منتديات المنسى اون لاين
مناهج التربية الرياضية 1_bmp10
في حال رغبتكم المشاركة في نشاط المنتديات ، فينبغي الانتساب بالضغط هنا



منتديات المنسى اون لاين
مناهج التربية الرياضية 1_bmp10
في حال رغبتكم المشاركة في نشاط المنتديات ، فينبغي الانتساب بالضغط هنا



منتديات المنسى اون لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المنسى اون لاين


 
الرئيسيةالرئيسية  مجلة المنسىمجلة المنسى  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  تسجيل الدخولتسجيل الدخول  


 

 مناهج التربية الرياضية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moody
منسى مميز
منسى مميز
moody


الجنس الجنس : ذكر
مساهماتى مساهماتى : 488
العمر العمر : 31
النقاط النقاط : 379
معدل التقييم معدل التقييم : 2

مناهج التربية الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: مناهج التربية الرياضية   مناهج التربية الرياضية Icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر - 19:57:28

انواع المناهج :
قام التربويون وأخصائى المناهج ببناء تنظيمات منهجيه مختلفه عبر السنوات والتى يمكن تصنيفها جميعا أو بعض منها على النحو التالى :
أولا : منهج المواد الدراسيه المنفصله :
وهو يعتبر من اقدم المناهج وهو يعتمد على تنظيم الخبرات التربويه فى صورة مواد منفصله حيث يوجه عنايته إلى الماده الدراسيه واتقانها وهو الهدف الرئيسى .
* - عيوبــه :
1 – يوجه العنايه إلى اتقان الماده الدراسيه كهدف أسمى لعملية التعلم .
2 – يقتصر فقط على الناحيه الذهنيه والتركيز عليها .
3 – يعتبر النشاط المدرسى خارجا عن المواد الدراسيه .
4 – يتجاهل حاجلت وميول ودوافع المتعلمين .
5 – تقتصر مهمة المعلم على نقل المعلومات من الكتاب إلى المتعلم .
6 – يتعذر على المعلم فهم المتعلمين لأن طريقة التعليم تعتمد على الإلقاء
والتسميع فقط .
ومن هنا وبالنظر لهذا القصور المكتشف بالتطور العلمى الحديث بدأت محاولات التعديل فى هذا المنهج وعليها فقد ظهر لنا :



* - المنهج المترابط :
وهو يعنى تنظيم منهج المواد الدراسيه المنفصله عن طريق الربط بين المواد فى المقررات التى يتضمنها المنهج مما يؤدى إلى توثيق الصله بين المعلومات بحيث يسهل تذطرها ولكن يبقى العيب فى أنها منفصله حيث يدرسها مدرسون مختلفون وحصص مستقله .
* - منهج الإدماج :
ويقصد به إزالة الحواجز بين المواد الدراسيه وإدماج محتوياتها بحيث تصبح ماده واحده على مستويين احدهما متقارب والأخر غير متقارب فى المواد الدراسيه وبهذا يكون دمج المنهج اكثر تقدما .
* - منهج المجالات الواسعه :
وهو يعتبر إمتداد لمنهج الإدماج ولاكن أكثر إتساعا وشمولا ويتميز بأنه يتيح للمتعلم فرصة توضيح العلاقه بين أنواع المعرفه المختلفه وإبراز الصله بينهم .
ثانيا منهج النشاط :
وقد ظهر هذا المنهج كرد فعل لمواجهة عيوب منهج المواد الدراسيه المنفصله وقد سمى بذلك لأنه يعتمد على النشاط الذاتى للمتعلمين ويهتم بحاجاتهم وميولهم وفيه يعتمد المتعلمون على انفسهم فى تحصيل المعارف والمعلومات مما يجعله إيجابيا .
ويطبق من خلال الصور التاليه :
1 – الصوره الأولى : والتى يلتزم فيها المنهج بكامل المبادىء النظريه التى يقوم عليها المنهج وبهذا يتطلب جدول دراسى مرن وتقسيم المتعلمين إلى مجموعات حسب ميولهم .
2 – الصوره الثانيه : عن طريق مشروعات يؤديها المتعلمين تؤدى إلى اهميه لهم وهى الهدف من المشروع أو الماده الدراسيه وخطواته :
- إختيار المشروع
- رسم الخطه اللازمه للقيام به .
- تحديد المصادر والإمكانيات المختلفه .
- تقسيم المتعلمين إلى مجموعات كل مجموعه مسؤله عن تنفيذ جزء معين من المشروع مع ترك الحريه للجميع بالاشتراك فى أى مجموعه تتفق مع ميوله .
- تقييم وتقويم المشروع .
3 – الصوره الثالثه : الإستفاده من منهج النشاط من خلال الإسترشاد بميول المتعلمين ونشاطاتهم فى بناء المجتمع بدون عمل
أى نوع نشاط هو محور العمليه التعليميه

مميزات منهج النشاط :
1 – توثيق العلاقه بين ما يتعلمه التلميذ ومجتمعه وحياته وبيئته .
2 – يحقق حاجات وميول المتعلم .
3 – يهتم بالمتعلم بدلا من الماده الدراسيه .
4 – يعمل على إتاحة الفرصه للنمو المتكامل وذلك لتنوع النشاطات .
5 – يحقق الأهداف التربويه المرجوه .
6 – يتفق مع مباديء الفروق الفرديه .
7 – يساهم فى تنمية الشخصيه والإعتماد على النفس .
8 – يجعل المعلم موجها ومرشدا للمتعلمين .
* - عيوب منهج النشاط :
1 – التركيز الدائم على الخبرات الحاضره ويهمل السابقه والمستقبليه .
2 – عدم اتاحة فرصة إتقان المواد الدراسيه .
3 – المغالاه فى الإهتمام بجوانب شخصية المتعلم .
4 – المغالاه فى إعطاء المتعلم الحريه دون قيود .
5 – الإحتياج إلى الكثير من الإمكانيات الباهظة التكلفه .
6 – الإعداد المهنى للمعلمين لا يساعدهم على تدريس هذا المنهج .
7 – إتخاذ ميول المتعلم أساس للنشاط التعليمى يهمل التعرض إلى المشكلات الإجتماعيه .
8 – صعوبة بناء برنامج تعليمى منظم يحقق التفاعل بين المتعلم والموقف .
ثالثا : المنهج المحورى :
نوع من التنظيمات المنطقيه للمنهج للماده الدراسيه حيث يمرر المتعلم بخبرات تعليميه وتربويه بتنوع الخبرات والأنشطه والأدوات وكما يتخذ ماده دراسيه أو موضوع محورا تدور حوله العمليه التعليميه .
* - مميزات المنهج المحورى :
1 – اشباع حاجات وميول ورغبات المتعلمين .
2 – التخطيط المشترك بين المعلم والمتعلم .
3 – العمل على التخطيط بعنايه لتحقيق الأهداف .
4 – يراعى الفروق الفرديه بين المتعلمين .
5 – التدريب على العمل الجماعى .
6 – يساعد المتعلمين علي التفكير العلمي السليم والاشتراك في حل المشاكل.
7 – يوظف المعلومات في المنهج لصالح الفرد والمجتمع .
8 – يساعد علي النمو المهني للمعلم .
9 – يساعد في التدريب علي القيادة .
10– تناول المادة الدراسية في ل الميادين ليربطها مع المواد المختلفة الأخري .
11– التوجيه والإرشاد جزء أساسي من المنهج .
** عيوب المنهج المحوري :
1- يحتاج لمعلمين علي درجة عالية من الأداء المهني العالي .
2- يحتاج لتعاون مستمر من أعضاء هيئات المؤسسات التعليمية .
3- يحتاج المعانات باهظة .
4- يحتاج لفصول دراسية محددة العدد .
5- يحتاج لإدارة واعية لحل المشكلات الإدارية .
6- يتطلب تخفيض فترات زمنية طويلة نسبياً في اليوم الدراسي للبرنامج المحوري ويخصص بعض الوقت من اليوم الدراسي للتربية الرياضية لجميع المتعلمين حيث أ،ه من المتعذر وضع التربية الرياضية في نطاق البرنامج المحوري.
** الفلسفة التربوية والمنهج **
تهتم الفلسفة بالبحث في الحقيقة ، والأداء المناسب هدف تحتاجه وتسعي إليه المناهج في أي مادة أ, نظام ، وهو ماتسعي إلي تحقيقه الفلسفة وعملياتها في المنهج ، والصلة بين المناهج والفلسفة ليست ببعيدة ، لأن الفلسفة تتحدث بلغة القيم والخبرات والأهداف وتتعامل مع المعرفة والفلسفة ليت ببعيدة ، لأن الفلسفة تتحدث بلغة القيم والخبرات والأهداف وتتعامل مع المعرفة بكافة صنوفها ومصادرها ، أما المناهج فتنظم ذلك وتضعه في إطار تربوي يتوافق مع الاعتبارات والتوجهات الفلسفية سواء تربوية أو إجتماعية .
وتلعب الفلسفة عدة أدوار في المناهج فهي تشكل الأساس أو الإطار التربوي للأهداف وللأغراض التعليمية ، كما توحي بطرق واستراتيجيات تدريس مناسبة، وهي بمثابة تقديم مستمر للمعتقدات والقيم لما قررنا أن نفعل ، وتبرير لماذا فعلناه علي هذا النحو .
ويجب أن نعلم أن مدرس التربية البدنية الذى يعاني من عدم التوافق بين مايعتقد أو يؤمن وبين المسار الذى يتخذه المنهج ، غالبا ما يكون إنسانا غير سعيد وغير راض عن عمله ، ذلك لأن المعتقد التربوي للمدرس هو المرشد والموجه لكافة أفعاله وتصرفاته التربوية والمهنية ، وهذا يفضي به إلي الاغتراب أو الاحتراق المهني.
** ويشير ميلوجرانو Melograno 1996 أن السؤال الجدلي في هذا السياق هو :
" علي أي أساس ( فلسفي ) تتخذ القرارات في التربية البدنية ؟
وعلي ذلك فإنه من الأهمية أن يتبني مدرس التربية البدنية فلسفة خاصة تعبر عن معتقداته المهنية والتربوية والاجتماعية حتي يتمكن من تنفيذ دوره في المنهج علي نحو صحيح.
وبالطبع لن نطلب من مدرسي التربية البدنية أن يكونوا فلاسفة ، ولكن يجب أن نطلب منهم أن يعقلنوا ما يقومون به حيال المنهج وتنفذه من طرق تدريس ووسائل تعليمية وإدارة تربوية للأنشطة ، وتجاهل الفلسفة سيؤدي بالمدرس إلي أن يتوه في تفصيلات لا طائل منها ، ويبعد عن النظرة الشاملة للنظرية التربوية للمنهج ، وهو ما يؤخذ علينا من قبل علماء التربية ، وتعد عملية بناء فلسفة للمنهج من الأمور الصضعبة التي لا يجب الاستهانة بها ، وفي نفس الوقت لا يمكن الاستغناء عنها ، فالفلسفة بالنسبة للمنهج بمثابة المقود للعربة ، فهي المرشدة والموجهة لأنشطة ومواد وخبرات المنهج عبر مسيرته وليس فقط قبل إعداده.
ويعتقد مجاور ، الديب أن الفلسفة تمثل وجهة نظر المجتمع في أي مجال فلا يقتصر دورها علي العملية التربوية وحدها ، لأنها تشكل الإطار العام لحياة الأفراد في المجتمع . ويجب أن تساير تربية الأفراد وتتوافق مع فلسفة المجتمع ، وإلا أثمرت العملية التربوية أفراداً منعزلين عن مجتمعهم وعن واقعهم
والفروض الفلسفية بمثابة قوي موجهة لكافة الأنشطة الإنسانية بما في ذلك النشاط البدني الحركي للإنسان مهما إختلفت طرقه وتعدد أشكاله الثقافية من رياضة أو ترويح ، ذلك أن من فضائل الفلسفة أنها تعمل علي توحيد كل جوانب الحياة ومناشطها في إطار كلي شامل ومقبول ذو معني ، فيقدم بذلك تفسيرا معقولاً لهذه الأنشطة عندما يربطها بالحياة وبالوجود وبالعالم أجمع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moody
منسى مميز
منسى مميز
moody


الجنس الجنس : ذكر
مساهماتى مساهماتى : 488
العمر العمر : 31
النقاط النقاط : 379
معدل التقييم معدل التقييم : 2

مناهج التربية الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناهج التربية الرياضية   مناهج التربية الرياضية Icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر - 19:58:41

** أهداف دراسة فلسفة المنهج :
أستعرض شامبرز ، وألفين Chambers & Alvin معطيات الفلسفة التربوية في المناهج بحيث يمكن إيجازها علي النحو التالي :
1- تقديم رؤية واضحة لتحديد معاني ودلالات الألفاظ والمفاهيم .
2- توفير معايير مبنية علي أحكام قيميه للمناهج التربوية .
3- رصد الظواهر التربوية وتقرير مصادرها المعرفية .
4- تقييم الممارسات التربوية وما يرتبط بها من تحليل للقيم وتوضيح للأبعاد.
5- إعطاء مفاهيم محددة للمبادئ والمسلمات لتوفير ضوابط ومهارات مهنية .
6- تنوير المعلم بقدسية وسمو الرسالة المنموطة به علي المستوي القومي والإنساني .
7- الاختيار المناسب للبدائل في ضوء طبيعة الخبرة التربوية وحتياجات المجتمع .
8- توظيف وتعميم بعض المفاهيم والمبادئ الهامة كالتكيف والنمو والتقدم.
9- التنسيق بين مخرجات التعليم في النظام التربوي وغيره من الأنظمة والمواد.
** فلسفة المنهج في التربية البدنية المدرسية :
تشكل فلسفة التربية البدنية والرياضة أساساً هاماً من أسس بناء المنهج في التربية البدنية المدرسية ، ذلك لأنها تعتمد إلي البحث والتقصي والتحليل والتأمل في القيم والمعاني والخبرات والمهارات التي يجب أن تصوغها الأهداف ويشتمل عليها المحتوي ، فتساعدنا علي الاختيارالمنطقي الأنسب للمواد والأنشطة والبرامج في ضوء الاعتبارات التربوية فتقدم الاتجاه الملائم للمنهج تصميماً وتنفيذا وتقويماً.
والفلسفة لا تهتم بالجزئيات من حقائق علمية أو تربوية ، لكنها تعبر عن الطرق الخاصة التي تنظر إلي هذه الحقائق بحيث تضفي عليها المعني وتبرر وجودها وتطبيقها في الحقل التربوي . والإطار المفاهيمي الذي تدور حوله فلسفة التربية البدنية والرياضة يدور حول اللعب ، والحركة ، والصحة ، واللياقة ، وقد لا يكون لدي المفكر أي ميل للعب لكنه يعلم أن اللعب هو المعني الإنساني الكامن وراء أنشطة التربية البدنية والرياضة ، وأنه ليس بالعزل الذى يتعارف عليه العامة ، بل هو البوتقة التي توجد بها خبرات اجتماعية وتربوية تنصهر عناصرها معا فتخرج لنا فرداً يتمتع بالنضج والشمول والتكامل في شخصيته الإنسانية.
وعندما يتناول المفكر الحركة ، فإنه يعلم أنها المظهر الحي الأساسي للوجود الإنساني ، وحين يحلل الحركة إلي جهد ومسار واتجاه وزمن وفراغ ، فإن هذا الطرح مقبول من وجهة نظر الفحص الفلسفي والإمبريقي ، ويتخطي مراحل النفعية العملية ، إلي القيم الجمالية الكامنة في الحركة وأشكالها الثقافية من رياضة ورقص ودراما... إلخ ، وتوضح لنا الفلسفة أن الحركة مرتبطة بالمهارة والإبداع والفن ، بل وبالعالم أجمع ، فإذا كان الصلة وثيقة بين الفلسفة واللغة فإن لغة الحركة تعطي الإنسان مساحات من الاتصال أطثر رحابة وأعمق معني.
ويقدر المفكر دور معطيات اللعب والحركة من صحة ولياقة ، حيث لا قيمة لحياة ذابلة خاملة تخلو من الصحة واللياقة ، ذلك كون اللياقة صلو الاستعداد والتهيؤ والمقدرة والطاقة ، فهل من نشاط إنساني مثمر يخلو من هذه المقومات ، ولم يقف دور الصحة واللياقة علي حد المقدرة فقط ، بل تستططيع الصحة واللياقة أن تمدنا بمتعة تقبل الحياة فهي تضفي علينا البهجة والحبور وتمدنا بأدوات وركائز تنفيذ أي نشاط إنساني هادف.
وفي هذا السياق يكون للفلسفة دور هام في إضفاء المعني علي النشاط الإنساني من خلال تمحيصه وسبر أغواره ، ومن خلال فحص الوظيفة والاستعمال ، واختبار العلاقة بين الهدف والتطبيق ، ونحجن في هذا الصدد لسنا في محاولة لاإيجاد تعريف محكم لفلسفة التربية البدنية
والرياضة بقدر ما نعمد إلي الوقوف علي المعيار القيمي والأخلاقي ومحك تقديرنا لوظائف التربية البدنية والرياضية في المدرسة.
ومفهوم فضفاض يؤدي عدة وظائف لا وظيفة واحدة ، بعضها طيب ومفيد وبعضها – للأسف – ليس كذلك ، ذلك أن البعض قد ينظر إلي التربية كاليات ترسيخ الميراث الثقافي للإنسان ودعمه وتزويده ، والبعض قد ينظر إلي التربية كآليات تطبيع اجتماعي علي مقدرات المجتمع كما هي بحيث تفضي إلي تحديد عقول الأفراد وجعلهم أكثر مسايرة لأيديولوجية النظام السائد ، وبين هؤلاء وهؤلاء مسيرة طويلة كتب علي فلسفة التربية أن تقطعها.
ويعقد لارسون Larson أن إشتراك الفرد في نشاط بدني يطلق كل طاقات الفرد نحو التنمية والنضج والاكتمال ، لأن هناك صلات وثيقة تحدث وتتم من خلال أجوه التنمية البدنية ، حيث تنمو صفات أخري للنوع الإنساني خلال هذا الوسط الخصب المثمر.
ويقدم منهج التربية البدنية ، حيث تنمو صفات أخري للنوع الإنساني خلال هذا الوسط الخصب المثمر.
ويقدم منهج التربية البدنية المدرسية ألوان الأنشطة البدنية والخبرات الحركية في وسط تكتنفه القيم الاجتماعية والنفسية والتي تعمل في تفاعل حيوي نشط يعمل بقليل من التوجيه علي تنمية شخصية الفرد.
وفلسفة المنهج في التربية البدنية المدرسية تضع نسب أعينها تساؤلا جدليا عما إذا كانت الأنشطة البدنية من تمرينا وألعاب وسباحة وألعاب قوي وجمباز إلخ . لها قيمتها التربوية التي تبرز وجود التربية البدنية في سياقات المنهج المدرسي.
أن الدور الرئيسي للفلسفة في منهج التربية البدنية المدرسية هو استجلاء مساحة القيم والخبرات في الأنشطة وتعميق أثرها التربوي من خلال تنظيمات المنهج وإدارة الأنشطة وطرق التدريس واستراتيجيتها التربوية المتقدمة ، ومن خلال تبصير مدرس التربية البدنية بدوره التربوي التنموي الهام وعبر إطار الأهداف التربوية التي تشكل أو يجب أن تشكل عقيدته التربوية والمهنية.
أن مصداقية منهج التربية البدنية علي المستوي المدرسي يجب أن تتخطي مفاهيم كالتدريب ، والتعلم ، وصولا إلي التربية الشاملة لكافة جوانب الشخصية الانسانية ، فلا يغلب مفهوم المهارة علي مفهوم المعرفة ، ولا علي مفهوم الاهتمام أو الميل ، ذلك لأن خبراء علم النفس التربوي وجها بذته نصحونا بقولهم / أن الجوانب السلوكية المختلفة من معرفة ، وحركة ، ووجدان إنما هي وجوه لشئ واحد اسمه الإنسان .
ولأن منهج التربية البدنية يقدم هذا الكم الهائل من المهارات والخبرات البدنية والمعرفية ، وبإعتبار التربية البدنية المدرسية وسطا نظامياً مربياً ، فإن علي الفلسفة دوراً هاماً في إنتقاء ما هو وثيق الصلة من هذه الخبرات بنضج الفرد وتكامل شخصيته وتكيفه نفسياً واجتماعياً ، فدور الفلسفة هنا لا يستهان به ، فهي المرشد والموجه لكافة جوانب العملية التربوية بدءاً بصياغة الأهداف ووصولا لأساليب وطرق التقويم ومروراً بكافة العمليات التعليمية فيما بينهما.
وتقعد لوجسدون Logsdon أنه لكي تسهم التربية البدنية إسهاما ذا معني في تحقيق أهداف التربية العامة ، فإن عليها أن تقدم الخبرات التي ترتقي بحركة الطفل بحيث تكفل إشتراك عملياته العقلية وتشارك بشكل إيجابي في تنمية نظامه القيمي وتقديره لنفسه وللآخرين .
ولذلك يفترض أن يكون منهج التربية البدنية معبراً عن كافة المتغيرات والاعتبارات الاجتماعية والتربوية والثقافية والمتصلة بدور المنهج في التطبيع والتنشئة الاجتماعية اولثقافية في المجتمع وانعكاسا لمقدرتها وتطلعاتها في إعداد مواطن صالح.

** تساؤلات فلسفية لمنهج التربية البدنية :
أصبح من المنطقي أن هدف بناء المناهج أساسا يعتمد علي الاختيار والانتقاء الصحيح للخبرات التعليمية والأنشطة وتنيمها ، وليس مجرد حشو المنهج بمجموعة من الخبرات أو الأنشطة بشكل عفوي أو عشوائي ، وهذا الانتقاء أو الاختيار الصحيح إنما يقوم علي أسس فكرية تربوية والتي تعبر عنها الفلسفة التربوية ، والتي يمكن أن نتعرف علي ملامحها ومقوماتها من خلال الاجابة علي إطار التساؤلات التالية :
ماهي الاهداف العامة للتربية في المجتمع والتي ينبغي علي منهج التربية البدنية والرياضة أن يحققها ويتوافق معها ؟
ماهي الأهداف العامة للتربية البدنية والرياضية والتي تتفق منطقياً مع الأهداف التربوية العامة في هذا المجتمع ؟
ماهي الأغراض التعليمية المتصلة بالمرحلة التعليمية والتي قدمها قسم التربية البدنية بالمدرسة لتحقيق الأهداف العامة للتربية ولمقابلة احتياجات النمو والتكيف لأبناء هذه المرحلة ؟
ما هي القيم والخبرات والسلوكيات والحصائل التعليمية المتوقع أن يكتسبها التلميذ لتحقيق الأغراض التعليمية لهذه المرحلة ؟
ما هو التنظيم الأمثل الذي يعطي أفضل عائد ممكن من هذه الحصائل التعليمية ويحقق الأغراض التعليمية ؟
كيف نحكم أو نقدر ما تحقق من أغراض تعليمية وما تم اكتسابه من حصائل وخبرات استناداً لأساليب معقولة في التقويم ؟
هل تأسس منهج هذه المرحلة التعليمية علي ماسبقه من مراحل ، وهل يفضي إلي منهج المرحلة التالية باتساق وتتابع وسلاسة ، فيمهد لما يليه كما استفاد من تمهيد ما سبقه ؟
** التوجهات الفلسفية للمنهج **
يتصف المنهج الجيد في التربية البدنية المدسية ، بأنه المنهج الذى استوعب مختلف التيارات الفكرية والاجتماعية في المجتمع ، وأنه المنهج الذي تعايش مع المشكلات الثقافية والتربوية ، وأنه المنهج أدرك دور التربية البندية والرياضية في المجتمع بحيث تكون مناهجها التعليمية انعكاساً لهذا الفهم والاستيعاب.
وهذا الضوء علي معني التوجه الفكري الفلسفي للمنهج ، فالدور الأساسي للتربية كما نعلم جميعاً هو النقل الثقافي ، والاعتبارات السابقة يجب أن تأخذ نصيبها عند هذا النقل ، وإذا ما طبقنا ذلك علي منهج التربية البدنية والرياضية ، سنجد أن لكي ينجح في رسلته يجب أن يكون انعكاساً لعدد من الاعتبارات الفكرية والاجتماعية والثقافية والتربوية فيما يمكن أن نطلق عليه التوجهات الفلسفية للمنهج ، والذي يعبر عن مجموعة من الأطر والأفكار المرشدة لكافة العناصر والعمليات المكونة للمنهج وأيضا المرشدة لإجراءت تنفيذه وتتبعه وتقويمه.
وهذه التوجهات الفلسفية هي خلاصة المناقشات الفكرية التي تناولت منهج التربية البدنية والرياضة في علاقته بالتيارات والقوي الفكرية والاجتماعية ، وقد صيغت بحيث تكون نطاقاً مردة للمنهج ، وموجها له ، والمنهج الذي يخلو من التوجهات الفلسفية ( تربوية ، إجتماعية ) هو خبط عشوائي من الخبرات والمهارات والاتجاهات غير المتسقة والتي تكون محصلتها في النهاية ضعيفة وغير مجدية ولا طائل منها ، بحيث يمكن وصف المنهج الخالي من التوجهات الفلسفية بالجواد الجامح الذي ينطلق بدون مقود.
وبذلك يصبح المنهج أداة الفكر الفلسفي في تحقيق مراميها وأهدافها ، ويعبر عن ذلك كويل ، فرانس Cowell Putting & France
( بمعني وضع الفلسفة موضع تنفيذ وعمل )
والطرح التالي يعد أهم التوجهات الفكرية للمنهج في التربية البدنية والرياضة .
أ – منهج التربية البدنية – انعكاس لثقافة المجتمع
لأن الدور الأساسي للتربية هو نقل الثقافة من خلال المؤسسات التربوية ، فإن للتربية البدنية والرياضة دورا هاما في الصدد باعتبار أن التربية البدنية والرياضة المدرسية أحد أشكال التربية ، ذلك لأنها معنية بنقل الثقافة والتراث الثقافي المتصل بأطر مثل الحركة والنشاط البدني واللعب والألعاب والرياضة والتمرينات والترويح البدني.
وهي بذلك تتيح للتلميذ فرص للتعرف علي مايتصل بثقافه الإنسان عالميا ومحليا تلك المرتبطة بالأطر السابق ذكرها ، فتساعده علي معايشة هذه الثقافة والتفاعل معها والمشاركة الايجابية في أنشطتها ومظاهرها.
ب – منهج التربية البدنية – انعكاس للقيم والمعاني :
لعبت الرياضة دوراً رئيسيا علي مدي التاريخ الانساني يتصل بتعهد الأخلاق الحميده وتأكيد الفضائل وتبني القيم وبث المعاني النبيلة في نفوس ممارسيها.
وأن شاب الرياضة المعاصرة بعض الممارسات ومالظاهر السلبية كتزايد العنف والعدوان وتعاطي المنشطات والغش وغيرها من المظاهر التي تسئ إلي وجه الرياضة الحضاري والقيمي ، إلا أن التربية البدنية والرياضة المدرسية – كمنهج تربوي – ظلت الحارس الأمين والمستودع الأصيل للقيم والمعاني التربوية النبيلة ، حيث تختار المهارات والأنشطة والسلوكيات بعناية لتحقيق قيم وحصائل وخبرات سلوكية مرغوبة.
ج – مصدر رئيسي لمعرفة حركة الإنسان :
تعد الحركة تجربة وخبرة أساسية للطفل ، فهي تتعدي الحصائل الحركية والأدائية بكثير ذلك لأن الأداء الحركي تحكمه عدة عوامل بيئية ونفسيه وإدراكية ومعرفية .
و أحد الجوانب الغنية في الأداء الحركي بشكل عام وفي الرياضة بشكل خاص ما نطلق عليه المعرفة الرياضية والتي تتيح للتلميذ أن يعرف ويقدر ما في جسمه من قدرات واستطاعات وأيضا تعرفه حدوده البشرية كما أن المعرفة الحركية ذخيرة في حد ذاتها في مواجهة الفرد للمتطلبات الحركية لحياته ومعيشته ، ومن خلالها يستطيع أن تحكم ويقدر تأثير التمرين البدني علي جسمه وأدائه ، وما هي أفضل الطرق التي يستطيع ان يؤدي بها أعمال في ضوء أقصي طاقات لديه ، وكيف يمكن أن ينمي قدراته وإمكاناته الحركية والبدنية مستعينا بالمعرفة الحركية والرياضية.
د – إطار تكيفي تطبيعي للفرد في المجتمع :
تتعدي فلسفة المنهج في التربية البدنية والرياضة الأطر التقليدية لفلسفات المناهج في المواد التعليمية الأخري سواء أكانت مواد اكاديمية صرفة أم حتي أنشطة تربوية مماثلة .
ذلك لأن منهج التربية البدنية يتخطي مفهوم التحصيل الدراسي والتثقيفي إلي آفاق أكثر رحابة وإلي أهداف أعرض بكثير من أسوار المدرسة وجدران الفصول.
فبرامج التربية البدنية والرياضية في المدرسة وغيرها من المؤسسات التربوية تقدم فرصا غنيه للتطبيع علي مقدرات ومعايير المجتمع الاجتماعية والثقافية.
هـ – يستوعب تيارات التربية المعاصرة ويحل مشاكلها :
تنال التربية في أغلب مجتمعات العالم مرتبة رفيعة وأوليه هامة ، ويعمل الجميع علي أن تتحسن أحوال التعليم وأخوال المدرسة ، ولما كانت الاتجاهات في التربية تظهر كاستجابة للقوي الاجتماعية ، فإن علي التربية أن تجد حلا لمشكلاتها ولا تستثني التربية البدنية ، ولا مناهجها من هذا الاتجاه نحو الإصلاح والتحسين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moody
منسى مميز
منسى مميز
moody


الجنس الجنس : ذكر
مساهماتى مساهماتى : 488
العمر العمر : 31
النقاط النقاط : 379
معدل التقييم معدل التقييم : 2

مناهج التربية الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناهج التربية الرياضية   مناهج التربية الرياضية Icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر - 20:03:44

وعلي مناهج التربية البدنية أن تصلح من أحوال التربية البدنية المدرسية التي أصبحت متردية في أحوال غير قليلة ، وذلك بأن تتبني أحدث الاتجاهات والتيارات التربوية المعاصر والتي ثبت جدواها في سائر المواد والأنشطة التعليمية ، ومن دواعي التخلف أن نتمسك بالأشكال القديمة والأنشطة المستهلكة وطرق التدريس العقيمة إذا ما ثبت عدم جدواها ، ومن دواعي التقدم والارتقاء ان نحاول جاهدين اللحاق بالتيارات والسياقات المعاصرة في التربية بشكل علم وفي التربية البدنية بشكل خاص.
ولقد تغير دور التربية البدنية من مجرد الاهتمام بالبدن إلي الاهتمام بالفرد ككل عبر النشاط البدني ، وتغيرت فلسفة المنهج المتمركزة حول درس التربية البدنية التقليدي المغرق في الأنشطة البدنية الشكلية إلي درس التربية البدنية الذي يتكامل مع باقي جوانب البرنامج من أنشطة داخلية وخارجية في سبيل تقديم ثقافة بدنيه شاملة تتصل بالفرد وبواقع حياته المعاشة وبمقتضيات الحياة العصرية فهي تتطلع إلي تشكيل أسلوب حياة صحي للأطفال والشباب يستمر معهم طوال حياتهم ، في مواجهة عوامل الترهل والضعف البدني والنفسي ، وفي مواجهة متغيرات اجتماعية ثقافية جديدة ، أصبح لها انعاكاساتها السلبية علي أسلوب حياة الفرد بما في ذلك نقص الصحة والعافية واللياقة ، مثل مشاهدة التلفزيون وقيادة ومتابعة برامج الأقمار الصناعية ، وألعاب الفيديو التي استبدلها الاطفال والشباب بالرياضة والنشاط البدني الترويحي البناء . والفرد المربي بدنيا من وجهة نظرا الرابطة الأمريكية للصحة والتربية البدنية والرويح والرقص Aahperd 1992 هو الذي :
1- تعلم المهارات الضرورية لأداء مختلف ألوان النشاط البدني
2- الائق بدنياً
3- يشارك بانتظام في النشاط البدني
4- يعرف تضمينات وفوائد النشاط البدني
5- يقدر قيمة النشاط البدني وإسهاماته في ألسوب الحياة الصحي

التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية ج 1
________________________________________
مقدمة :
هناك مسافة بين ما يتم عمله وما يجب عمله هذه المسافة تمثل طموح الإنسان ورغبته فى الوصول للكمال وهذه المسافة ليست ثابتة بل متطورة ومتغيرة تتفاعل مع كل عصر حسب منجزاته وتطلعاته وإمكانياته وتقنياته .
والتربية الرياضية لإحدى المجالات التربوية التى تتضح فيها بشدة هذه الظاهرة وهى أن ما يجب عمله هو المنهج وما يمكن عمله هو التطبيق العملى للمنهج ، كلما ضاقت المسافة بين المنهج والتطبيق كلما كان الآداء متميزاً والإنجاز رائعاً من خلال تحقيق أهداف المنهاج وفى حالة اتساع هذه المسافة فإن الواقع العملى التطبيقى يكون متدنياً بشدة وذلك بسبب احتمالات كثيرة منها المبالغة المثالية فى الهدف ( ربط المنهج بالأدب والفنون أثناء تطبيق الحصة)
ويدرك العاملون بمجال التربية الرياضة من خلال تناولهم لتطبيق المناهج المعتمدة لهم أن هناك الكثير من المشكلات التى تعترض التطبيق العملى المناسب لهذه المناهج لذلك يحتاج هذا الوضع إلى تحليل علمى مناسب يتناول كل المفردات بشمول ولا يترك أياً منها بدون بحث وتحليل لأن مثل هذا التناول والحل الأمثل المؤدى إلى التطور الإيجابى فى المناهج وتقليل المساحة بين النظرية والتطبيق .
( مكارم حلمى أبو هرجة ، محمد سعد زغلول)
فلسفة المنهج فى التربية البدنية المدرسية والرياضية :
تشكل فلسفة التربية البدنية والرياضية أساساً هاماً من أسس بناء المنهج فى التربية البدنية المدرسية ذلك لأنها تعتمد على البحث والنقض والتحليل والتأمل فى القيم والمعانى والخبرات والمهارات التى يجب أن تصوغها الأهداف ويشتمل عليها المحتوى فتساعدنا على الاختبار المنطقى والأنسب للمواد والأنشطة والبرامج فى ضوء الاختبارات التربوية – تقدم الاتجاه الملائم للمنهج تصحيحاً وتنفيذاً وتقويماً . (محمد سعد زغلول ، وفاء الحماحمى – 97)
وحيث أن الفلسفة فى تعريف فينكس Phenix (ليست مجموعة من المعارف ولا تؤدى دراستها) إلى تجميع عدد من الحقائق وهى أيضاً ليست طريقة من طرق الحصول على المعرفة أو طريقة من طرق البحث . بل هى طريقة من طرق المنظومة للمعرفة التى لدينا فعلاً وهى تتضمن تنظيم وتفسير وتوضيح ما هو موجود بالفعل فى ميدان المعرفة والخبرة تعمل كمادة تتضمنه العلوم والفنون المختلفة والدين والأدب من معارف تستعمل المفاهيم العامة والعادية . ( أمين أنور الخولى ،جمال الدين الشافعى 65 – 67)
والفلسفة لا تهتم بالجزئيات من الحقائق العلمية والتربوية ، ولكنها تعبر عن الطرق الخاصة التى تنظم لهذه الحقائق بحيث تضفى عليها المعنى وتبرر وجودها وتطبيقها فى الحقل التربوى .
ويدور الإطار المفاهيمى لفلسفة التربية البدنية المدرسية حول (اللعب – الحرك – الصحة – اللياقة البدنية ) ؟ يكون لدى المفكر أى ميل للعب ولكنه يعلم أن اللعب هو المعنى الإنسانى الكامن وراء الأنشطة التربوية البدنية المدرسية والرياضية ، واللعب ليس هزلاً فى رأى العامة ولكنه عبارة عن بوتقة تجمع لديها خبرات اجتماعية وتربوية تظهر عناصر هاماً لتخرج لنا فرداً يتمتع بالمنضج والشمول والتكامل فى شخصيته الإنسانية .

عندما يتناول المفكر الحركة فإنه يعلم أنها المظهر الحى الأساس للوجود والإنسانى وحين يحلل الحركة لجهد ومسار واتجاه وزمن وفراغ فإن ذلك مقبول من وجهة النظر الفلسفى ويتخطى مراحل العملية إلى القيم الجمالية الكامنة فى الحركة وأشكالها الثقافية من رياضة ورقص ودراما ... فالفلسفة توضح لن أن الحركة مرتبطة بالمهارة والإبداع والفن وبالعلم أجمع .
ويقدر المفكر معطيات اللعب والحركة من صحة ولياقة فلا قيمة لحيات ذابلة خاملة تخلو منهما فهى أساس الاستعداد والتهيئ والمقدرة الكاملة التى لا يخلو أى نشاط مثمر منها بالإضافة بأنهما يمدنا بمتعة وتقبل الحياة .
لذلك فللفلسفة دور هام فى إضفاء المعنى على النشاط الإنسانى ويحث أن منهج التربية البدنية المدرسية تقديم ألوان الأنشطة البدنية والخبرات الحركية فإن فلسفة المنهج فى التربية البدنية المدرسية تفتح أمامها سؤلاً جدلياً عما إذا كانت هذه الأنشطة والخبرات (تمرينات – ألعاب – سباحة – ألعاب قوى – جمباز ) لها قيمتها التربوية التى تبرز وجود التربية البدنية فى سياقات المنهج المدرسى بإكساب القيم والخبرات فى الأنشطة وتعميق أثرها التربوى من خلال تنظيمات المنهج وإدارة الأنشطة وطرق التدريس واستراتيجيتها التربوية المتقدمة من خلال تبصير المدرس بدوره التربوى التنموى الهام عبر إطار الأهداف التى تشكل عقيدته التربوية والمهنية .
لابد وأن يتخطى منهج التربية البدنية المدرسية مفاهيم التدريس والتعليم ليصل للتربية الشاملة بجميع جوانب الشخصية الإنسانية فلا يغلب مفهوم المهارة على المعرفة أو الميل حيث يؤكد علماء النفس بأن الجوانب السلوكية من حركة هى وجوه لشئ واحداً للإنسان .

وحيث يقدم منهج التربية البدنية هذا الكم من المهارات والخبرات البدنية والمعرفية وباعتبار التربية البدنية المدرسية وسطاً نظامياً مربياً فعلى الفلسفة دور هام فى انتقاء ما هو وثيق الصلة من هذه الخبرات (وينضج الفرد وتتكامل شخصيته وتكيفيه نفسياً واجتماعياً) حيث أنها المرشد والموجه لكافة جوانب العملية التربوية بالأهداف وصياغتها وصولاً لأساليب وطرق التقويم ومروراً بالمحتوى النضجى لها .
لذلك يفترض أن يكون منهج التربية البدنية معبراً عن كافة المتغيرات والاعتبارات الاجتماعية والتربوية والثقافية والمتصلة بدور المنهج فى التطبيق والتنشئة الاجتماعية والثقافية بالمجتمع وانعكاس لمقدرتها وتطلعاتها فى إعداد المواطن الصالح .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moody
منسى مميز
منسى مميز
moody


الجنس الجنس : ذكر
مساهماتى مساهماتى : 488
العمر العمر : 31
النقاط النقاط : 379
معدل التقييم معدل التقييم : 2

مناهج التربية الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناهج التربية الرياضية   مناهج التربية الرياضية Icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر - 20:04:32

المنهاج :
نتيجة لتقدم الدراسات السيكولوجية وظهور طبقة من المفكرين ونتيجة التغير الثقافى الناشئ عن التطور العلمى والتكنولوجى ونتائج البحوث أدى ذلك إلى ؟ خبراء بناء المناهج من النظرة المحددة للمنهاج واهتموا بالنهوض به فبعد أن كان الاهتمام منصب على الناحية العقلية للمتعلمين فى ضوء المنهاج المحدود والذى انعكس مفهومه على التربية الرياضية المدرسية بإهمال الملاعب والأدوات وظهور المعتقدات الخاطئة على الرغم من اهتمامها بالنمو الشامل للمتعلم فى جميع النواحى. مما أدى إلى ظهور المنهج الحديث والذى ظهر بشكل شامل فى الأفق التربوى معتمداً على مجموعة من الخبرات والأنشطة التربوية . (رياضية – ثقافية – اجتماعية - ) والتى تنتجها المدارس للمتعلمين
المعنى الحديث للمنهاج المدرسى :
هو ما تقدمه الدولة فى إطار مؤسساتها التعليمية من خبرات وأنشطة تربوية ينتجها للمتعلمين داخل وخارج تلك المؤسسات وتحت إشرافها وتوجيهها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل المتزن فى النواحى النفس حركية والمعرفية والانفعالية وعلى التعديل فى سلوكهم .

وتعد التربية الرياضية إحدى المناهج الدراسية التى تمثل جانباً هاماً بالعملية التربوية بالمؤسسات التعليمية من خلالها لا يمكن تحقيق النمو الكامل المتزن للتعلم إلى أقصى حد تسمح به قدراته واستعداداته بما يمكنه من التكيف مع نفسه ومع المجتمع وهى بذلك لا تدخل فى نطاق المفهوم الحديث للمنهاج حيث تهتم بجميع جوانب شخصية المتعلم حيث تشمل :
النمو المعرفى :
- تعليم الحقائق والمفاهيم والمعلومات والمعارف
(قانون – مساحة – تطور تاريخى للعبة)
النمو الاجتماعى :
الاتجاهات الاجتماعية والعادات والتقاليد والقيم
(التعاون – الديمقراطية – القيادة – تحمل المسئولية)
النمو الحركى :
تعلم المهارة الحركية واكتساب الصفات البدنية
(الخاصة – للعبة)
النمو الانفعالى :
ضبط النفس والتحكم فى الانفعالات (ضبط النفس – الثبات الانفعالى)
يتم تنفيذ منهاج التربية الرياضية من خلال المفهوم الحديث للمنهاج من خلال ثلاثة برامج تتمثل فيما يلى :
أفقى :
جمي المقررات والخبرات الدراسية على مستوى صف دراسى واحد .
رأسى :
جميع المقررات والخبرات التى تختص بها المقررات الدراسية لمادة معينة خلال سنوات الدراسة .
- برنامج النشاط الداخلى :
يمارس داخل المدرسة لتنمية المهارات الرياضية التى تم تعلمها بالفصل ويشترك به حوالى 40 : 60% من المتعلمين بالمدرسة ويدار وينظم هذا النشاط عن طريق لجان تشكل من المتعلمين .
-برنامج النشاط الخارجى :
المنافسة خارج المدرسة لذوى المهارة العالية بمختلف الأنشطة الرياضية وطرق المدارس الأخرى .

أسس منهج التربية البدنية والرياضية :
يتأسس هذا المنهج على عدد من الاعتبارات الهامة التى تعد بمثابة ركائز أساسية لبنائه وتصحيحه نذكرها فى :
1- الثقافة البدنية والترويحية الصحية :
يتعهد المنهج بتقبل الثقافة للإنسانية عامة وللأمة خاصة ومنهج التربية البدنية الرياضية مسئول عن نقل جوانب الثقافة المرتبطة بالحركة الإنسانية وتتصل بالنشاط البدنى والصحة والجانب الترويحى والاستمتاع من خلال أنواع النشاط البدنى والرياضات .

2- واقع المجتمع المعاصر ومقتضياته :
يجب أن يتوافق المنهج مع الواقع وألا يبالغ فى الطموحات والأهداف وأن يراعى قلة الإمكانيات والتسهيلات وسلبية بعض الاتجاهات .

3- خصائص نمو الأطفال :
لابد من مراعاة ذلك حتى لا يتم اختبار أنشطة أعلى من مستو قدرات التلاميذ فيصعب عليهم تنفيذها أو أقل من مستواهم فيفرقون عن المشاركة فيها .

4- طبيعة المادة ومحتواها :
تعتبر التربية البدنية المدرسية ؟ طبيعية بدنية حركية نشطة أكثر من كونها معرفية ووجدانية على الرغم من أنها تضع لها اعتبارات هامة بالمنهج المدرسى ويمكن أن تتكرر الوحدات من صف لآخر ومن مرحلة لأخرى تبعاً لمستوى وقدرات التلاميذ البدنية والعقلية لذا يجب أن يكون المحتوى مرتبط ببعض .
5- الأهداف والأغراض :
لمنهج التربية البدنية العديد من الأهداف البدنية والحركية والترويحية والاجتماعية مقارنة بالأنشطة التربوية الأخرى الفنية والزراعية .. تختلف تلك الأهداف منطقياً وتربوياً لكل مرحلة تعليمية تبعاً للاعتبارات والمتغيرات التربوية (كالعمر ، النضج ، معدل النمو الجنسى تركز على النمو والنضج، متطلبات واحتياجات كل مرحلة) (الابتدائية
الإعدادية تهتم بالمهارات الحركية الرياضية .
اللياقة البدنية والترويح .الثانوية

مقومات المنهج الجيد التعميم :
المقومات هى الدعائم والركائز والمكونات التى تتكون منها المنهج وعلى الرغم من أنها أجزاء إلا أنها تتكامل معاً فى كل واحد فلا يخلو تعميم جيد للمنهج من اى جزء منها والتصميم هو الخطة أو النمط المستخدم لإنتاج متوحد متماسك الجوانب هو المنهج . ويتوقف نجاح التعميم أو فشله تبعاً لالتزامنا بمراعاة المقومات والجوانب الأساسية بحيث لا توجد نقاط ضعف تؤثر على باقى هو العملية التى يتمجوانب المنهج ومقوماته . التخطيط لمنهاج التربية الرياضية فيها الرسم وتحديد المقررات التى ينبغى اتباعها فى توجيه النشاط البشرى لتخصيص نتائج معينة فى فترة زمنية محدودة .
هذا ويصعب بناء التصميم الجيد لمنهج التربية البدنية بدون دليل أو عمل تطورات وخطوط مبدئية تشمل المكونات الهامة للمنهج والتى ينظر من منظور فلسفى تربوى معين وبدون ذلك ينتج تعميم عبارة عن مسخ مشوه لا تربط أجزاءه وحدة الفكر والتوجيه ولا يستطيع مقابلة الاحتياجات التنموية للتلميذ ولا يحقق تطلعات المجتمع لأفراد مؤمنين بآماله ومشاكله .
تقع مسئولية تعميم المنهج فى عالمنا العربى على الإدارة العامة للتربية البدنية والرياضية بوزارة التربية والتعليم أو ما يماثلها ولكن الاتجاهات المعاصرة لتعميم المنهج بالتربية البدنية والرياضية والمدرسية تدعو إلى اللامركزية فى تعميم المنهج والأقاليم تتباين وتختلف داخل المجتمع الواحد ليس جغرافيا فقط ولكن ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً على سبيل المثال مصر تختلف محافظة القاهرة عن الوادى الجديد عن سيناء لذا يعصب تعميم منهج موحد يقابل كل الظروف المتباينة لهذه المحافظات ولكن يمكن وضع خطوط عريضة مرشدة وموجهة للمدرسين فقط .
ويعد استخدام الحاسب الآلى أحد الأساليب التكنولوجية الحديثة التى يمكن أن تساهم بشكل إيجابى فى تطوير مناهج التربية الرياضية حتى تواكب تطورات العصر الحديث ولقد وضحت نتائج بعض البحوث والدراسات التى أجريت فى المجال الأكاديمى إلى تفوق المتعلمين الذين تلقوا تعليماً عن طريق الحاسب الآلى مقارنة بالطريقة التقليدية والمتبعة فى التعليم حيث يساهم فى تكوين الاتجاهات الإيجابية للمتعلمين كما أنه يوفر الوقت وهناك أربعة منظورات مختلفة يستطيع بها الحاسب التأثير فى منهج التربية الرياضية هى :
1-الحاسب الآلى كمدير للمنهج 2- الحاسب الآلى كمقدم للمنهج .
3- الحاسب كأداة متكاملة داخل المنهج 4- الحاسب الآلى كمنهج للمادة .
ويمكن استخدام الحاسب الآل فى منهج التربية الرياضية من خلال تقديم موسوعة معلومات عن الأنشطة الرياضية المختلفة وقوانينها لتنمية الثقافة الرياضية وتناول أية برامج تعليمية وتدريبية لتنمية الصفات البدنية والمهارة وكذلك تحليل الحركات الرياضية وترسيخ بعض المفاهيم البيئية الرياضية بالإضافة إلى البرامج الصحية التى تهتم بصحة المتعلمين وإكسابهم القوام الجيد . ( مكارم سعد : 19 )

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moody
منسى مميز
منسى مميز
moody


الجنس الجنس : ذكر
مساهماتى مساهماتى : 488
العمر العمر : 31
النقاط النقاط : 379
معدل التقييم معدل التقييم : 2

مناهج التربية الرياضية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مناهج التربية الرياضية   مناهج التربية الرياضية Icon_minitimeالأربعاء 23 ديسمبر - 20:05:26

أنواع المناهج :
تعتبر المناهج علماً له أهمية فى حياة الفرد معلماً كان أم متعلماً فهى تساهم بفاعلية فى بناء شخصية المتعلم وتشكيل فكره ، كما أنها تساعد المعلم على أداء رسالته وتحسينها وكذلك فى تقدم المجتمع ورقيه وفى ضوء التطورات التى ظهرت فى المجتمعات ونتيجة للبحث العلمى والاتجاهات والنظريات التربوية وفلسفتها المختلفة بداً التربويون وأخصائيوا المنهاج فى بناء تنظيمات منهجية مختلفة .
- منهج المواد الدراسية المنفصلة .
- منهج النشاط .
- المنهاج المحورى .
- المنهاج التكنولوج .

منهج المواد الدراسية المنفصلة :
يعتبر أحد المناهج التى تنظم فيها الخبرات التربوية فى صورة مواد دراسية منفصلة عن بعضها وهو من أقدم أنواع المناهج التى عرفتها المؤسسات التعليمية وبوجه عنايته فقط إلى محتوى المادة الدراسية وإتقانها ولا يتم بالمتعلم وهذا هو هدف العملية التعليمية به . وبتجاهل هذا المنهاج ميول ودوافع واتجاهات وحاجات المتعلمين ويقتصر على تنمية النواحى الذهنية باستمرار ويعتبر النشاط المدرسى خارج المواد الدراسية ويكون دور المعلم نقل المعارف والمعلومات من الكتاب المدرسى إلى المتعلمين حيث تقتصر طريقة التدريس على الإلقاء من جانب المعلم والتسميع من جانب المتعلم .
وكان لإحساس المربين بخصائص هذا النوع ونتيجة تعديل وتطور البحوث التربوية أثر كبير فى محاولة تحسين ما يلى :
- المنهاج المترابط - منهاج الإدماج - منهاج المجالات الواسعة

منهاج النشاط :
ظهر هذا المنهاج كرد فعل لمواجهة العيوب التى ظهرت فى منهاج المواد الدراسية المنفصلة وسمى بمنهاج النشاط لأنه يوجه عنايته بالنشاط الذاتى للمتعلمين ويهتم بالحاجات والميول الخاصة بهم وهم الذين يعتمدون على أنفسهم فى تحصيل المعارف وفى جميع المعلومات لذلك فالمتعلمين إيجابيين من خلال هذا المنهاج .

منقووووووووووووووووووووووووووول
__________________

د / محمد غازى
كلية التربيه الرياضه جامعة طنطا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مناهج التربية الرياضية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رسائل ماجستير - كلية التربية : التربية الخاصة
» رسائل ماجستير - كلية التربية :علم النفس
» افلاطون فى السفسطائيين و التربية محاورة بروتاجوراس .pdf
» السياحة الرياضية
» وزارة التربية - دولة الكويت ادارة المكتبات تقرير مفصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المنسى اون لاين :: »-(¯`v´¯)-» المنتديات الرياضيه ويشمل كل انواع الرياضه »-(¯`v´¯)-» :: منتدى الرياضات الاخرى :: قسم التدريب الرياضى-
انتقل الى: