يحيى المشد
يحيى المشد عالم ذرة مصري وأستاذ جامعي, درّسَ في العراق في الجامعة التكنولوجية قسم الهندسة الكهربائية فشهد له طلابه وكل من عرفه بالأخلاق والذكاء والعلمية.
ولد يحيى المشد في مصر في بنها عام 1932، وتعلم في مدارس طنطا تخرج من قسم الكهرباء في جامعة الإسكندرية عام 1952م،و مع انبعاث المد العربي عام 1952، و أختير لبعثة الدكتوراه إلى لندن عام 1956، لكن العدوان الثلاثي على مصر حولها إلى موسكو، تزوج وسافر وقضى هناك ست سنوات عاد بعدها عام 1963.عاد بعدها عام 1963 الدكتور يحيى المشد متخصصاً في هندسة المفاعلات النووية
اغتياله
أغتيل في الثالث 13 يونيو عام 1980م ،في حجرة رقم 941 بفندق الميريديان بباريس. و ذلك بتهشيم جمجمته، قيدت السلطات الفرنسية القضية ضد مجهول. يدعي الكثير من زملائه أن الموساد كان وراء عملية الاغتيال.
وكان تقرير الطبيب الشرعي أنه "قتل بآلة حادة" لماذا؟ لكي يتم الإيحاء أو الإيهام بأن القاتل ليس محترفاً، ولا ينتمي إلى أي تنظيم أو جهاز سري، إنما القصة أرادوا أن يحصروا القصة في علاقة دكتور مع امرأة. والحقيقية هى انه تم دس فتاة ليل اليه [مارى -اكسبريس]- دون ان يعطيها اهتمام بفعل التزامه المعروف عنه- وبالنقود دخلت حجرته وقتلته بشكل عام تجاهلت معظم وسائل الإعلام العربية الرسمية نبأ مقتله و بعضها ذكرته بصورة سريعة عدا الرئيس العراقي صدام حسين الذي قام بإستقبال عائلة الدكتور وتكريمهم ودعمهم
.......................
السعيد سيد بدير
عالم فذ في هندسه الصواريخ
تخرج من كليه الفنيه العسكريه وعين ظابطا في القوات المسلحه المصريه حتى وصل إلى رتبه مقدم
وأحيل إلى التقاعد برتبه عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجه الدكتوراه من إنجلترا
ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعيه في جامعه ليبزيغ الألمانيه الغربيه وتعاقد معها لإجراء أبحاثه طوال عامين
وهناك توصل المهندس الشاب من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمه جعلته يحتل المرتبه الثالثه على مستوى 13 عالما فقط
في حفل تخصصه النادر في الهندسه التكنولوجيه الخاصه بالصواريخ رفض الجنسيه كما رفض كل من سبقوه ورفض البقاء وقرر العوده
فزادت التهديدات فعاد إلى وطنه ليحموه وذهب إلى زياره أقاربه بالإسكندريه وهناك قتل وإدعوا انه مات منتحرا