الكثيرين منا من خلال الازمات النفسية العديدة التي تنجم بالدرجة الاولى عن الضغوط النفسية التي يواجهها انسان اليوم ومنها ضغوط العمل و التي تؤدي الى حالة من الانهاك البدني والعقلي والانفعالي والدافعي نتيجة للزيادة المستمرة في الاعباء والمتطلبات الواقعة على كاهل الفرد وعدم مقدرته على تحملها ولاسيما عندما لا تتطابق الطموحات مع الواقع الفعلي الذي يستطيع تحقيقه بالفعل. ان السبب الرئيسي في الاحتراق النفسي كما ذكرنا هو الرغبة الشديدة والملحة عند الفرد لتحقيق اهداف مثالية وغير واقعية وهذه الاهداف قد يفرضها المجتمع على الفرد وعندما يفشل الفرد في تحقيق هذه الاهداف فانه وقبل كل شيء يقع تحت وطأة الضغط النفسي ومن ثم ينتقل بشكل تراكمي الى الاحتراق النفسي الذي يظهر على شكل احساس بالعجز والقصور عن تادية العمل .
وفي المجال الرياضي يمكن ان يتحول الاخفاق في المباراة وعدم تحقيق الاهداف الى حالة من الاحتراق النفسي التي تقود الرياضي الى الابتعاد الكلي او الجزئي عن ممارسة التمرين مع شعور حاد بالاستنزاف الانفعالي للمشاعر والأحاسيس مما يقود الى انخفاض في الانجاز الرياضي وبالتالي فاننا بهذه الحالة اذا لم نتمكن من انقاذ الرياضي من هذه الحالة النفسية السيئة فذلك يعني ان هناك امكانية حقيقية لفقدانه في مجال المنافسة الرياضية (نت ) مفهوم الأحتراق : يعتبر مفهوم الاحتراق النفسي Psychological Burnout من المفاهيم الحديثة نسبيا .ويعتبر فرويد نبر جر أول من استخدم هذا المصطلح في أوائل السبعينات للإشارة إلى الاستجابات الجسمية والانفعالية لضغوط العمل لدى العاملين في المهن الإنسانية الذين يرهقون بنفسهم في السعي لتحقيق أهداف صعبة وقد حظيت ظاهرة الاحتراق النفسي باهتمام العديد من الباحثين في كل المجالات الحياة نظرا لأثارها السلبية على الناس في مجال العمل والإنجاز. (نت ) مفهوم الأحتراق النفسى للمدرب الرياضى : لقد تعدد وجهات النظر حول مفهوم الأحتراق النفسى فأضاف ماسلاتش maslach (1976 )" ان الأحتراق النفسى هو فقد الأهتمام بالناس الذى يتعامل معهم كاستجابه للضغط المرتبط بالعمل " ويقوم مفهوم ماسلاتش على الموقف أو البيئة التى تؤثر فى الفرد ، وهذا يتفق مع مفهوم " سوينى sweeny “ " الذى يؤكد ان الخصائص المحدده لبيئة العمل قد تسهل أو تعرقل نمو الأحتراق وليس فقط طبيعة الشخص الذى يؤدى العمل ( 26 : 16 ) ويذكر " تشرنس cherniss (1980 ) أن الأحتراق النفسى هو عباره عن اختلال التوازن بين الموارد ( القدرة ، والوقت ) والمتطلبات مما يسبب استجابة أنفعالية سريعه وقصيرة المدى نحو هذا الأختلال فى التوازن وتتميز هذه الأستجابة بمشاعر القلق Anxiety والتوترtension والتعب fatigue والأنهاك Exhaustion (30 : 90 ) ويرى "على عسكر العرين " (1982 ) أن الحتراق النفسى ماهو ألا انعكاس أو رد فعل لظروف العمل الغير محتملة وينتج عنها أثار عديده منها تدنى الأحساس بالمسؤوليه أو أستنفاذ الطافة النفسية والتخلى عن المثاليات وزيادة السلبية ولوم الأخرين فى حالة الفشل وقلة الدافعية ونقص فاعلية الأداء وكثرة التغيب عن العمل وعدم الأستقرار الوظيفى . (15 : 90 ) وقد اتفق كل من إيمان سعد زغلول (200 ) وصفاء درويش (1999) على ان موضوع الأحتراق من المواضيع الجديرة بالأهتمام والبحث وخاصة فى ظل ظروف الحياة المتغيرة والمعقدة حيث لاقى هذا الموضوع المزيد من الأهتمام فى السنوات الخيرة . (10 : 1 ) ( 10 : 6 ) وقد ذكر " عادل عبد الله محمد " (1994 ) نقلا عن شيرنس cherniss أن الأحتراق النفسى هو عرض لتجاهات غير ملائمة نحو العملاء ونحو الذات وغالبا ما يرتبط باعراض أنفعالية وجسمية غير مريحه وتتراوح بين الأنهاك والقلق (11 : 1 ) بينما يرى "نصر يوسف " (1996 ) نقلا عن دبلى و كيركوdaley & kyriacon ان الأحتراق هو ردود الأفعال للضغوط المتراكمة ذات التأثير السلبى على الفرد وتتنوع الأستجابة لهذا فى طبيعتها من حيث تكرارها ودرجة تعرض الفرد لها . ( 29 :112 ) ويشير احمد محمد العقاد (1999) أن سمات الشخصية ذات اهمية بالغه فى دراسة توافقة الأشخاص الأسوياء فى اعلديد من المواقف من بينها المواقف التربويه وبالتالى فهى قد تسهم فى درجة الأحتراق النفسى . (1: 4 ) وبالرغم من تعدد وجهات النظر الباحثين حول مفهوم الأختراق الى ان أغلبه ا يدور حول البيئه المحيطة بالفرد والموقف ، وتتفق هذه المفاهيم فى الجوانب التيه : - أن الأحتراق النفسى يسبب دائما الأنهاك بصوره المتعددة (بدنى ،انفعالى، عقلى) - يحدث تغير نحو الأسوء أى تغير سلبى فى استجابة الفرد وعلاقاته مع الأخريين نتيجه للأنهاك بصوره المختلفة . - الشعور بنقص الأنجاز الشخصى والذى ينتج عنه أتجاهات سلبية نحو الذات وتقدير الفرد لنفسه ، ومشاعر الفشل والكآبة ويتضح هذا فى نقص أنجاز الفرد . - لا يحدث الأحتراق النفسى الذى يحدث احيانا وإنما يحدث نتيجة الضغط المزمن ، وهى عملية تستغرق فتره طويله من الوقت . - أن الأحتراق يتأسس على مبدأ الفروق الفردية بين الأفراد أى يختلف من فرد لأخر .
وقدم سميث smith (1981 ) تعريفا أكثر تحديداللأحتراق فى المجال الرياضى والنشاط البدنى ويؤكد انه " أستجابة تتسم بالأنهاك الذهنى والأنفعالى وتظهر كنتيجه تكرار جهد كبير غير فعال لمواجهة متطلبات التدريب والمنافسه ، ويعرف " فيندر " fender “" (1989) قدم تعريفا أكثر تحديد للأحتراق الرياضى على انه حاله من الأنسحاب او التدمير أو فقدان دافع المنافسه تصيب الرياضى قبل أن يصل الى أفضل مستوى أداء متوقع منه ( 3 : 166) . وقد عرف " محمد حسن العلاوى " الأحتراق النفسى الرياضى انه " حاله ن الأنهاك العقلى والأنفعالى والبدنى الذى يشعر به المدرب الرياضى كنتيجة للأعباء والمتطلبات الزائده والمستمرة الواقعه على كاهله كنتيجه لعمله كمدرب رياضى وأدراكه أن جهده وتفانيه فى عمله وكذلك علاقاته مع لاعبية أو الأخريين" كالأداريين والمشجعين والنقاد الرياضيين " لم تنجح فى أحداث العائد أو المقابل الذى يتوقعه " (23 : 120 )
العلاقه بين الضغط والأحتراق : هناك تشابه بين الضغط والأحتراق stress & Burnout ولكنهما ليس نفس الشئ فالأحتراق يحدث عندما يشعر المدرب بالتعب أو الأحباط نظرا للجهد الذى يبذله فى التدريب وعلاقاته مع اللاعبين وانها لم تححق العائد من الجهد المبذول وبالرغم من ان هذه المشاعر فى حقيقتها نوع من الضغوط فان الاحتراق يحدث عندما يشعر المدرب بعدم وجود مسانده او تدعيم أو عون من الأخرين . وعندما يصل المدرب الى الأحتراق فأنه يعر بالأنهاك البدنى والأنفعالى والذهنى وينشأ الحساس بالأحتراق نتيجه لعدم الرضا وأدلراك الفشل فى تحقيق الاهداف الذى يسعى الشخص فى تحقيقها وبعد تكرار الجهد لتحقيق تلك الأهداف وبعد بذل العمل الشاق بقدر ما فى استطاعته دون تحقيق النجاح فأنه يشعر بعدم المساعده وفقدان الأمل ويتتطور ذلك الى تكوين اتجاهات سلبية نحو العمل فى الحياه ونحو الأخريين ونحو نفسه وظاهرة الأحتراق قد تكون اكثر انتشارا لدى المهن التى تعتمد على تقديم المساعده للأخريين والتى منها مهنة التدريب أن الأشخاص الأكثر عرضه للأحتراق يتميز بدرجة عالية من الحساسية والألتزام والمثاليه ، فضلا المبالغه فى تقدير أنفسهم فىلأنطوائية ، الحماس الزائد ، وتشير الدلائل الى أن الشخاص الذين هم ضحايا الحتراق يتمميزون بالبروفيل الشخصى التالى _ العدوانيه – المنافسه – حدة النفعال - الجمود ) ( 4 : 271 ) ويشير " رياض زكريا المنشاوى " (1994) الى انه تعد الضغوط النفسيه من أهم الموضوعات الحديثة التى لها أثر كبير فى مجتمعنا الحالى وليس فقط بسبب التأثيرات العقليه والجسميه التى ممكن على ايجاد مشكلات أجتماعيه وأقتصادية وان لم يكن فى صوره مباشرة . ويتعرض الفرض خلال مسيرة حياته لكثير من المعوقات التى تحول بينه وبين الراحه النفسيه وتتحقق أهدافه وقد أطلقت الدراسات الأنسانية لفظ المعوقات على الجوانب التى تعترض حياة الفرد كما اطلق لفظ الضغوط على النواحى النفسيه الت قد تنشا مستقله أو تنشأ نتيجة للجوانب المادية . ( 19 : 1 ) ويوضح " سيلفا " silva” " (1990) أن الأحتراق يمثل مرحلة متأخره من سوء التكيف الرياضى مع ضغوط التدريب يسبقها شعور الرياضى بالأجهاد وتنهى عادة بالأنسحاب من النشاط الرياضى (3: 167) ويذكر"اسامة كامل راتب " نقلا عن " كرول " kroll” " " جندر شايم " gunder cheim “ " أن المدرب الرياضى هو أكثر الأفراد العاملين فى المجال الرياضى لحدوث الأحتراق النفسى ويرجع ذلك لمصادر الضغوط النفسية التاليه : - من أجل المكسب - تداخل وتعارض الأدارة وأولياء الأمور - المشكلات المرتبطة بالنظام - تعدد الدوار المطلوبه منه - الألتزام بالسفر لفترات كثيره - العمل لفترات طويله . (2: 54) ويذكر أيمن أحمد عبد الفتاح (1999) أنه يتوقف تحقيق اهداف المجتمع فى تحقيق اهدافه على الجانب البشرى ومدى أنتاجية كل فرد فيه ولا يتحقق ذلك ألا بقيام كل فرد فى الموقف والذى يتفق والأطار العام لشخصيتة وعندما يوضع الفرد فى العمل الذى يناسبه جسميا ونفسيا يتحقق له الشعور بالأرتياح والرضا النفسى فالمدرب الرياضى يتعرض لضغوط نفسية نتيجة الأعباء الزائده كما وكيفا فمثلا يرتبط بقائه بالنادى بالنتيجه التى يحصل عليهاوأرضائه لجمهو رفريقة ، فالاعبين ينظرون اليه على انه قدوة لهم وعلى منوالهى يسير الكثير منهم ويتأثرون بشخصيته فدوره الأيجابى الناتج عن تأثير اللاعبين شخصيته كبير لذا من الضرورى أن يتصف بأكمل الصفات الخلقية الأيجابية وان تكون الممارسه لهذه الصفات عمليه فى كل المواقف والظروف حتى يكون قدوه لهم (7 : 2 ) ويرى " علاء الدين إبراهيم صالح " (1987) انه يزداد دور المدرب فى المجتمع المصرى بصفة خاصة فى الونه الأخيره للنهوض والأرتقاء بمستوى الفرد فى الأنشطه الرياضيه المختلفة ويقوم المدرب بمسؤلية توجيه وارشاد للاعبية ومساعدتهم لتحقيق أهداف معينه والوصول الى حلول معقوله للمشكلات التى تؤثر فى العمليه التدريبية فى مستوى أدائهم خلال المنافسات والبطولات الرياضية ( 14: 2) . الأحتراق النفسى يعطى تصويرا كبيرا عن تأثير الضغوط النفسيه على عمل المدرب الرياضى وعلى علاقته با|لأخرين وسبب توقف بعض المدربين عن العمل التدريبى ويذكر علاوى نقلا عن " سيلى selye” " أن هناك عاملين رئسيان يؤدين الى زيادة الضغط النفسى (23 : 15 ، 16 ) كما " كما ترى كريمه محمود عوض" (1995) أن ظاهرة الضغوط النفسية لها أثارها السلبية المتمثله بصور ه رئيسية فى ظاهرة الأنهاك النفسى وهذه الحاله من شانها أن تؤدى الى ان العاملين بالمجال الرياضى يؤدون عملهم بطريقه آليه ، بالأضافه الى ذلك قد ينتابهم حالات من التشاؤم واللامبلاه وقلة الدافعيه ومقاومة التغير وفقدان القدرة على الأبتكار فى العمل والتغيب بدون مبرر وغير ذلك من الظواهر السلبية (17: 9) ويذكر وائلرفاعى نقلا عن " بولز" bulles " ولكن ليس كل فتره قصيره من الضغزط النفسية التى يتعرض لها المدرب الرياضى تكون سبب لوقوعه فى الأحتراق النفسى لأن الحتراق النفسى ينشأعن فترات طويله من الضغط النفسى المزمن كما أن هناك نوعا من الضغوط النفسيه تعنى التأثير السلبى على حياة المدرب الرياضى ، والضغط النفسى الإيجابى هو ذلك الضغط الذى يدفع المدرب الرياضى الى بذل المزيد من الجهد لمحاولة النجاح والوصول الى الوضع الأفضل النفسية والبدنيه التى يعلق عليه (الوضع ا\لأفضل من الراحه النفسية والبدنيه ) ، كما أن لاتوجد متعه فى عمل المدرب الرياضى بدون وجودهذا الضغط الذى يعتبر بمثابة دافع قوى أو تحدى يثير دافعيته نحو العمل والأنجاز يعنى وجود اتزان بين الحجات المطلوبه من المدرب الرياضى تحقيقها وبناء أمكانياته النفسية والبدني (30 : 10) ويمكن تحديد اهم اسباب الاحتراق النفسي عند الرياضي بما يلي : -ان الرياضي ياخذ وقتا طويلا للاستعداد للبطولة والتدريب ويفشل في المنافسة لتحقيق اهدافه. تعرض الرياضي لضغوط كثيرة من كل الذين حوله. - تكثيف التدريب فوق طاقة الرياضي . - عدم تلقي المساعدة من احد في حل مشكلاته النفسية. - قوة شخصية الرياضي ومدى قدرته على مقاومة الضغوط النفسية التي تواجهه.
ولابد بهذا الصدد من الاشارة الى بعض اساليب الوقاية من هذه الظاهرة رياضياً ومنها تحديد اهم الظروف الاساسية المسببه للاحتراق وكذلك المسؤولية الواقعة على المدرب والتفكير بشكل هادىء لحل المشكلات النفسية التي يعاني منها الرياضي ووضع الخطط ألازمه لمعالجة الضغوط التي يتعرض اليها الرياضي بما يتناسب وطموحاته الشخصية. ) نت )
مراحل أحتراق المدرب الرياضى : أن عملية الحتراق النفسى للمدرب الرياضى تعتبر المرحلة الأخيرة الناتجه عن زيادة العبء البدنى والنفسى على الرياضى ، حيث توجد عدة عوامل من زيادة
العبء البدنى والنفسى تنهى بالأحتراق ثم الأنسحاب من التدريب وهذه المراحل يمكن توضيحها كما يلى : - هبوط مستو الأنجاز الرياضى وسوء أداء العمل التدريبى نتيجة الضغوط والأعباء المستمرة الزائده عن امكانات وقدرات المدرب الوظيفيه والبدنيه والنفسية . - عندما يدرك المدرب الرياضى هبوط مستواه ( مستوى أنجازه ) بالرغم من الأستمرار فى العمل التدريبى وتطوير نفسه فأنه يحاول أن يعوض ذلك بالمزيد من العمل وبذل الجهد املا فى زيادة مستوى أنجازه نحو الأفضل . - يحدث نتيجة المزيد من بذل الجهد وزيادة الجهود النفسية والأعباء على المدرب الرياضى ومن ثم يستمر هبوط مستوى انجاز المدرب بالرياضى . - يبدأ أدراك المدرب للأثار السلبية الناتجة عن الضغوط الزائده أى يتحول العبء من زيادة الضغوط والأعباء على أجهزة الجسم البيولوجية ليصبح العبء عقليا وأنفعاليا ومرتبط بالتفكير السلبى (3: 169) - وينعكس ذلك على تساؤلات تدور فى ذهن المدرب : - ماقيمة الجهد الذى يبذل ؟ - لماذا الأنجاز أفل من الأهداف المتوقعه ؟ - لماذ ينخفض تقدير وتشجيع الخرين ؟ - هناك قصورا فى قدراتى ؟ ويحدث نتيجة التفسير- الأدراك السلبى لأعراض الضغوط ظهولر أعراض الجهاد النفسى المتمثله فى أستجابات نفسية سلبية مثل : ( الأحباط ، زيادة الخوف من الفشل ، زيادة القلق ، ضعف الثقة بالنفس ، نقص تقدير الذات ، نسهولة الغضب أو العدوان أو عدم الأهتمام وعندما يستمر الضغط يزداد درجة الأجهاد البدنى ، يتملك المدرب التفكير السلبى وعدم القدرة على مقاومته – اضافة الى زيادة الأستجابات النفسية السابقه حيث يصبح المدرب أكثر عرضه للأنهاك البدنى والذهنى والأنفعالى ومن ثم حدوث الأحتراق وفيما يلى أهم النتائج المتوقعه لحدوث الأحتراق . - الأنسحاب الكلى من الرياضية - او الأنسحاب الجزئى من الرياضة - النجاح فى مواجهة الأحتراق (3- 171) ويرى فيندر نقلا عن "هيمان " أن المدرب الرياضى يشعر بأنه خاو منعزل ووحيد وقد تنمو لدية موقف سلبية تجاه التدريب واستياء من الأفراد الذين يطلبونه بالمزيد من العمل والأنجاز وكذلك قد يصاب المدرب الرياضى بالتصلب والجمود فى السلوك وأحيانا بالرتابه التى لا تسمح له بدرجة المرونة الكافيه للتكيف مع الأخرين أثناء العمل (5 : 64)
قياس الأحتراق النفسى : إن من أكثرالأدوات التى أستخدمت لقياس الأحتراق النفسى شيوعا هو قائمة ماسلاش (1981) والتى تقيس كل من التكرار والشدة لمشاعر الأحتراق ولقد توصل كل من " ماسلاتش " وجاكسون " الى ثلاثة مكونات هامة للأحتراق . 1- الإنهاك الأنفعالى : ويهتم هذا المكون بتقييم مشاعر الأنفعالات مشاعر الأنفعالات الزائده والأنهاك 2- فقدان الأحساس (تبدد الشخصية ) : يقيس هنا المكون الأستجابات التى تتميز بالأفتقار الى المشاعر وعدم التفاعل الشخصى مع الناس الأخرين – وهى حالة فيها يفقد الشخص إحساسه بحقيقة والأخرين ، فكل شئ يبدو كالحلم ، أفعال الذات والأخرين تراقب بنوع من عدم الأهتام واللامبالاه . 3- الأنجازات الشخصية : يقيس الشعور بالكافية والأنجاز الناجح فى عمل معين مع الناس . هذا والمشاعر المنخفضه للأنجاز غالبا ما تظهر فى أدراك الشخص افتقاده الى القدرة والتحكم فى الموقف وقد أستخدمت " قائمت الأحتراق لماسلاش " فى العديد من المهن التى تتميز بزيادة الضغوط مثل الطب – المحاه – والتمريض وقد أثبتت نجاحها خاصة فى مجال مهنة التدريس حيث أن طبيعة العمل فى هذه المهنة يتطلب ساعات طويله ، انفاق الكثير من الطاقة الذهنية والنفعالية ، وفضلا عن توقع أنجاز عالى من قبل المديرين والأباء ويبدو ان وجه الشبه كبير بالنسبه لهذه الضوط التى يتعرض لها العاملون فى المهنة التدريس ، وبين اداء كل من المدرب والرياضى حيث أنهما يتعرضان لضغوط مماثله كنتيجة لتأثير المنافسه الرياضية . (3: 194 ، 195 )
التعامل مع الأحتراق النفسى للمدرب : أن الأحتراق النفسى هى المرحله التى يسبقها العديد من مراحل الضغوط النفسية التى يتعرض لها المدرب ، واحيانا قد يعمل المدرب ، لمدة أسابيع او شهور حتى سنوات وعندما يصل الى مرحلة الأحتراق فانه يكون كثير الغضب والنقد والأستثاره .(4: 278 ) وبذلك يتضح أن عملية الأحتراق النفسى للمدرب الرياضى لا تحدث بصوره فجائية ولكنها عباره عن تراكمات للعديد من المشاكل والصعاب والصراعات . وشبح الأحتراق النفسى للمدرب الرياضى لا يبتعد عند محاولة المدرب الرياضى إنكاره أو إبعاد تفكيره عن مايصادفه من عقبات أو محاولات كبت صراعاته داخله وعدم التنفيس عنها أو تفريغها . كما أن الأحتراق النفسى للمدرب تقل فرصة ظهوره عندما يكتسب خبرات ومعارف ومعلومات عن عمله كمدرب ، وعندما يجد لعمله معنى وفائده ، وعندما يحاول مواجهة التحديات الطارئه فى مجال عملة ومحاولة حسم هذه التحديات .(23 :135)
ويتفق كلا من محمد حسن العلاوى ، وأسامه كامل راتب أن هناك بعض الأرشادات والتوجيهات التى يمكن تقديمها للمدرب لمساعدته على التغلب على الوقوع فى دوامة الأحتراق وهى : - ضرورة أعادة المدرب لتقيم أهدافه وأعادة النظر بالنسبه لأتجاه المدرب نحو مهنة التدريب الرياضى ونحو أنماط حياته وأن يوجه لنفسه عدت تساؤلات عن الأسباب الت أسهمت او التى قد تسهم الى اصابته بمثل هذه الحالة ، وأن يحاول التحديد الواضح لمشاكلة والتفكير فى كيفة مواجهتها والتلب عليها - محاولة المدرب أن يكون مجموعة من الأقارب أو الأصدقاء ، حيث أشارة الدراسات أن حسن وسيلة دفاعيه لمواجهة الأحتراق هى أشراك الأخرين التى ترتبط بهم بعلاقات قوية والذين تستطيع أن تتحدث معهم بصدق وأمانه عن معاناتك ومشاكلك ، اذ انهم خير معين لك فى تفري أنفعالاتك المكتومه وأسداء النصح والمشوره والمساعده لك . - حاول ان تشرك الأخرين فى مساعدتك فى عملك وذلك عن طريق تفويض بعض سلطاتك مثل تفويض مساعد المدرب أورئيس الفريق ببعض المهام التى تسهم فى أرتقاء عملك التدريبى وبالتالى إحساسك بالمشاركه الوجدانية التى قد تخفف عنك الكثير من الأعباء الملقاه على عاتقك . - يجب أن تحسن أدارة وأستغلال الوقت على نحو جيد ، حيث أن ضعف أستغلال وتنظيم الوقت يؤدى الى نتائج غير جيده ومن ثم عدم النجاح فى تحقيق الأهداف بالنسبة لك كمدرب ،وبالنسبة للاعبين الذين تقودهم . - حاول أيجاد التوازن فى حياتك ، وألا يكون كل وقتك لمهنة التدريب واعطاء الفرصه لنفسك لتجديد نشاطك وأكساب المزيد نمن الطاقه والحيويه والمرح . وهناك وقت لمسئوليات بيتك حتى لاتكون غريبا عن منزلك . - ضع فى ذهنك ان من عمل يتعرض لنسبة من الخطأ ، فانت مدرب رياضى ولست ملاكا وانك بشر ولن تستطيع اداء كل شء بمنتهى الكمال فى فتره وجيزه - وفى ضوء ذلك حاول تصليح أخطائك ولا تتمادى فيها وحاول أستثمار عامل الوقت ولا تصنع لنفسك طموحات ير حقيقية - حاول العتناء بنفسك صحيا وبدنيا ، والا تكون موجها ناجحا ومرشدا للاعبين فى هذه المجالات ومهملا لنفسك وألا تضع عدم لياقتك البدنية وعدم أهتمامك بنفسك حجة لعدم وجود وقت كافى . - حاول أن تمارس بعض التدريبات الأسترخائية لكى يمكنك التخلص من الضغوط والأستثارات والقلق الذى يصادفك فى عملك ولكى يمكنك اكتساب الشعور بالراحه النفسية .(23 : 135 ، 137) (5: 278 ، 279) وأشار علاوى نقلا عن " ادريان " الى عدة خطوات كتوجيهات للمدرب الرياضى لمواجهة الضغوط الواقعه على كاهله وبالتالى محاولة تجنب الحتراق ويمكن تلخيص هذه الخطوات على النحو التالى : الخطوة الأولى : حاول تفهم جيدا طبيعة الضغوط التى تعانى منها وأسبابها . الخطوة الثانيه : حاول أن تحدد بدقة المسئوليات والواجبات والأعباء الملقاه على عاتقك. الخطوة الثالثة : قم بتحديد قدراتك وأستطاعتك الحقيقية فى مواجهة المسئوليات والواجبات والعباء المطلوبة . الخطوة الرابعة : قم بممارسة تدريبات الأسترخاء حتى تستطيع أن تواجه ما قد يواجهك من قلق وضغط واستثارة . \الخطوة الخامسة : ضع اهدافا تتعلق بحياتك الشخصية أو السرية بشكل عام . الخطوة السابعة : التزم دائما بأساليب الحياة الصحية ( غداء ، نوم ، عادات ، هويات ، علاقات ، أجتماعية ، غيرها ) (19 : 69 ، 70 ) وفي هذا الصدد ذكرت إحدى الدراسات من خلال استعراض أربعة عشر دراسة بحث عن أسباب وأعراض الاحتراق النفسي وتبين فيها وجود ثمانية أسباب رئيسية للاحتراق النفسي وهي
* العمل لفترات طويلة دون الحصول على قسط من الراحة *غموض الدور * فقدان الشعور بالسيطرة على مخرجات العمل أو الإنتاج . * الشعور بالعزلة في العمل وضعف العلاقات المهنية. * الزيادة في عبء وتعدد مهام العمل المطلوبة . * الرتابة والملل في العمل . * ضعف استعداد الفرد للتعامل مع ضغوط العمل . * الخصائص الشخصية للفرد . أعراض ومؤشرات على الإصابة بالاحتراق وعن أعراض ومؤشرات الاحتراق النفسي تؤكد إحدى الدراسات بأنه يمكن أن نستدل على وجود الاحتراق النفسي بواسطة ثلاثة مؤشرات أو اعرض بارزة هي -1شعور الفرد بالإنهاك الجسمي والنفسي مما يؤدي آلي شعور الفرد بفقدان الطاقة النفسية أو المعنوية وضعف الحيوية والنشاط وبالتالي آلي فقدان الشعور بتقدير الذات -2الاتجاه السلبي نحو العمل والفئة التي يقدم لها الخدمة ( طلاب ، مرضى ، مسترشدين ) وفقدان الدافعية نحو العمل -3النظرة السلبية الذات والإحساس باليأس والعجز والفشل .
التصدي لمنع الاحتراق النفسي : ويؤكد العديد من الباحثين والمهتمين في مجال الإرشاد المهني وفي مجال إرشاد الضغوط النفسية، إلى التصدي للاحتراق النفسي يتطلب مستويين من الجهود :- أولا :- الجهود الوقائية : وتتمثل في : - 1- التدريب والتعليم . 2- الاختيار المناسب للموظفين . 3- استخدام الحوافز المادية والمعنوية . 4- اللياقة الصحية والبدنية .
ثانيا :- الجهود العلاجية : وتتمثل في ما يلي :- 1- تحيل الدور : ويتضمن ذلك التوضيح الحقوق والواجبات المسؤوليات والمهام والتوقعات لتجنب النزاعات والصراعات المختلفة بين الموظفين و العاملين &nbs p; &nbs p; &nbs p; 2- تحسين مناخ العمل من خلال توفير فرص الترقية والمكافآت وفرص التقدم . 3- إيجاد مناخ مهني صحي مؤازر للموظفين يتيح قدرا اكبر من المشاركة المركزية و اللامركزية واللارسمية والمرونة . 4- توفير المؤازرة الاجتماعية من خلال توفير علاقات اجتماعية ايجابية بين الموظفين أو &nbs p; العاملين لتبديد الشعور بالوحدة والعزلة . 5- توفير برامج تطوير ومساعدة الموظفين كالبرامج التعليمية والتدريبية . 6- توفير برامج الإرشاد النفسي لتحقيق النمو النفسي السليم والتغلب على المشكلات النفسية الاجتماعية التي قد تعيق التكيف المهني والاجتماعي .
النقاط الادراكية: ولتحقيق حالة جيدة من الصحة النفسية , اقترحت إحدى الدراسات على معلمين بالتباع النقاط الإدراكية العشر التالية : - أستطيع أن أوجد فرقا - أستطيع أن أجد الكثير من الحلول لأي مشكلة - لدي أمل - اعتباري لذاتي غير مقيد بسلوك الطالب . - يمكن أن أرتكب أخطاء , أو أن أتصرف بحماقة أحيانا , ولكني أضل شخصا كفئ - أستطيع أن أفكر في النجاح , وأن أشعر بالسعادة . - لا أخاف من حدوث المشاكل , ولا أتألم لها . - أستطيع أن أسلك طرقا جديدة . - أستطيع أن أجد متعة في التعامل مع الأعمال الصعبة . - إن الحياة غريبة ولكنها ممتعة . طرق خفض معدلات الاحتراق النفسي: ولأن المدارس , ولسوء الحظ , أصبحت هرمية وبيروقراطية التنظيم في أدائها لدورها , وتحقيق أهدافها التربوية , اقترحت إحدى الدراسات بعض الطرق لإداريي المدارس , لخفض معدلات الاحتراق النفسي بين المعلمين وهي كما يلي : - يجب على مدراء المدارس تشجيع وحفز المعلمين لوضع أهداف واقعية. - يجب على الإداريين تحديد المسئوليات , وبوضوح , لكل معلم . - يحتاج المسئولين في المدرسة إلى إحداث تغييرات بصورة تدريجية , وبخطوات محددة . - يجب على مدراء المدارس خفض الضغوط النفسية لدى معلميهم , وذلك بتوفير الظروف المادية والنفسية المساعدة على العلاج . - يجب على مدراء المدارس تطوير قدراتهم لمعرفة أعراض الاحتراق النفسي , ومواجهة مشاكله بصورة فورية . - يجب على الإداريين في المدارس تقديم البرامج المتعلقة بضبط مشاكل الاحتراق النفسي .
طرق منع الاحتراق النفسي: كذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن المدرسة تستطيع لوحدها منع حدوث مشاكل الاحتراق النفسي بين المعلمين , واقترحت الاستراتيجيات الست التالية التي يمكن استخدامها لتحقيق الهدف : - تشجيع المدرسة على تكوين مجموعات لمساندة الزملاء بعضهم لبعض , حيث يحتاج المعلمون إلى المساندة والتشجيع والاعتراف بعمل كل منهم للآخر . - تركيز المدرسة على البرامج التدريبية وأنها جزء من العملية التربوية , ومنع حدوث الاحتراق النفسي . - يجب على مدراء المدارس إشراك المعلمين في وضع أهداف المدرسة وكذلك حل مشاكلها , إذ ا من شأن هذا تشجيعهم وحملهم على الشعور بالانتماء . - تدريب المعلمين على طرق التشخيص , والتعامل مع التلاميذ المشاغبين بفعالية . - يجب على مدراء المدارس وضع التوجيهات والإرشادات التي تساعد على الانتباه إلى الأنشطة اليومية والروتينية . ض\- يجب أن تكون هياكل المدرسة التنظيمية والوظيفية مبنية بصورة واضحة .
بعض الأفكار الوقائية: كما ذكرت إحدى الدراسات بعض الأفكار الوقائية لكل من مدراء ومعلمي المدارس لتفادي الضغوط النفسية كالتالي : - تغيير المهمات داخل المدرسة بصفة دورية . - منح الطلاب بعض المسئوليات للمساعدة . - تكثيف الاتصال بأولياء الأمور الذين يمكن أن يعملوا كمتطوعين في الفصل . - خفض الزمن الذي يمكثه المدرس في المدرسة والسماح له بالذهاب إلى منزله للاسترخاء .
الاحتراق النفسي عند الرياضيين
أن السبب الرئيسي في الاحتراق النفسي كما ذكرنا هو الرغبة الشديدة والملحة عند الفرد لتحقيق أهداف مثالية وغير واقعية وهذه الأهداف قد يفرضها المجتمع على الفرد وعندما يفشل الفرد في تحقيق هذه الأهداف فانه وقبل كل شيء يقع تحت وطأة الضغط النفسي ومن ثم ينتقل بشكل تراكمي إلى الاحتراق النفسي الذي يظهر على شكل إحساس بالعجز والقصور عن تأدية العمل . وفي المجال الرياضي يمكن أن يتحول الإخفاق في المباراة وعدم تحقيق الأهداف إلى حالة من الاحتراق النفسي التي تقود الرياضي إلى الابتعاد الكلي أو الجزئي عن ممارسة التمرين مع شعور حاد بالاستنزاف الانفعالي للمشاعر والأحاسيس مما يقود إلى انخفاض في الإنجاز الرياضي وبالتالي فإننا بهذه الحالة إذا لم نتمكن من إنقاذ الرياضي من هذه الحالة النفسية السيئة فذلك يعني أن هناك إمكانية حقيقية لفقدانه في مجال المنافسة الرياضية. ويمكن تحديد أهم أسباب الاحتراق النفسي عند الرياضي بما يلي : - إن الرياضي يأخذ وقتا طويلا للاستعداد للبطولة والتدريب ويفشل في المنافسة لتحقيق أهدافه. - تعرض الرياضي لضغوط كثيرة من كل الذين حوله. - تكثيف التدريب فوق طاقة الرياضي . - عدم تلقي المساعدة من احد في حل مشكلاته النفسية. - قوة شخصية الرياضي ومدى قدرته على مقاومة الضغوط النفسية التي تواجهه ولابد بهذا الصدد من الإشارة إلى بعض أساليب الوقاية من هذه الظاهرة رياضياً ومنها تحديد أهم الظروف الأساسية المسببة للاحتراق وكذلك المسؤولية الواقعة على المدرب والتفكير بشكل هادىء لحل المشكلات النفسية التي يعاني منها الرياضي ووضع الخطط ألازمه لمعالجة الضغوط التي يتعرض إليها الرياضي بما يتناسب وطموحاته الشخصية. نأمل من الله عز وجل أن يبعدنا ويبعدكم عن الضغط النفسي والاحتراق النفسي لانهما من المشكلات الخطيرة التي تواجة المجتمعات الإنسانية في هذه الأيام وان أثارها لا تقتصر فقط على الأداء أو الإنجاز وإنما على الصحة التي هي من نعم الله العظيمة التي حبي بها ذلك الكائن الضعيف إلا وهو الإنسان (نت )
المراجع : 1- احمد العقاد : الضغوط المهنية لمعلم التربية الرياضية وعلاقتها ببعض سمات الشخصية والجنس ومدة الخبرة ، المجلة العلمية للتربية الرياضية ، كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة الزقازيق ، 1999 م . 2- أسامة كامل راتب : الأعداد النفسى لتدريب الرياضى ، دليل المدرب الرياضى ،دار الفكر العربى ، 1997م . 3- أسامة كامل راتب : قلق المنافسه وضوط التدريب وأحتراق الرياضى ، دار الفكر العربى ، القاهرة ، 1997 م . 4- أسامة كامل راتب : أحتراق الرياضى بين ضغوط التدريب والأجهاد الأنفعالى ، دار الفكر العربى ، القاهرة ، 1997 م 5- أسامة كامل راتب : علم النفس الرياضى ، دار الفكر العربى ، القاهرة ،1995 م . 6- السيد ابراهيم السماونى : تقدير المعلم للضغوط المهنية وعلاقتها بوجههالضغط الداخلى والخارجى وبعض المتيرات الديمقراطية ، المؤتمر الثانى للمعلم الرياضى ، مجلة كلية التربية الرياضية ، جامعة قناة السويس ،1999 . 7- ايمان سعد زغلول : ضغوط المناقشة الرياضية وعلاقتها بالأنجاز الرياضى وعلاقتها بالأنجاز الرقمى لدى ناشئ مسابقات الميدان والمضمار ، المجلة العلمية للتربية الرياضية ، كلية التربية الرياضية للبنين ، بالزقازيق ، 1999م 8- حمدى على الفراماوى : مستوى ضغط المعلم وعلاقتها ببعض المتغيرات ، ابحاث المؤتمر الثالث للطفل المصرى ونشأته ورعاية ، مركز دراسات الطفولة ، جامعة عين شمس ، 1990 م . 9- رياض زكريا المنشاوى : المدرب الرياضى اسس العمل فى مهنة التدريب ، منشأة المعارف ، الأسكندرية ، 1997 م . 10- صفاء مصطفى درويش : الأحتراق النفسى للاعب كرة السلة ، رسالة دكتوراة ، ير منشورة ، كلية التربية الرياضية للبنات بالزقازيق ،1999 م 11- عادل حسنى السيد : الظاهر النفسى لحالة ماقبل المنافسة وعلاقتها بمستوى الأداء المهارى لدى لاعبى كرة السلة ، رسالة دكتوراه غير منشورة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة أسيوط ، 1996م . 12- عادل عبد الله محمد : بعض سمات الشخصية والجنس وحدة الخبرة واثرها على درجة الأحتراق النفسى لدى المعلمين ، دراسات نفسية ، المجلد السادس ، العدد الثانى ، كلية التربية الرياضية ، جامعة الزقازيق م . 13- عصام عبد الخالق : التدريب الرياضى ، نظريات وتطبيقات ، دار المعارف ، القاهرة ، 1992 م. 14- علاء الدين ابراهيم صالح : معوقات عمل المدربين فى بعض الأنشطة فى جمهورية مصر العربية ، رسالة ماجستير غير منشورة ،كلية التربية الرياضية للبنين ، جامعة الزقازيق ، 1987م 15- على عسكر ، جعفر العريان : السلوك البشرى فى مجالات العمل ، دار السلاسل للنشر ، الكويت .1982 م 16- فاروق السعيد جبريل الضوط المهنية لدى المدرسين مصادرها وعلاقتها ببعض المتغيرات الديمجرافية ، مجلة كلية التربية الرياضية ، المجلد الأول ، العدد الخامس عشر ، جامعة المنصورة ، 1991م . 17- كريمة محمد عوض : الضغوط النفسية وبعض صفات الشخصية لدى المدرسات العاملات وعلاقتها بتحصيل تلاميذهن ، رسالة دكتوراة ير منشورة ، كلية التربية الرياضية جامعة المنوفية ، 1995م 18- محمد حسن العلاوى : موسوعة الأختبارات النفسية للرياضيين ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ،1991 م. 19- محمد حسن العلاوى : سيكلوجية الأحتراق للاعب والمدرب الرياضى ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 1998م . 20- محمد حسن العلاوى : مدخل علم النفس الرياضى ، مركز الكتاب للنشر ، القاهرة ، 1998م . 21- محمد حسن العلاوى : علم النفس المدرب والتدريب الرياضى ، دار المعارف ، القاهرة ،1992م. 22- محمد حسن العلاوى : سيكلوجية التدريب والمنافسات ،الطبعه السابعة، دار الفكر العربى ، القاهرة ، 1984م . 23- محمد حسن العلاوى : علم التدريب الرياضى ، دار الفكر العربى ، القاهرة ،1984 م. 24- مفتى ابراهيم حماد : التدريب الرياضى ا | |
|