استسلم قلبي للحزن
ازداد فؤادي ألم
و انتهت حياتي من سنين
كنت أكن لها احترام
و لم أفكر أبدا بانتقام
كنت دوما بسلام
لا أعرف معنى الآلام
كنت أفكر بالأحلام.........و مستقبلي
معلق في وسط الأوهام
استسلم قلبي للحزن
كانت تؤنس وحدتي
محافظة على حبي
تمسح دموعي.......
و تشعل شموعي,
تشاركني فرحتي
و تواسيني في محنتي
يا من أكن لها احترام
و لم أفكر أبدا في انتقام
بعيونها أوقفت كلامي
ببسمتها ايقضت أحلامي
بخفتها أضاءت طريقي
لكن ما كانت تعرفني
حتى فارقتني
ما كانت تداعبني
حتى تركتني أداعب
الدموع.............
أصبحت جسد بلا روح
و إنسان بلا عقل
أصبحت قلب بلا حب
و كلمات بلا حروف
تركتني أغوص في أعماق نفسي
تركتني أعانق السراب
فلماذا الخداع و المكر
لماذا الفراق نهاية كل حب
فقلبي لم يحتمل الصدمة
رغم أنها ليست إلا لحظة
مازال فؤادي يصلح الأمور
لعله يفرح فترة
مازالت كبدي
تصارع النيران
لتعيش مهلة
ماذا أفعل....لماذا
سمي الحب...
أو أنني خدعت
و أسميته الحب
..., أين هم الأحباب و كل الأصدقاء
أم أنهم...
اختفوا ..مع السراب.