تتميز البيئة الصحراوية بالجفاف وقلة المياه لذا فأن عملية التجوية الميكانيكية هي السائدة في المنطقة والتي تؤدي إلى تحطيم المواد الفتاتية إلى مواد صغيرة الحجم ومن هذه العمليات التقشر ( Exfoliation ) والانفصال ( Splitting ) والسحق ( Crushing ). كما تظهر التجوية الكيميائية في ألاماكن التي يتساقط فيها المطر الموسمي ولفترات قصيرة جدا، لذا فأن هذا النوع من التجوية يكون محدود النطاق والزمان في هذه ألاماكن.
العواصف الترابية
شدة الحرارة في النهار
شدة البرودة في الليل
فقدان الرطوبة
تباعد الاشجار الصحراوية في المسافة بينها
تغير المعالم بسبب تحرك الرمال من أثر الرياح
الجفاف
قلة الكائنات الحية
قلة الغطاء النباتي
قلة هطول الامطار وفي حالة هطول الامطار فانها تترسب بسرعه داخل الرمال
زلزال هايتي كان هزة أرضية بلغت قوتها 7.0 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها يبعد نحو 10 أميال (17 كيلومتر) جنوب غربي العاصمة الهايتية بورتو برنس. وقع الزلزال في يوم الثلاثاء 12 يناير 2010 في تمام 16:53:09 بالتوقيت المحلي (21:53:09 بالتوقيت العالمي الموحد[1]).
وقع الزلزال على عمق 6.2 ميل (10.0 كم). وقد سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) سلسلة من الهزات الإرتدادية عشر منها زادت قوتها عن 5.0 درجة بينها واحدة بقوة 5.9 وأخرى بقوة 5.5 كلها بنفس العمق.[2]
الزلزال الذي استمر لما يزيد عن دقيقة واحدة خلف دمارا هائلا في حين أظهرت مشاهد تلفزيونية بثتها شبكة سي إن إن التقطت عقب الزلزال مباشرة سحب كثيفة من الغبار ارتفعت من مدينة بورتو برنس ناتجة عن انهيار المباني جراء الزلزال.[3]
اثر وقوع الزلزال سادت حالة من الهلع والفوضى سكان العاصمة الهايتية، حيث تجمع الآلاف في الشوارع خشية انهيار منازلهم، فيما حل الظلام الدامس على المدينة اثر انقطاع التيار الكهربائي.
أعرب الرئيس رينيه بريفال عن اعتقاده بمصرع الآلاف من مواطنيه جراء الزلزال العنيف، مضيفا «المشهد في العاصمة بورت أو برنس لا يمكن تخيله فالبرلمان انهار ومصلحة الضرائب انهارت والمدارس انهارت والمستشفيات انهارت.»
عقب الزلزال بيومين أعلنت الأمم المتحدة أن 200 شخص قد فقدوا تحت أنقاض مقر قيادة القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة في هاييتي وأن رئيس البعثة التونسي هادي عنابي نفسه من بين القتلى. كذلك أعلنت الأردن مقتل ثلاثة عسكريين من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجزيرة وإصابة 23 آخرين بجراح.[10]
تشوهات المباني بسبب العوامل المناخية (Building Defects Caused by Natural Elements) تشير إلى المشاكل والامراض التي تؤدي لحدوث تشوهات وعيوب في المباني, ناجمة عن أسباب مناخية وعوامل بيئية طبيعية. فهم أسبابها ومسبباتها والخلل الناتج عنها هي طريقة لأتخاذ التدابير الوقائية لتلافي حدوثها، ومحاولة قياسها واذا ممكن معلاجته
خصائص الأداء للمبنى والتي من الضروري بحثها هي:
إمكانيات الهيكل الخدمية Structural Serviceability.
المتانة وقدرة التحمل (Durability).
أمن وسلامة الحريق (fire safety).
إمكانيات التكيف (Habitability).
إمكانيات التطابق والتوافق (Compatibility).
ان امكانيات التكيف والتعايش مع البيئة المحيطة بفاعلية تزيد من خصائص الاداء للمبنى وبالتالي تعمل بشكل جيد على مقاومة حدوث التشوهات والعيوب في عناصر البناء. يعتبر عنصر التعايش/ التكيف للمباني من العوامل المؤثرة في ايجاد بيئة معيشية جيدة من خلال عده عوامل منها:
فعالية الأداء الحراري (التمدد، التوصيل والمقاومة، الصدمة) (Thermal Expansion, Transmittance, Shock)
السماح للرطوبة والماء بالنفاذ والترشيح (امتصاص الماء، نفاذية الرطوبة، التمدد بالرطوبة والإنكماش بالجفاف) ((Water Absorption, Permeability, Expansion, Shrinkage
توفير الصحة والنظافة، توفير الراحة والسلامة (نفث السموم، انتشار الحشرات، الانزلاق، انتشار التعفن، تسرب الهواء) (Infestation, Toxicity, Slip Resistance, Air Infiltration)
ابتكرت شركة يابانية تربة اصطناعية تصلح للزراعة على سطوح البيوت وجدرانها
لم يتغير كثيراً التركيب الأساسي للبيوت والمباني التجارية في الغرب منذ زمن طويل. وراهناً، تشجع التحديات في مجالي الطاقة والبيئة على استعمال مواد بناء جديدة، وتصميم المباني بطرق مبتكرة تراعي مبدأ احترام الطبيعة.
بناء من البلاستيك!
وأفادت «نشرة واشنطن» ان المادة المسماة «سمارت راب» («الدثار الذكي»)، التي تنزل الى الأسواق بعد سنوات، مصممة كي توفر ستاراً واقياً، ما يساعد على التحكم بالمناخ داخل المبنى، وكذلك الأمر بالنسبة الى الإنارة واستهلاك الطاقة. وتوضح شركة «كيران تيمبرلايك أسوشييتس» المتخصصة في الهندسة المعمارية التي اخترعت «سمارت راب»، أن تلك المادة رقيقة جداً، وصُنعت من «البوليستر» Polyester المستخدم في صنع الزجاجات البلاستيكية للمشروبات الغازية. وتتمتع الطبقة التحتية من ذلك «الدثار» بالمتانة إلى حد كاف للحماية من الرياح والأمطار، بل يمكنها أيضاً الصمود في وجه إعصار قوي.
وللتحكّم بمناخ المبنى، تطمر في تلك الطبقة كبسولات رقيقة من مواد تُغيّر عملها مع التقلّب في درجة الحرارة، فتمتص السخونة في الطقس الحار وتطلقها في الشتاء.
وتستخدم مادة «سمارت راب» مصدراً للإنارة التي تولّدها تقنية «الترانزستور الضوئي العضوي» («أوليد» OLED). وتعتمد هذه التقينة على ترانزستورات مكوّنة من مواد عضوية توضع على الغشاء البلاستيكي فتبعث ضوءاً لدى وصلها بالتيار الكهربائي. ويصدر ذلك التيار من أشعة الشمس التي تمتصها بطاريات كهروضوئية مطمورة في «سمارت راب».
ويسود انطباع واسع بأن مصابيح الإنارة المستخدمة راهناً ستصبح في ذمة التاريخ قريباً. فمن المعلوم أن المصابيح المتوهّجة التي اخترعها الأميركي توماس أديسون لا تحوّل أكثر من 5 في المئة من الطاقة الكهربائية إلى ضوء، وتُطلق ما تبقى كحرارة. وفي المقابل، تفوق كفاءة «النيون» مصابيح أديسون بنحو أربع مرات. وصار النوعان كلاهما خلف ظهر التطور في تقنيات الإنارة المنزلية.
وأصبحت المصابيح التي تعتمد على «ترانزستور الضوء» («ليد» LED)، التي يشبه عملها الرقاقات الالكترونية، شائعة في مصابيح الإنارة اليدوية وتلك التي تستعمل في السيارات. وتتميّز بأنها تستهلك كمية ضئيلة جداً من الكهرباء مقارنة بالمصابيح المتوهجة و «النيون».
واستطاع «مركز أبحاث الإنارة» في «معهد بوليتكنيك رنسيلار» في نيويورك تركيب شبكة أسلاك منخفضة الفولتية في بعض الجدران بصورة تجريبية. وتستطيع لوحات الترانزستورات الضوئية المطمورة في بلاط الغرف أن ترتبط بشبكة توزيع الطاقة، كما يمكن الكومبيوتر أن يتحكم بتشغيل تلك الانارة وتعديل شدة إنارتها ولونها.
وتعكف الشركة الهندسية «كنيدي وفيوليتش آركيتكتشير», ومركزها «بوسطن» على صنع خيوط تطمر فيها ترانزستورات ضوئية، ويمكن نسجها داخل أغطية الجدران أو أثاث المنزل.